ذهب إلى بيشاور في منتصف الثمانينات ضمن المئات من المتطوعين
هوية لا يزال الشيخ يحتفظ بها منذ زمن الجهاد صادرة عن جماعة الدعوة للقرآن والسنة ، وهي جماعة سلفية صغيرة كان يترأسها الشيخ الأفغاني جميل الرحمن ، والذي قتل أواخر التسعينات على يد quot;مجاهدquot; مصري وكانت تحظى باهتمام ودعم السلفيين السعوديين وانضم كثير منهم إليها ، تميزت هذه الجماعة بالتشدد والإقصاء وما لبثت أن اختفت بعد غياب الدعم المادي عنها ، وتتركز فقط في منطقة كتر جنوب شرق أفغانستان.
أبها: الوطن
أكد الداعية السعودي سراج الزهراني أن الصورة المثالية التي يحاول البعض إسباغها على مرحلة الجهاد الأفغاني في الثمانينات ليست صحيحة، حيث إنه عاين بنفسه الكثير من الموبقات الشرعية، التي كانت تسود في مراكز تجميع وتدريب المتطوعين العرب في بيشاور لدرجة تعاطي الحشيش.
--------------------------------------------------------------------------------
أكد الداعية السعودي سراج الزهراني أن الصورة المثالية التي يحاول البعض إسباغها على مرحلة الجهاد الأفغاني في الثمانينات ليست صحيحة، حيث إنه عاين بنفسه الكثير من الموبقات الشرعية التي كانت تسود مراكز تجميع وتدريب المتطوعين العرب في بيشاور لدرجة تعاطي الحشيش وارتداء تمائم، يعتقد البسطاء من الأفغان أنها تحميهم من الموت وهو ما يعتبر مخالفات شرعية.
جاء ذلك في حوار تبثه قناة العربية غدا في برنامج quot;صناعة الموتquot; الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش.
وكان الزهراني قد ذهب إلى بيشاور في منتصف الثمانينات ضمن المئات من المتطوعين السعوديين الذين تأثروا بدعاوى الجهاد ودفعتهم حماستهم الدينية للتطوع لقتال السوفييت ومعاونة الشعب الأفغاني المسلم.. ولكن بعد أن أمضى وقتا في مراكز التدريب واختلط بالجماعات الموجودة هناك أدرك أن كثير من القيادات هناك تمارس الزيف والخديعة والاستغلال لطاقات الشباب وحماسهم.
وقال إن أكثر ما هاله ما شاهده من مخالفات شرعية يأباها الدين والتي كانت تعتبر من تقاليد الأفغان مثل ارتداء التمائم، ولكنه وجد تهاونا من قيادات الجهاد الأفغاني في توضيح حرمة هذه الأشياء للأفغان، وبدلا من ذلك كانوا يطلبون من الشباب العرب المتطوعين أن يجاروا الأفغان في معتقداتهم حتى لا يثيروا فرقة بين الصفوف.
وأضاف الزهراني أنه شهد بنفسه إرهاصات تكوين تنظيم القاعدة على يد أسامة بن لادن بكل ما يحمله من فكر تكفيري واستحلال لدماء الأبرياء واستعداء للمسلمين على حكوماتهم، حيث كانت معسكرات التدريب في ذلك الوقت تقدم للمتطوعين دورات في حروب المدن والاقتحام وتفخيخ السيارات وصناعة المتفجرات باستخدام المواد المتوفرة في الحياة اليومية وتفخيخ الأشياء المختلفة لدرجة أنهم كانوا يتعلمون تفخيخ الكتب بأن تصنع كتابا ينفجر في وجه من يفتحه.
وبين أنه لم يكن مفهوما ما الذي يمكن أن يستفيده من يريد القتال داخل أفغانستان من هذه الأشياء لأن الجبهة في أفغانستان عبارة عن جبال وصحاري وأماكن مفتوحة ولا تحتاج لهذا النوع من التدريبات، ولكن ظهر بعد ذلك أنهم يعدون المقاتلين للعودة إلى بلادهم والقيام بهذه الأشياء.
وتطرق الزهراني إلى موضوع كرامات الشهداء، مبينا أن الحماس الديني لدى الشباب كان القادة يقومون بإذكائه عن طريق اختراع الكثير من القصص والروايات الخرافية التي تتحدث عن كرامات وتهويلات كثيرة لا تتفق مع الدين الصحيح، وتعتبر في حد ذاتها من الكبائر.
وأشار إلى القصة التي كانوا يروونها عن أب جاء لزيارة ابنه فوجد رفاقه يقولون له إنه مات شهيدا واصطحبوه إلى قبره فجلس الوالد بجانب القبر يبكي وطلب من ابنه quot;الميت والمدفون أن يخبره بأنه فعلا شهيد.. فوجد يد ابنه تمتد من داخل القبر وتصافحه وسمع صوت ابنه يدعوه ألا يحزن لأنه أصبح شهيداquot;. وقال الزهراني: quot;طبعا هذه القصة تتناقض مع صحيح الدين وهي مجرد حكاية خرافية يستخدمونها لدغدغة مشاعر الشبابquot;.
أسرة الهذلي: القبض على أحمد quot;من دواعي سرورناquot;
أحمد استسلم في ينبع دون مقاومة
أحمد الهذلي
الرياض، أبها، مكة المكرمة: أ ف ب، الوطن، علي العميري، واس
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن إلقاء القبض على مطلوب أمنيا ضمن قائمة الـ 85 التي أعلنت فبراير الماضي.
وقال اللواء منصور التركي، إن أحمد قطيم محمد الهذلي، وهو عاشر شخص على قائمة الـ 85 مطلوبا اعتقل يوم الجمعة الماضي بمدينة ينبع في منطقة المدينة المنورة دون مقاومة. وذكر التركي أن التحقيق جار مع الهذلي حول نشاطه وظروف عودته إلى المملكة.
إلى ذلك عبرت أسرة أحمد الهذلي لـ quot;الوطنquot; عن ارتياحها خاصة أنها كانت تعيش حالة من القلق خشية مشاركة ابنها في عمل تخريبي أو إجرامي ضد الوطن.
واعتبرت الأسرة التي تقطن بحي العدل بمكة المكرمة أن القبض عليه quot;من دواعي سرورنا وإنهاء لحالة القلق التي عشناها طوال سبع سنواتquot;.
من جانبه، أوضح شيخ شمل آل ردة من قبيلة دعد من هذيل الشيخ فارس بريك الدعدي أن تمكن الجهات الأمنية من القبض على المطلوب أحمد دليل على قدرتها ووصولها إلى كافة المنحرفين فكريا والمتأثرين بالفكر الضال، مبينا أن القبيلة كانت واثقة من القبض عليه، معتبرا ذلك خطوة إيجابية ستريح أسرته وقبيلته والوطن بأسره.
--------------------------------------------------------------------------------
سادت حالة من الارتياح وسط أسرة المطلوب أمنياً أحمد بن قطيم الدعدي الهذلي بعد إعلان وزارة الداخلية نبأ القبض عليه أمس، خاصة وأن الأسرة كانت تعيش حالة من القلق خشية مشاركة ابنها في عمل تخريبي أو إجرامي ضد الوطن.
واعتبرت الأسرة التي تقطن بحي العدل بمكة المكرمة أن القبض عليه من دواعي سرورهم وإنهاء لحالة القلق التي عاشوها طوال سبع سنوات، متطلعة للالتقاء به قريباً.
من جانبه، أوضح شيخ شمل آل ردة من قبيلة دعد من هذيل الشيخ فارس بريك الدعدي أن تمكن الجهات الأمنية من القبض على المطلوب أحمد دليل على قدرتها ووصولها إلى كافة المنحرفين فكريا والمتأثرين بالفكر الضال، مبينا أن القبيلة كانت واثقة من القبض عليه، معتبرا ذلك خطوة ايجابية ستريح أسرته وقبيلته والوطن بأسره.
وقال إن المطلوب كان يعمل بقوات الطوارئ الخاصة، ثم انتقل إلى مرور العاصمة المقدسة، ولم يمض عام واحد حتى فصل من عمله بسبب غيابه، بعد أن أصبح انطوائيا وبعيدا عن الناس، حتى إن أسرته لمست تغيرا في سلوكه، مؤكدا أنه قد تأثر ببعض دعاة الفكر الضال المنحرف، الذين نجحوا في تغيير أفكاره وإضافته إلى زمرتهم، حتى إنه ترك زوجته وأطفاله الـ4 واختفى منذُ 7 سنوات.
وأبان أن أسرة المطلوب وقبيلته تثق في أن الأجهزة الأمنية ستعامله المعاملة اللائقة شأنه في ذلك شأن كافة المطلوبين أمنياً، وستجد أسرته كل الاهتمام والرعاية من الدولة الحريصة على مواطنيها.
وأضاف أن القبيلة سبق وأن وجهت عدة نداءات للمطلوب لتسليم نفسه للأجهزة الأمنية لأنه مهما حاول التخفي والتستر سيتم الوصول إليه، مناشداً كافة المطلوبين الآخرين الذين وردت أسماؤهم في قائمة وزارة الداخلية تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية لأنها ستأخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم بعين الاعتبار عند محاكمتهم، إضافة إلى أن التخفي والتشرد لن يفيدهم وسيزيد من آلام أسرهم.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس عن إلقاء القبض على مطلوب أمني ضمن قائمة الـ85 التي أعلنت في فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: إن أحمد قطيم محمد الهذلي، وهو عاشر شخص على قائمة الـ85 مطلوبا اعتقل يوم الجمعة الماضي بمدينة ينبع في منطقة المدينة المنورة دون مقاومة.
وذكر التركي أن التحقيق جار مع الهذلي حول نشاطه وظروف عودته إلى المملكة. ودعا بقية المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب.. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية الذي بثته أمس:
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية للمطلوبين للجهات الأمنية قد أسفرت عن إلقاء القبض على المطلوب أحمد قطيم محمد الهذلي والذي يحمل الرقم quot;10quot; ضمن قائمة المطلوبين التي سبق الإعلان عنها بتاريخ 27 / 2 / 1430 وذلك في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة.
وأكد المتحدث الأمني أن الأجهزة الأمنية المختصة تتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها متابعة هؤلاء المطلوبين وضبطهم وتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.
وأشار إلى أن الفرصة لا تزال قائمة أمام بقية المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب، وسوف يؤخذ ذلك بالاعتبار عند النظر في أمرهم، إضافة إلى استفادتهم من برامج الرعاية التي توفرها الدولة، والله الهادي إلى السبيل.
ومن المفترض أن الهذلي quot;36 عاماquot; كان مقيما في الخارج أثناء إعلان الكشف عن قائمة الـ85 مطلوبا في فبراير 2009.
وتضم القائمة 84 سعوديا ويمنيا واحدا، وبعضهم من أعضاء تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب













التعليقات