دشّنت فتيات quot;بلاي بويquot; الموسم السياحيّ في لبنان بعرض quot;ساخنquot; لمجموعة من الملابس الداخليَّة يحمل توقيع الـ quot;بلاي مايتسquot;، في خطوة تهدف وفقًا لمنظمة الحفل، نتالي فضل الله، إلى تحريك عجلة السياحة.
بيروت: للمرّة الأولى في لبنان والعالم العربي، أحيت عارضات عالميّات من quot;بلاي بويquot; على مدى خمسة أيَّام، خمسة عروض أزياء متنوّعة للملابس الداخليَّة (اللانجري) وأثواب السباحة، في خيمة أعدّت في منطقة الضبيه خصوصًا لاستقبال الحدث. وبعد كلّ عرض، كانت العارضات العالميَّات ينتقلن إلى إحدى النوادي الليلية في العاصمة اللبنانيَّة، لإحياء سهرة أكثر إثارة من عرض الأزياء.
الفعاليَّة افتتحت يوم الجمعة الواقع في 14 أيَّار (مايو) بعرض للملابس الداخليَّة من ماركة k-lynn، من تصميم وتنفيذ وكالة (nathalyrsquo;s agency). وقالت نتالي فضل الله، مُنَظِمة الحفل وصاحبة الوكالة، لـquot;إيلافquot; إنَّ عرض الأزياء يتضمّن مشاهد مثيرة إنّما بعيدة من الابتذال، متحدّية منتقديها بأنّ ما تقدمه لا ينافي الأخلاق العامَّة ويراعي القوانين اللبنانيَّة. وأوضحت فضل الله أنَّ الهدف من الحدث تحريك عجلة السِّياحة في لبنان، وبدء الموسم بحدث عالمي يرفع من إسم البلد.
يذكر أنَّ الدعوة لتغطية الحدث وجّهت إلى quot;نخبة من متذوقي وعشَّاق الموضة والحياة الليليَّة في لبنان والجوارquot;، بينما انحصر بيع البطاقات بالراشدين فقط، مراعاة للقوانين اللبنانيَّة في تقديم العروض.
quot;إيلافquot; حضرت حفل الافتتاح يوم الجمعة الواقع فيه 14 أيّار (مايو) والذي كان من المقرّر ان يبدأ في تمام السّاعة الثامنة والنصف وفق نصّ الدعوة. إلا أنَّ العرض تأخّر حوالى HGساعة ونصف الساعة بسبب عدم الانتهاء من التمارين والتحضيرات، وسط تململ بعض الحضور، ومغادرة بعضهم الآخر.
وذكرت إحدى الحاضرات، التي فضلت عدم الكشف عن إسمها، أنَّ الدعوة وجهت لها على أساس أنَّه عرض لمجموعة من الثياب الداخليَّة، ولكنَّ الأجواء أوحت لها بأنَّه عرض للأجساد موجَّه إلى فئة معيَّنة من الحضور تعرف بالـ VIP، ففضلت الإنسحاب قبل بدء العرض، بينما اعتبر بعض الحاضرين التأخير في بدء العرض بأنَّه يحمل معاني من قلَّة الإحترام، وفضلوا الانصراف.
في تمام السَّاعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، بدأ العرض المنتظر بحضور يطغى عليه الجنس الخشن. على المسرح، رقصات مثيرة لفتيات quot;بلاي بويquot;، وعروض للملابس الداخليَّة تخللها حركات جنسيَّة إيحائيَّة، بينما راح عدد الحاضرين يتضاءل تدريجيَّا مع بداية كل فقرة جديدة. أمَّا الأجواء، فازدادت سخونة وإثارة مع تقدّم العرض، بدءًا بالرقصات المثيرة التي تضمّنتها الفقرة الأولى، ومرورًا بالحركات الجنسيَّة، وليس انتهاءً بالقبلات السَّاخنة بين العارضين، وبالتقرّب من الحضور.
واختطفت أجساد العارضات المتلوية وحركاتهن المثيرة رهجة الأزياء التي قدمنها، وتحوّل عرض أزياء للانجريه وثياب السباحة إلى استعراض إغرائي منكّه بالإيحاءات الجنسيَّة.
يذكر أنَّ الفعاليَّة لم تتضمّن أي عارضة أزياء لبنانيَّة، وتميّزت بانفاق باهظ حيث معظم الحاضرين جاؤوا بدعوة خاصَّة. واللافت هوالإجراءات الأمنيَّة المشدّدة والتي تشبه تلك المواكِبة عادة للفعاليَّات السياسيَّة، إنّما هذه المرّة احتشد الأمن اللبناني لحماية الموضة وربما السِّياحة أيضًا !
فإن كنتم راشدين، ومن أصحاب القلوب القويَّة، شاهدوا معنا هذا التقرير المصور.
التعليقات