&أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، أن أحد ركائز سياسة السعودية الخارجية هو السعي لإرساء السلام والاستقرار.

وقال السفير السعودي في واشنطن عبر «تويتر» اليوم (الأربعاء)، إن «اتفاق جدة التاريخي أنهى 20 عاماً من الصراع في منطقة حيوية بالعالم»، مهنئاً قيادة المملكة بمناسبة توقيع اتفاقية السلام بين إثيوبيا وإريتريا، ومقدماً شكره للإمارات على جهودها.


وأضاف: «لطالما كانت السعودية ركيزة للسلام في المنطقة والعالم، ولم تألو جهداً في ذلك في العديد من الدول وعلى رأسها فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها الكثير»، متابعاً بالقول: «بينما تشرع بعض الدول في زرع الخلافات والانقسامات الطائفية، تسعى المملكة إلى حل الخلافات وحفظ الأمن وترسيخ الرخاء الإقتصادي».
وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن «أمن البحر الأحمر وبالأخص مضيق باب المندب والقرن الأفريقي هو من أمن المملكة والمنطقة والعالم أجمع؛ حيث يمر ما يقارب من 15% من حجم التجارة الدولية».
وشدد على أن «المملكة سوف تستمر في السعي لحفظ الأمن في هذه المنطقة من الأخطار الخارجية بما فيها الميليشيات المدعومة من إيران وكذلك القرصنة».