أكَّدت الفنانة بثينة الرئيسي أنَّها ترفض تمثيل أدوار خادشة للحياء لأنَّها بنت السلطنة، مشيرةً في سياق آخر أنَّ تشجعت للعمل مع علي العلي في quot;شوية أملquot; لأنَّه هو مخرج العمل.
المنامة: طرقتْ الشاشة من الباب الإعلامي كمذيعة، وخرجت منه إلى سماء الدراما، وتألقت مؤخرًا في سنة واحد مع سعاد عبد الله ومحمد المنصور في quot;زوارة خميسquot;، وquot;نور في سماء صافيةquot;، وداود حسين في quot;كريموquot;، كما أثارت الجدل حول مشاركتها في كليب الإماراتي فايز السعيد، إنها الفنانة العمانية الشابة، بثينة الرئيسي، التي أكدت في حوارها مع quot;إيلافquot; أنها بنت السلطنة، ولا تستطيع خدش الحياء.
بداية أخبرينا عن دورك في المسلسل الجديد quot;شوية أملquot; خصوصا إنه أول تجربة لكِ في عمل بحريني؟
هو بالفعل أول تجربة لي في عمل بحريني؛ صوَّرت أعمالاً بالبحرين قبل ذلك ولكن لم تكن أعمالاً بحرينية، وحرصت أن أتواجد في العمل لأنه من إخراج علي العلي، وعلى الرغم من تقديمه عمل واحد بالدراما لكنه أبهرنا كلنا، وكفنانين نسعى لأنتكون لنا بصمة معه في الدراما، وأنا سعدت كثيرًا عندما عرض عليَّ المشاركة في quot;شوية أملquot;، وقدَّم لي دورًا أعجبني كثيرًا، وأجسد فيه شخصية اسمها quot;سميةquot;، وهي بنت بين خمس أخوات، وتتميز صفاتها بالهدوء والعقلانية ومتزوجة أيضًا في نفس الوقت.
وهذه الشخصية أعجبتني كثيرًا لتميزها فهي تمر بمراحل مختلفة، المرحلة الأولى الزوجة المثالية لزوجها، والمرحلة الثانية مرحلة المرض، وكيف استطاعت الخروج من هذه المرحلة، والرجوع إلى حياتها الطبيعية، ولكنها تواجه مشكلة كبيرة مع زوجها وهذه هي المرحلة الثالثة.
وهناك خط درامي مبني على هذه المشكلة يُغيِّر حياتها، ثم تندم في النهاية لدخولها في هذا الخط، وتصبح حالتها النفسية صعبة، وقد تذهب بها إلى عالم مختلف عن عالم البشر، وتصير بعيدة كل البعد ذهنيًّا عن حياتها، وتتحول من شخصية جدًّا مسالمة إلى شخصية جدًّا شريرة.
فهي شخصية مختلفة، وأنا واثقة من قدرة المخرج المبدع علي العلي في تنفيذها، ومتأكدة أنني بعد عملي معه سوف أتعلم أشياءً كثيرة تضيف لي في مشواري الفني، وأنا سعيدة بالعمل معه صراحةً.
ذكرتي في بداية كلامك أن الشيء الذي شدك في العمل هو علي العلي، كيف ذلك؟
شاهدت مسلسل quot;على موتها أغنيquot; الذي أخرجه العام الماضي، ورأيت أسلوبًا سينمائيًّا، ووجدت الفنانين الذين عملوا معه، وأنا أعرفهم وأعرف أعمالهم بالدراما، وظهروا معه بصورة مختلفة، فأحببت الظهور معه بمثل هذه الصورة المختلفة.
بعيدًا عن quot;شوية أملquot; حدثينا عن أعمالك الجديدة؟
انتهيت قبل أيام من تصوير مسلسل quot;خلف الأسوارquot; مع الفنانة القديرة حياة الفهد، وهذا العمل سيعرض إن شاء الله في شهر فبراير القادم على شاشة quot;mbcquot;، من تأليف الكاتب السعودي خالد الحربي، وكتابته جدًّا رائعة، وإن شاء الله الجمهور يستمتع بمشاهدته.
ماذا تجسدين فيه؟
أجسد فيه دور بنت أحمد السلمان اسمها quot;خلودquot;، وهي دكتورة جامعية، وتلعب دورًا كبيرًا في رجوعه إلى حياة الفهد مرة ثانية، وتمر بعدة مراحل وأحداث مختلفة سيعرفها الجمهور عندما يشاهد العمل.
هل هناك عمل آخر غير quot;خارج الأسوارquot;؟
نعم أُحضِّر لعمل quot;كريم في رقبته سبع حريمquot; للكاتبة هبه مشاري حمادة، ومن إخراج منير الزغبي، وبطولة شخص كنت أتمنى العمل معه لأنه من الفنانين الكبار، والحمد لله موجود فيه، وهو الفنان سعد عبد الله، كما أتشرف بالعمل أمام القديرة حياة الفهد، وعبد الحسين عبد الرضا، ومحمد المنصور، وكنت أتمنى العمل مع غانم الصالح رحمه الله الذي لا ينسى أبدًا، وسعد الفرج يشاركني في هذا العمل بدور أبوي لسبع بنات، وكبيرتنا إلهام الفضالة ثم مرام ثم لمياء طارق ثم أنا ثم فاطمة الصيفي، وشجون الأخت الصغرى.
هل من ممكن أن تكلمينا عن تفاصيل دورك؟
لا أستطيع لأنه دور مهم جدا.
ماذا عن عودة سعد الفرج؟
سعد الفرج سيقدم دورا يقدمه للمرة الأولى دراميا، والناس ستبكي عليه، وتضحك معه، وتتضايق منه، وتفرح فيه في آن واحد، فهو يقدم شيئًا جديدًا.
أكثرية أعمالك فيها نوع من الهدوء والطيبة، لماذا لا تحاولين الخروج من إطار الطيبة إلى إطار البنت الشريرة؟
أنا لا أحب الأدوار الشريرة، وكثيرًا ما يعرض عليَّ أدوار مثل هذه، من ضمنها أدوار فيها نوع من الجرأة، وتكون الشخصية جريئة وشريرة في نفس الوقت، وفي مسلسل حياة الفهد عُرض عليَّ دور من هذا النوع، وفي هذا العمل عُرض علي دور آخر يتميز بالجرأة أيضًا.
إذن فأنتِ لا تحبين الخروج من هذا النمط؟
أنا جئت من بيئة متحفظة، من سلطنة عمان، وكل الناس مفتخرة ببثينة الرئيسي، ولا أسعىلأخدش الحياء أو شيء من هذا القبيل.
تجربتك مع فايز السعيد للأسف قوبلة بالهجوم، وبعض الصحف تساءلت حول السبب في دخول بثينة الرئيسي هذه التجربة؟
صراحة لم أقرأ الإنتقادات ولكن في حال وجدتفهناك 250 ألف شاهدوا الكليب في quot;اليو تيوبquot;، وهذا رد قوي لكل من انتقدني.
وهل ستشاركين في الكليبات مرة أخرى خصوصا عندما تكون فكرته جميلة؟
لا، هذا أول وآخر كليب لي، لأنني لست فتاة كليب، أنا فنانة وقدمت فن بالكليب، وكان الكليب فيه حوارات فنية ورسالة، وكان في حدث وقصة، وكان فيه تمثيل حتى فايز مَثَّل بالكليب.
ذكرتي أنك بنت سلطنة عمان، وأهل السلطنة يفتخرون بكِ، وتحدثتين في حوار سابق عن عمل عُماني يجمعك بالفنان الكبير إبراهيم الزدجالي؟
لا استطيع الحديث عنه كثيرا غير إنه عمل رومانسي بحت، ويتكون من 60 حلقة، واسمه quot;ما نتفقquot;، وهو عمل إماراتي، ويجمعني لأول مرة مع الفنان إبراهيم الزدجالي، ومن إخراج المخرجة نياد الخزوز.
في النهاية نشكرك على هذا الحوار ونريد منكِ كلمة أخيرة
تحياتي لكل قراء quot;إيلافquot; في الوطن العربي، وكل عام وأنتم بخير، وإن شاء الله أعمالي تكون عند حسن ظنكم.
التعليقات