بيروت: في حديث مصوَّر مع زوجة وزير الثقافة السابق والنائب في البرلمان اللبناني، تمام سلام، تحدثت لمى سلام، عن ممارستها مهنة التَّربية منذ العام 1987، وعملها في المدرسة الَّتي تعلمت فيها، وتقول إنَّها ستختار المهنة ذاتها اذا عاد بها الزمان، لأنَّها تؤمن بها، ولانَّ التَّربية مهمَّة جدًّا للشعوب، لانَّها تبني أجيالاً وأوطانًا.

كما تحدثت عن التوفيق بين مهنتها وواجباتها الإجتماعيَّة من خلال تنظيم وقتها، وقالت أنَّ هناك اختلافاً بين أجيال الأمس واليوم مع وجود التكنولوجيا الَّتي أوجدت ثورة في حياتنا.

وهي تشجع المرأة أنّْ تتعلم، وتمارس ما تعلمته وتعمل في الحقل العام.

وتقول إنَّ النائب، تمام سلام، شجَّعها حتَّى على الدراسة، وكان يرافقها إلى باب الجامعة وقاعة الإمتحانات، وما اعجبها فيه أنَّه شخصيَّة مميَّزة، وقلبه كبير، وكريم النفس، والأخلاق، ويحب الحياة وواضح.

وتضيف أنَّ تمام سلام لديه جوانب رومانسية كثيرة، لكنَّه في الوقت ذاته واقعي، ويقدِّر الأشياء الجميلة.

وتقول إنَّ سر ديمومة الحب في الزواج هو الإحترام المتبادل، والمحبة الصادقة، والتَّخلي عن الأنانيَّة قليلاً، ومع التجدد الدائم بالنزهات والسفر.

وتضيف إنَّها منضوية في جمعيَّة لحماية الاطفال من كل أنواع العنف، وترى أنَّ المرأة في لبنان موجودة ولكنَّها تحتاج إلى وقت لنيل كل حقوقها الَّتي تطمح بها من خلال مشوار طويل بدعم من الرجل.