طلبت النجمة، بريتني سبيرز، من محكمة لوس أنجلوس نقل مهام الوصاية عليها إلى خطيبها جاسون تروايك، وذلك في إطار سعيها الدائم لإلغاء قرار لمحكمة يقضي ببقائها تحت وصاية والدها نتيجة أفعالها غير اللائقة.


لوس أنجلوس: بعد خضوعها أربع سنوات لوصاية والدها جامي سبيرز، بسبب أفعالها quot;غير اللائقةquot; حسبما وصفتها محكمة لوس أنجلوس، قررت النجمة بريتني سبيرز ( 30 عامًا ) التقدم بطلب لنقل مهام الوصاية عليها إلى خطيبها جاسون تراويك، أو حتى يكون الأخير مشاركًا مع والدها في الوصاية.

وتقدمت بريتني الجمعة بطلبها إلى محكمة لوس نجلوس، لجعل جاسون مشاركًا في مهام الوصاية، علمًا بأنه ووفقًا لمصدر مقرب من نجمة البوب أبدى والد سبيرز سعادته بقرار ابنته، وهو القرار الذي يتأتى في إطار سعي سبيرز المستمر إلى إلغاء قرار المحكمة الخاص بفرض وصيته عليها.

ووفقا لموقعquot;Radar onlinequot; فإن بريتني سبيرز ترى أنها قادرة حاليًا على استئناف حياتها الطبيعية بشكل سليم والسيطرة على تصرفاتها، لكنها في المقابل تدرك أن رفع القرار يتطلب منها الانتظار طويلاً وبذل الكثير من الجهد.

وصرح مصدر لموقع quot;Radar onlinequot; قائلاً:quot; رفع قرار الوصاية على بريتني لن يتم قريبًا، كما أنها تشعر أنها عاجزة عن التصدي لهذا القرار، فإلى جانب كل ما تبذله من مجهود كي تثبت للمحكمة وللناس أنها اصبحت امرأة ملتزمة وحريصة على نجاح حياتها، مازال القرار ساريًا وما زالت المحكمة غير مقتنعة بإلغاء ذلك القرارquot;.