الحرب الكلامية تشتتعل بين شقيقة ملاك ورابعة
رحاب ضاهر وآمال الهلالي:مع إقتراب برنامج quot;قسمة ونصيب quot; من نهايته يشتد الصراع بين quot;الكوبلاتquot; التي وصلت لنهائيات البرنامج ، حيث يحرص كل ثنائي على إظهار مشاعره وأنه الأكثر صدقًا. الأمر الذي لفت نظر الإعلامية ريما نجيم والتي تشارك فيلجنة التحكم في البرنامج ، مما جعلها تصرح في quot;البرايم quot;الأخير أن إدعاء الحب أبشع بكثير من الحقد والكراهية. الأمر الذي أثار إستياء شقيقات المشترك مهدي ، واعتبرن أن كلام ريما موجه لشقيقهن مهدي وخطيبته التونسية ملاك حيث كنَّمتواجدات في المسرح. فما كان من إحدى الشقيقات إلا أن قامت بتوجيه كلمات quot;غيرمريحةquot; لها على حد تعبير ريما نجيم عند خروجها بعد إنتهاء الحلقة. حيث صرحت لإيلاف :quot; لم اتعرض للتهديد بقدر ما كانت ردة فعل غاضبة وعنيفة من إحدى شقيقات مهدي، على الرغم من أني لم اعرف من التي توجه لي الكلام في البداية ولكن عندما سألت قالوا لي إنها شقيقة مهدي. وأنا لم اكن اهاجم مهدي إطلاقًا وكنت أضع علامات مرتفعة لملاك لأني أجد أنها تعطي quot;جوًّاquot; في البرنامج،لأن هذا ما هو مطلوب في تلفيزيون الواقع. ومع ذلك تلقيت بعد إنتهاء الحلقة رسائل على بريدي الإلكتروني من تونس فيها إهانات وردة فعل غير ديمقراطية. على الرغم من أنني لم اقل ذلك عن ملاك ومهدي . وعلى العكس أنا أشعر أن مهدي قابل فعلا للحب ، ولم اشعر ولا مرة أنه يكذب . بينما ملاك لم استطع أن اكون صورةواضحة عنها لأن في كل تظهر في التقارير بصورة مختلفة .
وعلى صعيد آخر، يبدو أن نار الفتنة لم تندلع فقط بين المغرب وتونس بل وأيضًا بين جمهور البلد الواحد والشعب الواحد وقد تحول الصراع بين المشتركتين التونسيتين ملاك ورابعة من أروقة quot;اللوفتquot; إلى راديو موزاييك التونسي الأكثر سماعًا، حيث لا تفوت شقيقتا المتاسبقتينإشراق شقيقة ملاكوعفاف شقيقة رابعة كل أسبوع فرصةالتدخل هاتفيًّا في برنامجquot;نجومquot; للإتصالبالإعلامي الهادي زعيم وكشف أوراق الصراع الخفيةوفضح المستور في برنامجquot;قسمة ونصيبquot;.ولم يخلُ الحديث كالعادة من عبارات التجريح والقذف وتبادل الاتهامات بين الطرفين حيث صرحت شقيقة ملاك بأنquot;رابعة لا تشرف تونس أبدًا، وبأنها تقدم صورة مشوهة عن المرأة التونسية كما تحاول استفزاز مشاعر التونسيين ومشاعر أختها عن قصد بانحيازها الواضح للمشتركات المغربيات وبارتدائها للزي التقليدي المغربي.



التعليقات