بوفالو: تشكل الأدوات الكهربائية والالكترونية القديمة أو التالفة التي يرميها أصحابها في مكبّات النفايات تهديداً لسلامة البيئة ونظافتها في الولايات المتحدة. وقال خبراء صحيون لصحيفة quot;بوفالوquot; إن رمي التلفزيونات القديمة وأجهزة التسجيل الموسيقية والالكترونية في المكبّات يؤدي إلى تسرب المواد المعدنية التي بداخلها إلى التربة والمياه الجوفية ويسمم البيئة.

وقال المنسق الوطني في تحالف quot;تايك باكquot; الالكترونية، وهو منظمة تعنى بالدفاع عن البيئة، quot;إنها مشكلة كبرى تساهم في تسميم البيئةquot;. وقال جيم سايمون من مكتب حزب الخضر البيئي في جامعة بوفالو، quot;إن رمي الأجهزة الالكترونية القديمة الطراز وتفضيل المستهلك الأميركي لمنتجات متقدمة أكثر من الناحية التكنولوجية جعل هذه الأجهزة غير مرغوبة من أحدquot;.

وأضاف سايمون quot;إننا في عصر يتم فيه انتاج تلفزيون أو جهاز آيبفون كل أسبوع تقريباً ولذا ترى الناس يتخلصون بسرعة من مقتنياتهم الالكترونية القديمة وهذا ما يفاقم في مشكلة التلوثquot;، داعياً إلى إعادة تدوير المنتجات الالكترونية القديمة بدل رميها. يشار الى ان بعض الولايات الأميركية تفرض قيوداً على التخلص من بعض المعدات أو الأجهزة الالكترونية في إطار برنامج للحفاظ على البيئة.