فريق العمل يتذكر إخفاقات العام 2007 وإنجازاته
quot;إيلافquot; على كرسيّ الاعتراف
ملفgt; إيلاف على كرسيّ الاعتراف
إيلاف: طلبنا من quot;إيلافquot; الجلوس على كرسي الاعتراف، وعلّقنا على الحائط المقابل مرآة العام 2007. لقد أردنا من فريق العمل أن يمعن النظر في تجارب سنة مضت. ولأنّه فريق من لحم ودم وأعصاب ومشاعر، ولا يشبه في شيء أداة النشر التقنية، المعصومة عن الخطأ غالباً، التي يتواصل من خلالها مع قرّائه، فهو معرّض باستمرار للفعل ولمشتقّاته، وللتأثير وللتأثر، وللنجاح وللإخفاق. سعينا إلى قراءة تجربة إيلاف بموضوعية وتجرد، وبرؤية متوازنة، يبادر فيها فريق العمل إلى تسليط الضوء على إخفاقاته وإنجازاته طوال عام، ليس بهدف إصدار الأحكام، بل ليتذكّر، علناً، الأخطاء بهدف تجاوزها والتعلم منها. quot;إيلافquot; الناشرة، والتي لا تتّفق مع المديح وتتقفمع النقد،تعتبر هذه الاعتذارات من قبل حرية النشر وبعضها قد لا يرق إلى معايير المهنيّة الصحافية. وهاكم النتيجة، ونضع بيد أسرة إيلاف الكبيرة وهم قراؤها مطرقة القضاء، ليقاطعنا حيناً، ويذكّرنا أحياناً بما لم نشر إليه سهواً أم عمداً.
وعند هذه النقطة، نشرع بتقليب صفحات محاضر الاعتراف كما وردت من الزملاء العاملينفي إيلاف عنتجربةعام منصرم وأين نجحوا وتألقوا وأين اخفقوا وقصروا. والبداية معمدير تحرير الشؤون الخليجيَّة تاج الدين عبد الحقّ الذي لخّص لنا أفكارًا راودته قبل البدء بإنجاز التقرير، ليوجز لنا بعدها تجربة بدأت في الصحافة الورقيَّة ولم تنته عند الالكترونيَّة:
تاج الدين عبد الحقّ 1
رعب الانتقال من الورق إلى الإلكترون
ولأنّالعلاقة بين مصادر الأخبار والمعلومات تشكّل رأسمال أي صحافيّ،وقد تتوثقلدرجةتغني أحيانًاعن التحقق من صدقية الخبر من مصادر أخرى، ولأننا في quot;إيلافquot; نعمل على جبهتين: الأولى وهي السرعة في نقل الأخبار والمعلومات مستفيدين من مزاياشبكة الانترنت، والثاني وهيالعمق في التحليل والشمول في التغطية بسبب سقف الحرية العالي الذي تتمتع به، فإننا نواجه ظروفًا مختلفة تجعلنا فريسة لبعض الأخطاءكما يعرضها في الحلقة الثانية من سلسلة الاعترافاتنائب مدير التحرير المقيم في امستردام:
عبد الرحمن الماجدي 2
من مأمن الاخبار يأتي الحذر!
ويكمل الصورة في اعترافه عما اسماه ازمة الهوية المهنية لـquot;إيلافquot; ومدى تاثير ذلك على شكل التغطية الصحافية وحدودها ولغتها فيقول من القاهرة:
نبيل شرف الدين 3
اعترافات محرر لا يُرضي الحكومات ولا المعارضين
ونطل في هذا الجزء من اعترافات فريق العملعلى الداخل وبالتحديد العلاقات بين العاملين في الديسك الافتراضي والعاملين في الميدان الموزعين في مختلف أنحاء الأرض. ويأخذنا زيد بنيامين المقيم في دبي والذي اعتاد ان يبحر في الشبكة في طول القارات وعرضها باحثًا عن قصة مثيره أو متابعًا لقضايا ساخنة إلى استعراض تفصيلي للاقسام وللأبواب ويشاركه به مجموعة الديسك المركزي التي تتجمع عندها كل الأخطاء وتتحمل دوما وزر المحاسبة فيقول:
زيد بنيامين 4
الصورة من الداخل والملاحقة في الميدان
قسم التصحيح اللغوي فخ اخطاء العاملين ب( ايلاف ) ، ورغم كل التنبيهات تظل الاخطاء اللغوية من المشكلات الكبيرة التي نواجهها. وهذه الاخطاء ليست ناتجة عن السهو في كل الاحيان بل عن ضعف في قواعد اللغة سببه ان معظم العاملين في ايلاف من الجيل الجديد الذي فطم على السرعة في كل شيء. وصعب عليه الجمع بين مهارات الكمبيوتر وفنونها وبين قواعد اللغة وبلاغتها. وكانت المهارات التكنولوجية العالية التي يتطلبها العمل في صحيفة الكترونية ، سببا في التغاضي احيانا عن الهفوات اللغوية التي تفسد احيانا صداقات وتشوه مقالات
إيلاف على كرسي الاعتراف 5
التصحيح اللغوي مصيدة الأخطاء
وضمن المراجعة الذاتية التي تجريها quot;إيلافquot;يتواصل الحديث عن التجربة داخل التحرير من خلال شهادات واعترافات العاملين في الديسك المركزي أو المراسلين المتصلين بهذا القسم: لحظات مع ديسك التحرير حيث يقول :
لحظات مع quot;دسكquot; التحرير6
مصارحة القراء بالمتاعب
إلى الفن بشقيه السينما والمنوعات، والرياضة بكافة ألعابها وتشعباتها هي فاكهة إيلاف ومن خلالها تتواصل مع الشريحة الكبيرة من القراء خاصة فئة الشباب. لذلك فالتقييم والاعتراف امام هذه الشريحة يتطلب قدرا كبيرا من الدقة والموضوعية. وعلى الرغم من أن قسم السينما مستحدث منذ حوالى ستّة أشهر في الموقع، إلا انّ هذه المدّة القصيرة لا تعفي القسم او محرره من محاسبة النفس. أمّا قسم المنوعات، فبقي عرضة للانتكاسة عند أقل أزمة مفاجئة تقصي الترفيه جانباً. وعلى خلاف الأقسام الأخرى، يضعنا قسم الرياضة - بروح الفريق - أمام جردة حساب لم تعط فيها الاخطاء وأوجه القصور حقها، بل كان معظم التركيز على النجاحات على صعيد الاخبار والتقارير.
quot;إيلافquot; على كرسي الاعتراف 7
الفن بين الركود والتجديد والرياضة يقرّون بـquot;الانجازاتquot;
صفحات الاقتصاد في quot;إيلافquot; لم تعد صفحات النخبة، بعد أن تحول الموضوع الاقتصادي الى موضوع جماهيري يتابعه معظم الناس ويتسقطون اخباره وتطوراته خاصة في ضوء انخراط اعداد متزايدة من الناس العاديين في اسواق الاسهم مستثمرين ومضاربين او حتى مغامرين. ومن الاقتصاد الى التكنولوجيا،تستمر رحلة الاعتراف:
التعليقات