شيِّع جثمان الممثل الراحل، محمود مبسوط، المعرف بـquot;فهمانquot; أمس وسط حشد سياسي وفني، في مسجد الإمام علي.
بيروت: شيع أمس جثمان الفنان الراحل، محمود مبسوط، المعروف بـquot;فهمانquot;، بمأتم مهيب في مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة، في حضور النائب ياسين جابر، ومدير الإذاعة اللبنانية محمد إبراهيم، وخليل شقير ممثلاً للأمين العام لتيار quot;المستقبلquot; أحمد الحريري، والرئيس السابق لنقابة الفنانين اللبنانيين إحسان صادق، ونائب رئيس النقابة جهاد الأطرش، ونقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون جان قسيس، إضافة الى حشد من الفنانين اللبنانيين، كما أرسلت أكاليل من الزهر باسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد وضباط الفوج المجوقل.
علمًا أنَّ فهمان توفي بعدما هوى فجر الاثنين 25 يوليو على خشبة المسرح، مسدلا الستارة على سيرة فنية كان خلالها أحد رموز الكوميديا الشعبية اللبنانية.
وارتبط اسمه مع زميله صلاح تيزاني وآخرين بمسلسل quot;أبو سليمquot; الاجتماعي الفكاهي الذي كان يعرضه quot;تلفزيون لبنانquot; الرسمي في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وطبعت ذاكرة جيل تلك المرحلة.
وقدم مبسوط مع تيزاني برنامجا على القناة السابعة في quot;تلفزيون لبنانquot;، وفي العام 1962 ولدت شخصية quot;فهمانquot; التي لازمته حتى آخر أيامه.
وquot;فهمانquot; شخصية هزلية تميزت بالمقالب المضحكة والكذب الأبيض، وضروب الاحتيال غير المؤذية.
ومنذ تأديته هذه الشخصية بات محمود مبسوط أحد نجوم الشاشة الصغيرة اللبنانية ولازم ذاكرة جيل بكامله، بشعره الأبيض والبسمة المطبوعة دائما على وجهه.
كما عمل مبسوط مع الأخوين الرحباني في quot;سفر برلكquot; (1967) وquot;بنت الحارسquot; (1971)، وأطلّ بإشرافهما في مسلسل من quot;يوم ليومquot; في العام 1972.
وشارك في أكثر من 30 فيلما بإدارة مخرجين لبنانين وعرب من بينهم هنري بركات وعاطف الطيب وسمير حبشي وبرهان علوية وسواهم.. وشارك كذلك في نحو 25 مسرحية.
وفي العام 2001، أسس فرقة quot;طقش فقشquot; التي تقدم لوحات كوميدية، وتجولت في القرى اللبنانية محيية المهرجانات والأعراس.
التعليقات