محمد قاسم من بغداد: في العراق لايهتم الناس ولايشغلون بالهم ولايتابعون مايحصل من احداث ونزاعات في فلسطين بين الضفة والقطاع من صراع بين فتح وحماس حول السيطرة على مساحة اكبر من الاراضي الفلسطينية المحتلة اصلاً.والوضع في فلسطين ليس اسوء من الوضع في بغداد بل يشبهه الى حد كبير فالصراع قائم على اشده بين القاده السياسيين والمواطنون هم من يدفع الثمن والبنية التحتية تتراجع ومستوى الخدمات في ترد مستمروالحكومة المنتخبة تلاقي التحديات تلو التحديات في كلا البلدين.

ايلاف حاولت استطلاع اراء عدد من العراقيين حول مايجري في فلسطين خصوصا بعد عمليات العنف الداخلية في غزة وسيطرة حركة حماس على القطاع اضافة الى الاوضاع في اكثر من بلد غير العراق ففلسطين و لبنان وهناك الجزائر وغيرها من الدول العربية التي انتقلت اليها عدوى العنف الاثني السياسي والقومي والديني.

العراقيون لديهم مايكفيهم من المشاكل والمأسي مايشغلهم عن التفكير بسواهم كما اخبرنا احد الشباب قائلا:العراق وفلسطين نفس القدر فالبلدان يرزحان تحت الاحتلال والناس في هذين البلدين يتقاتلون فيما بينهم تاركين المحتل يسرح ويمرح.

ابو محمد هو رب عائلة وموظف ترك العمل بسبب الظرف الامني حيث ان محل عمله يمر على احدى المناطق الساخنة قال: ان ما يحصل وحصل من قتال واختلاف بين فتح وحماس هو لعنة الشعب العراقي لان فتح وحماس اتفقا وتوحدا على رفض واستنكار اعدام صدام وبعد هاخرجوا بتظاهرات واسعة وبعدها بايام دب الاختلاف فيما بينهم فهذه هي لعنة الشعب العراقي.

كرار الذي خرج من عملية جراحية ناجحة كان له رأي اخر:في كل الدول المحتلة تعمد قوات الاحتلال الى افتعال ازمات وقتال بين طوائف البلد واذا كان البلد لايتكون من طائفة واحد فيكون الصراع بين افراد هذه الفئة وهذا هو مايحصل في العراق وفلسطيبن.

شخص اخر قال:ان محمود عباس عميل علني وحماس مقاومة شريفة ليس من اهدافها القتل والاختطاف والذبح وتفجير الاسواق والمساجد فلابد من دعمها ومساندتها.

وكانت حركة حماس استولت بواسطة مسلحي جناحها العسكري عز الدين القسام على كل قطاع غزة وقتلت عددا من اعضاء حركة فتح واحرقت وفجرت مكاتب حكومية عديدة في غزة لان قادة من حماس كانوا يشغلونها. ومازال تبادل الاتهامات بين الاخوة الاعداء مستمرا وشبيها بالاتهامات المتبادلة بين الساسة العراقيين.