حسب تصريحات وخطابات "حزب الله" ومن خلفه القيادات الإيرانية، فإن القرار اتخذ بعدم تسليم السلاح وبالانتقال إلى مرحلة التصعيد في الشارع لإجبار الحكومة على التراجع عن قرارها أو ربما إسقاطها. إنما كلا الأمرين لن يكون بهذه السهولة. وحتى لو شاركت حركة "أمل" بتحركات "حزب الله" على الأرض (وهو أمر مستبعد من قبل العديد من المقربين من الرئيس نبيه بري)، فإن الحكومة لا يمكن إسقاطها طالما أن رئيسي الجمهورية والحكومة يملكان أكثرية الثلثين ويحظيان بدعم دولي وعربي واسعين. السؤال الذي يطرحه العديد هو: ماذا سيحدث إذا لم يسلم "حزب الله" سلاحه للجيش اللبناني، وعمد للتجييش وتنظيم تحركات على الأرض؟الرسالة التي حملها الوفد الأميركي للبنان كانت بغاية الوضوح: من دون تسليم السلاح لن يحصل لبنان على أي شيء، ولا ضمانات من أن إسرائيل لن تستأنف الحرب إذا لم يتمكن الجيش من تنفيذ ...
- آخر تحديث :














التعليقات