أجرت quot;إيلافquot; حوارًا مع الإعلاميَّة وئام الَّتي تخوض تجربة الغناء بعد عملها في مجال التقديم، وتدخل السَّاحة الغنائيَّة بأغنية quot;أهلا وسهلاquot; الَّتي سجَّلتها بالهند باللهجة الخليجيَّة البيضاء، كما تحدثت عن طموحاتها وسبب إقدامها على هذه الخطوة، مشيرةً إلى النقاط الَّتي ستتبعها خلال مسيرتها المرتقبة.
أبوظبي:بدأت مشوارها كمذيعة في البرامج الصباحيَّة في تلفزيون دبي، ومن ثم مذيعة الأخبار الرياضيَّة في تلفزيون أبو ظبي، وبعد عملها في مجال الإعلام، ها هي تقتحم عالم الفن الذي كان ولا يزال شغفها الأوَّل، إنَّها وئام الدحماني الَّتي أصبح اسمها الفني المختصر quot;وئامquot;.
زرناها وتحدثنا إليها وأطلعتنا على أحلامها وتفاصيل خطواتها الأولى في عالم الفن المليء بالتجاذبات.
ما الذي جعلك تفكرين في اقتحام مجال الغناء خصوصًا وأنَّنا نعرفك كمذيعة ؟
في الحقيقة رغبتي في الغناء ليست جديدة فأنا أغني منذ طفولتي، وحاولت صقل هذه الموهبة منذ سبع سنوات تقريبًا قبل دخولي مجال الإعلام، ولكن الدراسة الجامعيَّة ونقص الخبرة بالمجال حالت دون تحقيقي لهذا الطموح، والآن أعمل على تحقيق حلمي الأوَّل، درست السولفيج، وأتلقى دروسًا يوميَّة في الرقص وخصوصًا الهندي لأنَّي أعشق الثقافة الهنديَّة.
ما مستوى الشجاعة والجرأة الَّتي تتمتعين بها لتدخلي هذا المجال المليء بالإنزلاقات والحسابات؟
عملي في مجال الإعلام أعطاني خبرة واسعة في عالم الفن وخباياه، وخلال عملي تكوَّنت لدي صورة واضحة عمَّا يحتاج إليه أي فنان ليحقِّق طموحه، وأنا مستعدة لكل التَّحديات والصعوبات الّتي يمكن أن تواجهني، وأنا مؤمنة بقدراتي على النجاح.
ألا يخيفك التَّعرض لضغوط من قبل المتواجدين في المجال ؟
أنا مقتنعة أنَّ البقاء هو للأفضل وأثبتت التَّجارب السابقة أنَّ من يمتلك الموهبة المرتبطة بالوعي والمصداقية فقط يمكنه أن يستمر ويحقق النجاح.
عملت في الإعلام والآن في الغناء كيف وجدت آليَّة العمل هل تختلف أم تشتبك ؟
العامل المشترك بينهما هو الكاميرا والقدرة على الإستمرار والتَّطوُّر فالعمل الإعلامي يحتاج إلى متابعة وبحث مستمر ليتمكن المذيع من تمحيص المادة الَّتي بين يديه لمعرفة كيفيَّة مناقشة القضايا المطروحة. أمَّا الغناء فيحتاج الى جهود متواصلة لتمتزج الصورة وتكتمل في النهاية انطلاقًا من البحث عن الكلمات واللحن وصولاً إلى التسجيل والتصوير، ثمَّ التسويق وإدارة الأعمال.
هل تلقيت عروضًا سينمائيَّة ؟
نعم تلقيت العديد من العروض السينمائيَّة والتلفزيونيَّة في الإمارات والكويت والعديد من دول الخليج، لكن حاليًّا أنا منشغلة بالغناء كأولويَّة في هذه المرحلة لذلك أترك التفكير في التمثيل إلى أوقات أخرى.
ما الخط الذي ستتخذينه في تصوير الكليبات وما الذي تسعين لإبرازه عبر الصورة؟
لدي رؤية خاصَّة أسعى لتجسيدها وأبحث عن المخرج الذي يستطيع أنّْ ينفذها بالشكل الذي اتمناه، وأحب أنَّ أوظف كل إمكانياتي ومواهبي في الرقص والتمثيل والغناء، لأنِّى أريد الوصول إلى الشموليَّة في الفن.
هل وجدت صعوبة في إنتقاء اللحن والكلمة المتناسبين مع قدراتك الصوتيَّة لتتمكني من إبراز احساسك وموهبتك بالشكل المطلوب ؟
من أصعب المشاكل الَّتي واجهتني هي نتقاء الكلمة واللحن اللذان ينسجمان مع شخصيتي وأدائي وإمكانياتي الصوتيَّة، واطلعت خلال رحلة بحثي على أكثر من مئتي أغنية ووقع الإختيار على quot;أهلاً وسهلاًquot;، هي من كلمات طوني ابي كرم وألحان سيد عاطف، سجَّلتها في الهند منذ فترة وجيزة وهي أغنية إيقاعيَّة باللهجة الخليجيَّة البيضاء، تحتوى على مقاطع هنديَّة، كلامها بسيط جدًّا واتمنى ان تنال رضى واعجاب الجمهور، كما أتعاون مع كتَّاب وملحنين من داخل وخارج الإمارات كفايز السعيد الذي هو بصدد تحضير أغنية خاصَّة لي اسمعني منها مقاطع على أنّْ تكون جاهزة في الأيَّام القليلة القادمة.
هل وجدت شركة إنتاج تحتضن موهبتك ؟
في الحقيقة، تلقيت عروضًا كثيرةً من شركات إنتاج محليَّة، ولكني أفضل أن أنتج لنفسي للتحكم في كل أعمالي دون التقيد بأيّ شروط، فأنا لا أحب الإحتكار
إلى جانب الاطلالة الإعلاميَّة والغناء هل من الممكن رؤية وئام في أشكال ومضامين أخرى؟
لدي الكثير من الطموحات في مجال التمثيل والغناء وحلمي أن أصل إلى سماء بوليود.
ما هي الشخصية التى تحبين تجسيدها في عالم التمثيل؟
شخصية شهرزاد تستهويني جدًّا وتبهرني، فالأفكار المحيطة بهذه المرأة الأسطوريَّة لا تزال خالدة الذكر في كل الثقافات العالميَّة قبل العربيَّة لما تحمله من سحر وجاذبيَّة وذكاء، كما أتمنى أن أقدِّم الفوازير.
هل تلغي حساباتك المهنيَّة فكرة الزواج والحب ؟
لكل جانب نصيبه من الأهميَّة، ولكن ما يمكن أن أقوله هو أنِّي في هذه المرحلة بالذات منشغلة بتحقيق طموحاتي وتجسيدها، ولكني لا اعتقد أنَّ هذا الانشغال سيلغى أي جانب آخر من قائمة الإهتمام لدي، ففي النهاية أنا كأي فتاة عاديَّة تطمح إلى الإستقرار وتفكِّر بالزواج.
التعليقات