بيروت:إستثماراً للعلاقة الإيجابية التي بناها خلال السنوات الأخيرة مع المشاهدين لإيصال رسائل اجتماعية إنسانية ووطنية، وبمشاركةالفنان السوري دريد لحام، والفنان اللبناني عاصي الحلاني.. أطلق الفنان مصطفى الخاني أغنية quot;رضاكي ياموquot; بمناسبة عيد الأم...والأغنية التي قام الخاني بتأليفها وإنتاجها، قام بتلحينها الفنان طاهر ماملي، فيما قام الفنان محب الراوي بتوزيعها الموسيقي.
وذكر الخاني أنه سيقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب خلال أيام بعد أن بدأت عدد من الإذاعات العربية ببثها، وذلك بعد أغنيته السابقة quot;لعيونك يا شامquot;..وهي كما الأغنية الأخيرة..يجد قيها الخاني أن المساهمة في إيصالها هي جزء من دوره كفنان.
ووصف الفنان الخاني quot;رضاكي ياموquot; بـquot; الهدية الرمزية لكل الأمهات في العالم عموماً ولروح والدته ليلى خصيصاًquot;، مشيراً إلى أن الأغنية quot; تجربة ثانية له في الأداء لا الغناء،
ونوه الفنان الخاني بالتجاوب السريع والإيجابي الذي أبداه كل من دريد لحام وعاصي الحلاني لدى دعوتهما إلى المشاركة في أداء الأغنية، مؤكداً أن حضور الفنان دريد لحام في هذا المشروع يشكل بالنسبة له حضور الابن والأب معاً، حضور الابن عندما يغني ويتكلم عن الأم في الأغنية، وحضور الأب بحكم علاقته بمصطفى وبأبناء جيله.
وأشاد الفنان الخاني بالأخلاق الفنية العالية للفنان الحلاني ، فقد توجه فور وصوله من الأردن إلى الاستديو لتسجيل صوته في الأغنية، كاشفاً أن جانباً إنسانياً مهماً في شخصية الحلاني، لا يقل عن أهميته الفنية..وأضاف الخاني : بعد تعاملي معه عرفت لماذا يطلق عليه لقب فارس الأغنية، لأنه حقا يتمتع بصفات الفرسان.
و قال الخاني عن مشاركة الفنان اللبناني عاصي الحلانيquot; الفنان الحلاني من أهم المطربين في الوطن العربي، وقد التصق باسمه واحد من أشهر ألوان الغناء الشعبي quot;الدلعونا والهوارة..quot;، ووجوده في الأغنية ليقدم هذا اللون بالذات، منح quot;رضاكي ياموquot; دفعاً إيجابياً كبيراً..quot;.
وعن تعاونه مع الفنان طاهر ماملي، قال الخاني: أن الموسيقار ماملي، ومنذ عرض المشروع عليه، أبدى حماسته للمشروع، وتعامل معه بوصفه شريك حقيقي، فلم تكن quot;رضاكي ياموquot; مجرد أغنية يقوم بتلحينها وإنما مشروع عن الأم..قيمته الفنية يجب أن تخرج بسمو رسالته الإنسانية.