على الرغم من غياب الفوازير لسنوات عديدة إلاَّ أنَّ عودتها مجدَّدًا هذا العام مع الفنانة اللبنانيَّة، ميريام فارس، أثارت جدلاً واسعًا ونثرت حولها الكثير من الأقاويل، حول المراهنة على نجاح ميريام في تقديم هذا الفن الذي لم تبرع فيه سوى نيللي وشيريهان.

صبري حسنين وأحمد عدلي من القاهرة: ارتبط اسم الفنانتين شيريهان ونيللي بالفوازير، وعلى الرغم من مرور ما يزيد عن الـ 14 عامًا على اعتزالهما الفن، واختفائهما عن الأضواء، إلاَّ أنَّ أحدًا من الفنانات اللواتي قدمن الفوزير بعدهما، لم يحقق النجاح نفسه، وأصبح اسمهما معًا يشكل quot;عقدةquot; أمام كل من تحاول تقديم هذا الفن، إذا سرعان ما يعقد النقاد والجمهور مقارنة الجديد بالقديم، ودائمًا ما تكون النتيجة في صالح شيريهان ونيللي.

وها هي الفنانة اللبنانيَّة، ميريام فارس، تخوض التجربة للمرَّة الأولى، وجميع الأعين تنظر إليها في خوف وطمع، خوف عليها من أن تلقى المصير الذي ناله من سبقوها، وطمع في أن تقدم ما لم يأت به الآخرون، ولذلك حذَّرها فنانون ونقاد من الوقوع في فخ التكرار والتقليد، مطالبين إياها بالخروج من أسر شيريهان ونيللي، والحرص على الإبتكار والتجديد بما يناسب روح وفكر العصر الحالي.

الفوازير عبر التَّاريخ

ولد فن الفوازير في الإذاعة أولاً على يد الإعلاميَّة سامية صادق في العام 1958، وقدمته الإعلاميَّة آمال فهمي في العام التالي، ثم انتقلت الفكرة إلى التلفزيون في العام 1967، وقدَّمها سميرغانم، وجورج سيدهم، والضيف أحمد باسم quot;فوازير ثلاثي أضواء المسرحquot;، وإخراج محمد سالم، ثم احتكرت الفنانة نيللي تقديمها منذ العام 1975 حتى 1981، كما احتكر فهمي عبدالحميد اخراجها حتى وفاته العام 1990، وفي العام 1982 ابتكر فهمي عبد الحميد شخصية فطوطة، وقدمها سمير غانم في الفوازير حتى 1984، وفي العام التالي قدمت الفنانة شيريهان فوازير quot;ألف ليلة وليلةquot; الَّتي عرضت حتى 1988، ثم كانت فوازير quot;المناسباتquot; من بطولة صابرين، وهالة فؤاد، ويحيى الفخراني، وفي العام 1989 كانت فوازير quot;الفنونquot; من بطولة شيرين رضا، ومدحت صالح.

وتوفي المخرج فهمي عبد الحميد بينما كان يصور فوازير quot;عالم ورقquot; في يناير 1990 من بطولة نيللي، واستكملها مساعده جمال عبد الحميد، وقدمت نيللي في العام 1992 فوازير quot;عجايب صندوق الدنياquot;، وquot;أم العريفquot; في 1993، ثم كانت فوازير quot;قيس وليلىquot; بطولة محمد الحلو، وشيرين وجدي في العام 1994، ثم quot;حاجات ومحتاجاتquot; بطولة شيريهان في العام 1994، وقدمت نيللي quot;الدنيا لعبةquot; وquot;زي النهاردةquot; في العامين التاليين، وفي العام 1997 قدمت الفنانة جيهان نصر فوازير quot;الحلو ما يكملشquot;، فيما قدم كل من الراقصة دينا، وأشرف عبد الباقي، ومحمد هنيدي فوازير quot;أبيض وأسودquot;، وقدمت لوسي quot;قيمة وسيماquot; في العام التالي، ثم عادت دينا بفوازير quot;أبيض وأسود كمانquot; في العام 1999، وكانت فوازير quot;جيران الهناquot; من نصيب راقصة البالية نادين في العام 2000، ثم قدمت quot;منستغناشquot; في العام التالي، وقدمت نيللي كريم quot;حلم ولا علمquot; في العام نفسه، فيما جاءت فوازير quot;العيال اتجننتquot; بطولة ياسمين عبدالعزيز، ومحمد سعد، وعبدالله محمود في العام 2002، وكانت النسخة الأخيرة من الفوازير من بطولة الفنانة غادة عبد الرازق في العام 2003 بعنوان quot;فرح.. فرحquot;.

وعلى الرغم من كثرة الأسماء التي قدمت الفوازير منذ بدايتها، إلاَّ أنَّ أحدًا لم ينجح في أن يرتبط اسمه بها، باستثناء نيللي وشيريهان، اللتان ارتبطت شهرتهما بها، وطوال الأعوام السبعة الماضية، لم يجرؤ أي فنان أو جهة انتاجيَّة على إعادة الروح إلى هذا الفن، والسبب في ذلك يرجع إلى أنه عمل يحتاج إلى تكاليف باهظة، وفنانة موهوبة ومخلصة جدًّا، بما أنَّه عمل شاق جدًّا، على حد وصف نيللي نفسها.

وطوال السنوات السبع الماضية لم تتوقف بورصة الترشحيات، فمن حين إلى آخر تخرج فنانة وتقول إنها ستقدم الفوازير، لكن الأمور لم تزد على مجرد الكلام، ولم تتخطاه إلى الفعل، حتى فاجأ رجل الأعمال طارق نور الجميع، بالإعلان عن انتاج فوازير العام 2010، واختياره فنانة غير مصرية للمرة الأولى في تاريخ الفوازير، وهي اللبنانيَّة ميريام فارس، وكالعادة وقبل البدء في العمل، عقدت المقارنات بين نيللي وشيريهان من ناحية وميريام من ناحية أخرى، و ثارت التساؤلات حول مدى امكانيَّة نجاح ميريام فيما فشل فيه الآخرون.

نيللي
ومن ناحيتها، ترى الفنانة نيللي أن الفوازير ليست مجرد عمل فني عادي، بل يحتاج إلى رشاقة جسديَّة وثقافة استعراضيَّة، وإيمان عميق بأهميَّة ورقي هذا الفن، وتقول إنَّ الفوازير عمل شاق جدًّا، وليس مجموعة من الرقصات والإستعراضات فقط، وأوضحت هذا الفن غاب عن الشاشة منذ ما يزيد عن السبع سنوات لأسباب عدة، منها أنَّه عمل مكلف للغاية، إضافة إلى أنَّه يحتاج إلى فريق عمل متناغم ومحب للتعاون.

ووصفت اختيار ميريام فارس لتقديم فوازير هذا العام بإنه اختيار موفق، مشيرةً إلى أنَّ ميريام تتمتع بقوام رشيق، وتقدم في كليباتها استعراضات قريبة الشبه إلى ما تحتاجه الفوازير، وأضافت أنَّها التقت ميريام في إحدى المناسبات الخاصَّة، ونقلت الأخيرة رغبتها في تقديم الفوازير، فرحبت بالفكرة، ودعت لها بالتوفيق.

واستطردت قائلةً: لكن الفوازير تحتاج إلى التفرغ، والاستعداد لها قبل موعد عرضها بستة أشهر على الأقل، وأذكر أنني كنت اجتمع مع المخرج فهمي عبد الحميد في التليفزيون للتحضير للفوازير قبل شهر رمضان بنحو ستة أشهر على الأقل، وذلك لإختيار الملابس وتصميم الاستعراضات، وكنت أفكر فيما سأقدمه وأنا في بيتي، لدرجة أنني أحياناً كنت أستيقظ من نومي لتسجيل فكرة معينة، وفي الصباح كنت أتناقش فيها مع فهمي عبد الحميد، وتؤكد نيللي أنَّ شيريهان كانت أفضل من قدم الفوازير، وبررت ذلك بأنها فنانة استعراضيَّة من الطراز الأول، وكانت تعشق عملها وتبذل مجهودًا خارقًا من أجل خروجه في أفضل صورة.

لوسي
أمَّا الفنانة لوسي صاحبة تجربة في هذا المجال، حيث قدمت فوازير quot;قيمة وسيماquot;، تقول إنَّ الفوازير ارتبطت بإسم شيريهان ونيللي، ولم يستطيع أحد أن يترك بصمة واضحة بعدهما، لافتةً إلى أنَّه على الرغم من نجاح تجربتها، إلاَّ أنَّها لا تفكر في تكرارها، مبررةً ذلك بأنَّها عمل شاق جدًّا، ويحتاج إلى فنان من طراز خاص، يهواها من أعماق قلبه، ويجد فيه متعته.

وحول توقعاتها للفنانة اللبنانيَّة، ميريام فارس، في فوازير رمضان المقبل، قالت إن ميريام فنانة متميِّزة جدًّا، وقادرة على تقديم استعراضات راقية وجديدة، مشيرةً إلى أنَّها لن تحكم عليها إلاَّ بعد مشاهدة الفوازير كاملة خلال شهر رمضان، وعن رأيها في مدى قبول الجمهور المصري لفنانة لبنانيَّة في الفوازير بعد احتكار المصريات لها لسنوات طويلة، أوضحت لوسي أنَّ الفن ليس له وطن، وبامكان أي إنسان مهما كانت جنسيته أن يقدم أي فن مهما كان نوعه، والعبرة في النهاية بمدى ما يتضمنه العمل من ابداع، والقدرة على التطوير وتقديم ما هو جديد ومدهش لمشاهد.

وردًا على ما أثير بشأن ترشيح روبي، وهيفاء وهبي، ودوللي شاهين، لتقديم الفوازير، قالت لوسي إنَّ المجال مفتوح للجميع، ومن يرى أنَّه يمتلك القدرة على تقديم شيء ما، فليفعل، وربنا يوفقه، والحكم سيكون في النهاية للجمهور الذي لا يخدع أحدًا، بل يقول الحقيقة، فإن أحسن الفنان يصفق له، ويمنحه حبه، وإن أخفق، يوليه ظهره، ويبتعد عنه.

وائل فهمي
ويعتبر المخرج الراحل فهمي عبد الحميد الأب الشرعي للفوازير، حيث أخرجها منذ العام 1975 وحتى 1990 ، وعمل ابنه المخرج وائل فهمي عبد الحميد مساعدًا له، والذي يشترط لنجاح الفوازير الإنحياز للبسطاء ومناقشة مشاكلهم، لأنَّها ليست مجرد استعراضات فقط؛ بل هي رسالة فنيَّة.

ويضيف أنَّ السر في نجاح الفوازير التي قدمها والده على مدار 15 عامًا، يكمن في أنَّه كان حريصًا على التجديد والتطوير فيها كل عام، والإقتراب من أفكار ومشاكل البسطاء، وذلك حتى لا يقع في فخ التكرار، فيمل منها الجمهور، وينصرف عنها وعنه.

ولفت إلى أنَّ الفوازير عمل شاق، ويحتاج إلى فنان مخلص له كما كان الحال مع شيريهان ونيللي، اللتان أخلصتا له، فكان نصيبهما الإستحواذ على حب واحترام الجمهور والنقاد، وتابع قائلاً إنَّ ميريام فارس لو أخلصت للفوازير سوف تحقق نجاحًا لافتًا، وحول ما أثير عن نيَّة بعض الفنانات تقديم الفوازير، قال إنَّ الأهم من سيبدأ بالعمل أولاً، مشدِّدًا على أنَّها تحتاج للإعداد الجيِّد لها قبل موعد التصوير بفترة كبيرة، وضرب مثالاً بوالده الذي كان يبدأ التجهيز لها بعد شهر رمضان مباشرةً، ويعقد جلسات عمل مع الكاتب عبد السلام أمين، ثم جلسات مع نيللي وشيريهان.

عصام زكريا
ويرى الناقد الفني عصام زكريا أنَّ جميع محاولات تقديم الفوازير من قبل بعض الفنانات بعد نيللي وشيريهان، لم تحقق نجاحًا مميزًا، وأرجع ذلك إلى أنَّ الجميع لم يقدم جديدًا، واعتمد على تكرار الشكل التقليدي لها، الذي قدمته نيللي وشيريهان، وشدد على أنَّ الفوازير بشكلها التقليدي كانت مناسبة للعصر الذي قدمت فيه، فقد خاطبت الجمهور بلغته، وطرحت مشاكله، التي كانت تشغله في ذلك التوقيت، أما الآن فالأمور اختلفت كليًّا، ومن يريد النجاح في الفوازير، عليه تقديم شكل جديد لها، وألاَّ يقع في فخ التكرار والإعادة.

سمير عبدالعزيز
فيما يرى الناقد الفني سمير عبد العزيز أنَّ المشكلة ليست فيمن ستقدم الفوازير، ولكن في الأفكار التي ستطرحها هذه الفوازير، وطريقة المعالجة، ويحذر من الإنسياق وراء التقليد باعتباره النموذج الأنجح، وقال إن هذا الشكل كان رائجًا في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي، حيث كان الجمهور لا يجد أمامه سوى المسرح والسينما والدراما والفوازير التي كانت أقرب ما يكون إلى الفيديو كليب حاليًّا، أما في الوقت الحالي فالأمور اختلفت وانتشر الفيديو كليب بصورة كبيرة جدًّا، فضلاً عن أنَّ الثورة التكنولوجيَّة، قطعت الطريق على أي محاولات للتقليد والتكرار، فإذا كان بامكان الإنسان الدخول إلى شبكة الإنترنت وتحميل الفوازير القديمة على جهاز الكمبيوتر الخاص به، فما الذي يجبره على مشاهدة الفوازيرالحديثة إذا كانت لن تقدم له أي جديد، وستخاطبه بلغة القرن الماضي.

ونوه عبد العزير بأنَّ ميريام فارس وقعت في الخطأ نفسه مبكرًا جدًّا، مما قد ينبىء بأن فوازيرها ستكون نسخة مكررة عن فوازير نيللي، وأوضح أنَّ ميريام قالت إن ما دفعها إلى خوض التجربة هو الشبه الكبير بينها وبين نيللي، مشيرًا إلى أنَّ التقارب الشكلي أو التقارب في الموهبة، لايكفي لتقديم عمل جيِّد، ولابد من الإبتكار والتجديد والخروج من أسر شيريهان ونيللي.

إلهام شاهين
وأبدت الفنانة إلهام شاهين إعجابها بفكرة عودة الفوازير مجدًّدًا خلال رمضان مشيرةً إلى أنَّ الجيل الجديد افتقد الفوازير بعد توقف نيللي وشريهان عن تقديمها قبل عدة سنوات، وأشارت إلهام إلى أنَّ ميريام فارس فنانة جميلة ورشيقة، كما أنَّ صوتها جميل، لذلك فهي تعتبر من أنسب الفنانات لتقديمها لافتةً إلى أنَّ الإعلانات الَّتي نشرت عن الفوازير تؤكد على أنَّها ستكون ناجحة.

ماجد موريس
من جهتها اعتبرت الناقدة ماجد موريس أنَّ عودة الفوازير هي بمثابة عودة الروح إلى رمضان لافتةً إلى أنَّ شهر رمضان ارتبط بالفوازير الَّتي كانت تقدَّم سابقًا وكانت الشوارع تخلو خلال توقيت عرضها، وأشارت موريس إلى أنَّ اختيار ميريام لا يمكن الحكم عليه في الوقت الراهن قبل مشاهدة الفوازير، موضحةً أنَّه ومن خلال الكليبات الَّتي قامت بتقديمها سابقًا فإنَّها يمكن أن تقدم الفوازير بشكل جيِّد.

ولفتت إلى أنَّ الإمكانيات الَّتي قامت بتوفيرها القناة لإخراج الفوازير يمكن أن تجعل منها حديث النَّاس خلال رمضان في حال خروجها بشكل مميَّز في المضمون، وأشارت موريس إلى أنَّ قيام لبنانية بالفوازير لا توجد فيه أي مشكلة مؤكدةً أنَّ المهم هو الشخص وليس جنسيته، لأن الفن لا وطن له.

أحمد رزق
أما الفنان الشاب أحمد رزق فأبدى سعادته بفكرة تقديم الفوازير مجدَّدًا مشيرًا إلى أنَّه على الرغم من شوق الجمهور لمتابعتها إلاَّ أنَّ أي من المنتجين لم يلتفت إليها ربما للخوف من المقارنة بين من تقدمها اليوم وبين فوازير نيللي وشريهان، وأشار رزق إلى أنَّ الإمكانيات التكنولوجيَّة المتوفرة راهنًا تساعد بشكل كبير على خروج الفوازير في صورة مبهرة، مؤكِّدًا أنَّ الفوازير ستلاقي نجاحًا لدى عرضها خصوصًا من خلال الجيل الذي لم يشاهد الفوازير في رمضان.

وعن الأفضل في تقديم الفوازير بين الفنانات اللبنانيات خصوصًا هيفاء وميريام، قال رزق أنَّ كل فنانة لها طريقة خاصَّة في تقديم أي عمل، لذلك فإن تقديم أي منهما للفوازير لن يكون له تأثير كبير لاسيما وأنَّ المهم هو أحداث الفوازير نفسها.

أشرف عبدالباقي
من جهته أكَّد الفنان الكوميدي، أشرف عبد الباقي، أنَّه سينتظر الفوازير من أجل متابعتها لأنَّ لها طابعًا مميزًا وهي نوع خاص من الفن لا يمكن مقارنته بأي من المسلسلات أو السيت كوم، وأشار عبد الباقي إلى أنَّ الفوازير الَّتي قدِّمت بعد نيللي وشريهان كانت تفتقد الأداء الاستعراضي والفني وهو ما جعلها لا تستمر طويلاً متوقعًا أنّْ تستمر الفوازير خلال الأعوام المقبلة بسبب النجاح الذي ستحققه.

ياقوت الديب
واعتبر الناقد ياقوت الديب أنَّ ميريام فارس هي الأنسب لتقديمها وليست هيفاء وهبي مشيرًا إلى أنَّ ميريام تتمتع بحس فني في الاستعراض الأمر الذي سيمكنها من النجاح، وأشار الديب إلى أنَّ صغر سن ميريام ورشاقتها وحركتها السريعة ستمكنها من أن تكون نيللي الجديدة في الفوازير حيث ستتمكن من التمسك بالفوازير وتقديمها في الأعوام المقبلة، ولفت إلى أنَّ قيام لبنانيَّة ببطولة الفوازير أمر متوقع نظرًا لعدم وجود فنانة مصريَّة شابة يمكنها تقديم الفوازير بهذه الصورة، مؤكِّدًا أنَّ اللبنانيات هن الأكثر ملائمةً لتقديمها نظرًا لقدرتهم على تقديم الاستعراض بشكل جيد.

أحمد عيد
وأشار الفنان أحمد عيد إلى أنَّ المهم ليس بمن تقدِّم الفوازير لكن بعودة الفوازير مع فنانة متميِّزة وإنتاج ضخم، وهو ما يعني عودة فرحة رمضان مؤكِّدًا أنَّ الفوازير جمهورها هو الوطن العربي كله على العكس من المسلسلات، وأبدى عيد إعجابه بطريقة ميريام في قبول الفوازير حيث لم يتم الإفصاح عنها إلاَّ بعد أن تعاقدت بالفعل بعيدًا عن الشائعات كما حدث مع عدد الفنانات العام الماضي والجاري.