حقق قطاع المعلوماتية والاتصالات في فلسطين خطوات نوعية خلال السنوات الماضية. ونوه المهندس علاء علاء الدين خلال لقاء مع ايلاف بالجهود والانجازات التي حققتها شركات الاتصال والمعلوماتية الفلسطينية والتي اثرت ايجابا على قطاع الاستثمار الفلسطيني، حيث قفزت اسهم شركات التكنولوجيا الى اعلى مستوياتها خلال فترة زمنية قصيرة، كما ساهمت في جذب المستثمرين والاستثمارات من الخارج بالرغم من الاوضاع السياسية غير المستقرة في البلاد.

ملكي سليمان من القدس: قال المهندس علاء علاء الدين رئيس مجلس ادارة اتحاد شركات انظمة المعلومات في فلسطينquot; بيتاquot; : ان قطاع المعلوماتية والاتصالات حقق خطوات نوعية خلال السنوات الماضية معربا عن امله تحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال. ونوه المهندس علاء الدين في لقاء مع ( ايلاف) بالجهود والانجازات التي قامت بها بيتا والخاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكتي والهيئات الاكاديمية وغيرها من المؤسسات والشركات مضيفا الى ان الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والهام مجدي لاسيما وان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين قطع شوطا كبيرا في التطور والازدهار وكذلك فهو جزءا اساسيا من الاقتصاد برمته مشيرا الى ان هذا القطاع استطاع خلال فترة زمينة قصيرة جلب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال مسشتهدا بشركة الاتصالات الوطنية التي بدأت مؤخرا بالعمل وهناك 13 شركة أثبتت نجاح هذا القطاع .

وأضاف علاء الدين ان اكبر دليل على نجاح الاستثمار في هذا القطاع ان اسهم شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد قفزت اسهمها بشكل ملفت. ولفت علاء الدين الى ان الاجراءات الاسرائيلية المتبعة تعيق تطور هذا القطاع وبخاصة القيود التي تفرضها اسرائيل على استيراد المعدات والاجهزة الخاصة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولكن فلسطين رغم ذلك فهي تحتل مركزا مرموقا في مجال التكولوجيا واستخدامات النت وغير ذلك. ونوه علاء الدين الى :ان هذا القطاع يعتبر من اكثر القطاعات قدرة على جذب المستثمرين حيث أنه الاقل تأثرا بالاوضاع السياسية غير المستقرة في الاراضي الفلسطينية.

واكد ان قطاع التكنولوجيا المحلي يمر في الفترة الحالية بحالة استقرار وتوازن خاصة من حيث وجود اجماع لدى جميع الاطراف ذات العلاقة بهذا القطاع وشدد على اهمية دوره في المرحلة القادمة، وعلى الامكانيات والفرص الكبيرة التي يتمتع بها ويوفرها لجهة جذب الاستثمارات والمستثمرين محليا وخارجيا. وطالب علاء الدين الحكومة بإيلاء قطاع التكنولوجيا مزيدا من الاهتمام والرعاية التي تتناسب ودوره المستقبلي في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان تجربة الدول المجاورة تؤكد الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه هذا القطاع في حال توفرت له الظروف المؤاتية والدعم المادي والمعنوي اللازم.

كما طالب الدول المانحة بالنظر بعين الاهتمام لقطاع التكنولوجيا الفلسطيني كونه قطاعا واعدا ورافدا مهما لتطوير القطاعات الاخرى. واشار الى ان الايام القادمة ستشهد تحركا ملموسا لقطاع التكنولوجيا بقيادة quot;بيتاquot; في اطار اضطلاع القطاع بدوره الريادي في الاقتصاد الوطني. واعلن علاء الدين عن مباشرة اتحاد شركات انظمة المعلومات بوضع استراتيجيات مستقبلية فاعلة، تهدف الى النهوض بواقع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتؤكد على مكانته ودوره الحيوي في الاقتصاد الوطني. واشار الى تكثيف نشاطات الاتحاد في اطار استعداداته لانجاز هذه الاستراتيجيات ووضعها موضع التطبيق.