القاهرة: أكدت الراقصة دينا أن أكبر ظلم في حياتها هو الفيديو الذي انتشر عام 2002 على أقراص مدمجة وهي تمارس العلاقة الحميمة مع زوجها السابق رجل الأعمال حسام أبو الفتوح، مشيرة إلى أنها لم تشاهده، لأنه لا توجد سيدة تريد مشاهدة نفسها في هذا الموقف.
وقالت دينا في حوارها مع الإعلامية منى الحسيني في برنامج quot;حوار صريح جداًquot; والذي أذيع مساء أمس الأول، أن الـquot;سي ديquot; تم نشره بعد طلاقها منه بـ 12 عام، مشيرة إلى أنها ظلت متزوجة منه لمدة عام ونصف في السر، نظراً لأنه كان متزوجاً وقتها، معربة عن رضاها بالحكم الذي صدر ضده بالحبس، نظراً لما فعله من أشياء تخالف حقوق الزوجية.
وشددت على أن أسرتها كانت تقف إلى جوارها وتساندها في هذه الأزمة التي اعتبرتها الأسوأ في حياتها، موضحة أن أسرتها كانت على علم بالزواج، معترفة في الوقت نفسه بأنها أصيبت بحالة اكتئاب شديدة، واضطرت إلى تناول الأدوية من أجل إيقاف دموعها التي كانت تنهمر باستمرار.
وقالت دينا أنها سافرت إلى الخارج فور نشر الـ quot;سي ديquot; وأقامت لدى شقيقها في الولايات المتحدة لمدة 3 أشهر، قبل أن تعود إلى القاهرة لتقضي باقي العام في منزلها دون أن تنزل إلى العمل.
وعن علاقاتها بشقيقتها المنقبة قالت دينا أنها لا تتدخل في عملها، معتبرة أن المتدينين الحقيقيين هم من يدعون لها بالهداية.
وأشارت أنها تزوجت 7 مرات وفي كل مرة تكتشف أنها أخطأت الاختيار لأن أزواجها كانوا يبحثون عن دينا الموجودة علي المسرح، فيما كانت تبحث هي عن الأمان والاستقرار وإقامة الأسرة.
وكشفت دينا عن وجود قصة حب في حياتها الآن متمنية أن تنتهي هذه القصة بالزواج، نافية في الوقت نفسه أن يطلب منها حبيبها أن تعتزل الرقص، لأنها في هذه الحالة ستكون أخطأت في اختياره.
وعن علاقاتها بابنها قالت أنه أهم شيء في حياتها، لافتة إلى أنه لن يطلب منها اعتزال الرقص عندما يكبر، لأنه يعلم أن الرقص مهنة مثل أي مهنة أخرى.
وأشارت دينا إلى أن التحقيق الذي أجرته في النقابة عند عرض فيلم quot;عليا الطرب بالثلاثةquot; خرج دون أي إدانة لها، لافتة إلى أنها حضرت العرض الخاص للفيلم، ورقصت داخل دار العرض، الذي يمتلك رخصة ملهى ليلي، ليلة العيد، وليس أول يوم العيد كما كتبت الصحف.
وأوضحت أن الملابس الفاضحة التي اتهموها بارتدائها لم تكن أكثر من بنطلون جينز وتي شيرت، مشيرة إلى انه عند انتهاء التحقيق معها دون إدانتها لم تكتب الصحافة عن الموضوع أي شيء.
وجددت دينا تأكيدها على ضرورة أن تفتخر بها مصر نظراً لشهرتها العالمية مشيرة إلى أن أنهم في البرازيل استقبلوها بحفاوة ووضعوا السجادة الحمراء في استقبالها في المطار، وفي فنلندا طلبوا منها تدريس الرقص الشرقي في الجامعة، وفتحوا لها دار الأوبرا للرقص فيها.
ولفتت إلى أن الهجوم عليها عندما شاركت في حملة تنشيط السياحة أمر غير مقبول، لأن الجميع يعرف جيدا أن 75% من السياحة في مصر تعتمد على الغناء والرقص.
وكشفت دينا النقاب عن محاولاتها للانتحار مرتين الأولى عندما انتحر أول خطيب لها، وكان عمرها وقتها 15 عاماً، والثانية وهي في عمرالـ18 عام عندما أصيبت بملل من حياتها.