أدى تصريح المذيعة الفرنسيَّة، ميليسا توريو، برغبتها في الحصول على الجنسيَّة المغربيَّة إلى حدوث جدل واسع في الأوساط الإعلاميَّة الفرنسيَّة، على الرغم من تأكيدها على عدم بدئها لأي إجراءات رسميَّة في سبيل تحقيق تلك الرغبة.
القاهرة: على الرغم من زواجها من الممثل الفرنسي المسلم ذو الأصول المغربيَّة، جمال دبوز، إلاَّ أنَّ إعراب المذيعة، ميليسا توريو، عن رغبتها في الحصول على الجنسيَّة المغربيَّة بعد زيارة أجرتها مؤخرًا إلى المغرب أحدث جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلاميَّة الفرنسيَّة، إذ نقلت العديد من المجلاَّت ذلك التَّصريح الذي أدلت به توريو خلال حوارها مع مجلة quot;Holaquot; المغربيَّة وخصِّص له مساحة 12 صفحةً.
ومن ناحيتها، إعتبرت توريو أنَّ طلبها نابعٌ من حبِّها لزوجها ولإعجابها بالمغرب الَّتي عاش فيها أيضًا والدها فترة من حياته، مؤكِّدةً أنَّها لم تبدأ بعد بأيَّة إجراءات رسميَّة في سبيل الحصول على الجنسيَّة المغربيَّة.
كما أوضحت قائلةً في أحد لقاءتها: quot;حصولي على الجنسيَّة المغربيَّة لا يعني أني سأنضم إلى مجموعة إرهابيَّة، بل هو دليل على حبِّي للمغرب ولأهلهquot;.
وتعتبر، ميليسا توريو، من أشهر المذيعات الفرنسيَّات، فهي مقدِّمة برنامج quot;المنطقة المحرمةquot; على قناة M6، وإحدى مؤسِّسات حملة quot;La rosequot; التابعة لليونيسيف والمعنية بتعليم الفتيات.
كما اختارها جمهور النسخة الفرنسيَّة من مجلة quot;FHMquot; في العام 2007 لتكون المرأة الأكثر إثارةً في العالم، علمًا أنَّ شهرتها اتسعت في العام 2006 عندما رفضت عرض القناة الفرنسيَّة الأولى TF1 لتكون بديلةَ المذيعة، كلير شازيل، في البرنامج الإخباري الإسبوعي للقناة.
يذكر أنَّ توريو تزوَّجت من الممثل، جمال دبوز، في مايو 2008، إذ أقاما زفافًا على الطريقة المسيحيَّة في فرنسا، وآخرًا وفقًا للتقاليد الإسلاميَّة بمراكش في المغرب.
التعليقات