ستطل الممثلة السورية سلافة معمار في أربعة أدوار خلال رمضان أبرزها في مسلسل quot;أبواب الغيمquot;.

دبي: عاشت الممثلة السورية سلافه معمار أوقات مختلفة نقلتها من حياتها كإمرأة بيضاء البشرة وشقراء الشعر في شخصيتها الحقيقية، الى إمرأة بدوية سمراء اللون والملامح، تسير حافية القديمين، وتلقي الأشعار، وذلك خلال أداء دورها في المسلسل البدوي quot;أبواب الغيمquot;، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخراج حاتم علي، وإنتاج المكتب الإعلامي لحاكم دبي، والذي ستعرضه خلال شهر رمضان شاشة تلفزيون دبي، والتي إعتبرته quot;مغامرةquot; مهمه أحبت أن تخوضها، خصوصًا أنها لم تكن تتقن اللهجة البدوية لولا تدخل مدقق اللهجة الذي ساعدها لتخطي هذا الأمر الذي كان هاجسها منذ البداية.

وقالت خلال حديثها وزيارتها لدبي لموقع quot;إيلافquot; الإلكتروني: أعطيت كل ما عندي من أجل إتقاني اللهجة البدوية خصوصا أثناء إلقائي الأشعار النبطية التي أحببتها على الرغم من أنني لست من عشاق الشعرquot;، وأضافت: quot;وخلال تصوير المسلسل بدأت أرى وأتحدث في مناماتي اللهجة البدويةquot;.

وحول الشخصية التي قدمتها قالت سلافه: quot;أجسد دور (صبحة الحفيانة) وهي شخصية درامية جديدة لم تقدم من قبل في الدراما العربية، من ناحية قوة شخصيتها وتمتعها بالذكاء وطريقة الطرح والحوار، كذلك في المرحلة الزمنية التي تمتد من عمر 20 إلى 70 عامًا، متضمنة العديد من الصراعات والمحاور التي تمر بها هذه الشخصية الإنسانيةquot;.

هذا ولم تنكر سلافة أنها ضحكت عندما سمعت أنها مرشحة لدور بدوي وهي الفتاة الشقراء ذات الملامح المدنية وقالت: quot;كنت أتوقع أنني آخر من يصلح لتجسيد شخصية quot;صبحة الحفيانةquot; في quot;أبواب الغيمquot;، بسبب سماتي الشكلية التي تبعدها عن دور الفتاة البدويةquot; مضيفة quot;عندما علمت بنبأ ترشيح المخرج حاتم علي لي لتجسيد هذا الدور صدرت مني ضحكات عفوية وتخيلت حينها أن الأمر مجرد مزحةquot;.

وأضافت معمار: quot;بعدما تأكدت من صحة تلك الأنباء بدأت أدرك أنني من خلال (أبواب الغيم) أضع قدمي على أعتاب مرحلة جديدة تحمل تحديات كبيرة، لاسيما أن المشاهد الذي أُعجب في رمضان الماضي بدور (بثينة) وما تبعه من تكريم لأسرة مسلسل (زمن العار) في مناسبات مختلفة سينتظر الكثير من (صبحة الحفيانة) والشخصيات الأربع الأخرى التي سأقدمها خلال رمضان المقبلquot;.

هذا وستقدم خلال شهر رمضان ثلاث أعمال مختلفة الى جانب quot;صبحةquot; في quot;أبواب الغيمquot;، حيث إنتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل quot;تخت شرقيquot; مع المخرجة رشا شربتجي التي وصفت العمل معها بالممتع، والذي تدور أحداثه حول العلاقات بين الشباب والشابات والدافع الجنسي المحرض وراء أي شيء.

كما أكدت أيضًا أنها لم تستطع رفض دور quot;ليلىquot; في مسلسل quot;ما ملكت أيمانكمquot; كون عرض الدور جاءها من المخرج نجدت أنزور، وقالت: quot;أن يتحقق لك العمل مع قمم في الإخراج فإنك من دون شك تمر بمرحلة زاهية في حياتك الفنية، وإذا كانت تلك المرحلة مبكرة جدًا في مسيرتك فيصعب حينئذ وصفها بالذهبية، لأن سقف الطموح يجب أن يظل عاليًا والأفق ممتدًا أمام الفنانquot;، مضيفة quot;كون المسلسل يعالج بشكل مباشر بعض جوانب الظلم الاجتماعي الذي يلحق بالمرأة وفق الشروط الإخراجية والإنتاجية الدقيقة التي نعرفها جميعًا عن أنزور فإن العمل من المسلسلات التي يمكن المراهنة عليها في رمضان المقبلquot;.

والعمل الرابع الذي ستظهر به في رمضان سيكون في مسلسل quot;قيود عائليةquot; في ثاني تعامل يجمعها مع الفنان والمخرج ماهر صليبي، الى جانب أنها ستكون ضيفة بدور صغير في مسلسل quot;أهل الرايةquot; الجزء الثاني.

وحول تلقيها وعملها في الدراما المصرية قالت: quot;تلقيت عروضًا كثيرة ولم أقبلها، ولا يعني ذلك أنني ضد العمل في مصر، بل على العكس تماما، فالعمل بأي بلد في الوطن العربي يعتبر تجربة جديدة وخصوصًا في مصر التي تحقق الانتشار السريع، ولكني أفضل حين أقدم عملاً في مصر أن يكون مختلفًا عما يقدم لي في سوريا على الأقل، وأن يشكل لي نقلة مميزة ومختلفة، ولذا فلن أعمل في مصر إلا حين أتلقى دورًا يقدم لي شيئًا مختلفًا.