عامر عبد السلام من دمشق:نفت الفنانة السورية أن تكون مطالبتها بتعيين مدير أعمال لكل مجموعة من الفنانين الشباب هو من باب البرستيج الاجتماعي، مؤكدة ان الدعوة تهدف للبحث عن فرص مناسبة وحقيقية للفنانين ،كما صرحت بأنها تنادي الفنانة سلاف معمار quot;ماماquot;.
وردت الفنانة السورية على الإنتقادات التي طالتها بعد تصريحها في هذا الخصوص قائلةً quot;أن مهنة مدير الأعمال لا تقتصر على التنسيق بين الأعمال وترتيب المواعيد واللقاءات الإعلاميةquot;،مضيفة أن quot;في أميركا فنانين أصبحوا نجومًا في هوليود من بطولة فيلم واحدquot;،معتبرةَ في الوقت نفسه أن شخصية الفنان لها حساسية وشفافية خاصة، ولا يجب اصطدامه بالتفاصيل الواقعية عندما يبحث عن فرص العمل، مشيرةً إلى أن النجوم الكبار معروفين لدى شركات الإنتاج، وأدوار البطولة تأتيهم دون البحث عنها مما يجعلهم غير مطالبين بتعيين مدراء أعمالquot;.
وفي سياق آخر، صرحت الفنانة الشابة بأن حبها للممثلات التي جسدت صوتهم (رفيف في سنوات الضياع وشهرزاد في ويبقى الحب) هو ما شجعها لخوض تجربة الدوبلاج بالمسلسلات التركية وإعتبرتهم أنهم أوصلوا الحالة الشعورية على مستوى عالي، مؤكدةً في الوقت نفسه أن المشاعر التي أوصلوها انعكس على عملها بتقليد صوتهم بما يتناسب مع مستوى أدائهم ،مبديةً سعادتها لأن يكون لصوتها وقع ايجابي على المستمع العربي.
واعتبرت الفنانة أن رغبتها بلقاء الممثلة التركية رفيف هو شعور متبادل من قبل الممثلة التركية أيضًا، لافتةً أنها دائمًا تسمع أمنيات الممثلة التركية في لقائاتها الإعلامية بالتعرف إلى من أدى صوتها لتشكرها على المجهود الذي اكسبها شعبية في العالم العربي.
الخوف يحكم نجاحي
من جهة أخرى، أبدت الفنانة السورية ميسون أبو اسعد تخوفها من دورها في المسلسل السوري (وراء الشمس) للمخرج سمير حسين، مشيرةً في الوقت نفسه إن الطبيعة المركبة للدور ما أغراها لتجسيده.
وكشفت الفنانة السورية عن شخصية (بدرية) التي ستؤديها في المسلسل حيث يبدأ المسلسل بخروجها من السجن وترفض الأم استقبالها مما يسبب لها حالة تأزم ومعاناة لكن علاقتها مع الأخ المصاب بطيف التوحد والذي يجسده الفنان بسام كوسا يخفف عليها هذه المعاناة.
واعتبرت الفنانة السورية من أن الخوف يشكل بالنسبة إليها دليلاً ايجابيًّا، ويسبق معظم أعمالها، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن ذلك الشعور قبل التصوير يسبب المتعة للفنان ويحفزه للعمل بطاقة اكبر خصوصًا عند طرح القضايا الشائكة فيتوجب على الفنان أن يكون على قدر المسؤولية.
وأشارت الفنانة السورية بأنها بدأت الاستعانة بالفنان السوري بسام كوسا والذي يجسد دور المصاب بطيف التوحد ليطلعها على خصوصية الدور قائلةً quot;مع أني بدأت أقرأ الكثير من الكتب الخاصة بالحالة ولكن الإعتماد الأكبر سيكون على الفنان كوسا الذي قام بعملية بحث جادة لخصوصية دوره حيث استشار الأطباء وقرأ عن المرض وحضر الكثير من الأفلام ليكون على علم بمظهر الشخصية وتكوينها النفسي والفيزيائيquot;.

ماما سلاف
وفي سياق آخر، كشفت الفنانة السورية الشابة أنها أصبحت تنادي الفنانة السورية سلاف معمار بـ (ماما سلاف) على خلفية تجسيدها لدور ابنتها في مسلسل (قيود الروح) ،مشيرةً في الوقت نفسه أنها فضلت خيار المخرج تكبير الفنانة معمار في المسلسل على استبدالها بممثلة أخرى أكبر عمرًا كونها كانت أكثر إقناعًا بالنسبة إليها على الأقل.
وأشادت بالفنانة معمار التي حققت الإختلاف بالشكل مما إنعكس على أدائها التمثيلي، معبرةً عن سعادتها بمخاطبة معمار quot;ماما سلافquot;في لقاءاتها خارج اماكن التصوير، أو عندما تبعث رسائل إلى جوالها.

الإعتذار لا يقال ببساطة
وفي سياق أخر نفت الفنانة السورية كثرة أعتذاراتها ،معتبرةً مشاركاتها العام الماضي بخمس مسلسلات دليلاً على ذلك ،مشيرةً في الوقت نفسه أنها لم تخاطر بأعمالها على الرغم من الكم الذي عملته، وقالت أن مسألة الأعتذار ليست جملة جاهزة تقال ببساطة.
وبررت وجود أسباب قاهرة تجبر الممثل أحياناً لرفض بعض الأعمال كأرتباطها بمسلسل (سقوط الخلافة) أدى لأعتذارها عن المسلسل السوري (تخت شرقي) لعدم قدرتها على التنسيق في العمل بين مصر وسوريا، وقالت quot;إن أعمال رشا شربتجي دائما ما تترك البصمة والأثر الواضح الذي ينعكس على المشاهد وعلى كل الممثلين مما يجعلني أرغب أن أعمل تحت إدارتهاquot;.

سقوط الخلافة
وعبرت الفنانة السورية عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل (سقوط الخلافة) كونه يضم نجومًا من مختلف الأقطار العربية ،مشيرةً إلى وجودها بين النجوم العرب يحفزها للعمل أكثر من وقوفها أمام نجوم بلدها السوريين، مؤكدة في الوقت نفسه سعادتها لخوض مغامرة التصوير في الاستوديوهات المصرية.
وأوضحت أن نظام التصوير في الأستوديو يعد أحد مزايا صناعة الدراما في مصر حيث يملكون ما يقارب 120 استوديو وهو عمل هائل، معتبرةً في الوقت نفسه أنه فقط الذي يزور مدينة القاهرة يكتشف صعوبة التصوير بالأماكن الواقعية، وما يميز المصريين أنهم يخلقوا بالاستديو عالم كامل يشبه العالم الحقيقي ويجاريه.
ووجهت الفنانة الشابة الى القائمين على الإنتاج في سورية دعوة بالاهتمام والشروع ببناء الاستوديوهات المناسبة ،لإن ذلك يخلق ظروف عمل افضل للممثل والتركيز في اخراج كامل طاقاته... واختتمت الفنانة بالإشارة إلى ما يعانيه الممثل والصعوبات التي تواجهه عندما يعمل في الظروف الطبيعية أثناء العمل في دمشق.