أكَّدت الممثلة المكسيكيَّة سلمى حايك أنَّها عانت العنصريَّة في هوليوود في بداية حياتها الفنيَّة وانَّها عاشت بطريقة غير شرعيَّة.


نيويورك: اعترفت الممثلة المكسيكيَّة اللبنانيَّة الأصل، سلمى حايك، لأوَّل مرَّة بأنَّها قضت فترة بدايتها الفنيَّة في أوائل تسعينات القرن الماضي في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعيَّة، وهي الفترة الَّتي وصفتها بـquot;الأسوأquot; في حياتها، ولم تكن تدرك حايك وقتها أنَّها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود.

ونقل برنامج quot;Entertainment Tonightquot;أنَّ حايك انتقلت من بلدها إلى الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعيَّة، وهو الأمر الذي اعترفت به للمرَّة الأولى على صفحات مجلَّة quot;V Spainquot; في عددها الخامس الذي صدر هذا الأسبوع، وقالت: quot;كنت مهاجرة غير شرعيَّة في الولايات المتَّحدة لفترة صغيرة من الوقتquot;.

وأضاف البرنامج أنَّ سلمى حايك تناولت للمرَّة الأولى قضايا شائكة، مثل التمييز العنصري في أميركا، والهجرة غير الشَّرعيَّة، بصفتها واحدة من أبرز الشَّخصيَّات اللاتينيَّة، وألمع نجوم هوليوود اليوم الَّتي مرَّت بتلك التجربة quot;القاسيةquot;، مؤكِّدةً أنَّها عانت التَّمييز خلال بدايتها في هوليوود، بعد أنّْ أدَّت العديد من الأدوار الصغيرة في بلدها، وأوضحت أنَّه كان يتم استبعادها من الأدوار الرئيسة لأنَّها مكسيكيَّة.

وأضافت سلمى حايك أنَّها عانت الأفكار المترسخة في هوليوود بسبب العنصريَّة، خصوصًا وأنَّها كانت تبحث عن فرصة في مجال من الصعب اختراقه، وفي وقت كان المخرجون والمنتجون في أميركا لا يتصورون أن تكون البطولة لمكسيكيَّة قائلةً: quot;من غير المتصور لدى المخرجين والمنتجين أنَّ تلك المرأة المكسيكيَّة يمكن أن يكون لها دور بارز في فيلمquot;.