إحتفلت دار لويس فيتون، خلال أسبوع باريس للموضة، بمرور 100 عام من الخبرة في مجال تصنيع السلع الجلدية الصغيرة. وقد أقيمت تلك الاحتفالية في بيت ديرول التاريخي الشهير الواقع في قلب المقاطعة السابعة لمدينة باريس، والذي جرى تأسيسه عام 1831 ، حيث تم عرض مجموعة دمى لحيوانات خاصة بالدار للإحتفاء بخبراتها العريضة في هذا المجال. وقد تم عرض تلك الحيوانات الغريبة جنباً إلى جنب مع أفضل الأنواع المحنطة والكنوز الخاصة بتشكيلة ديرول الشهيرة بالطابق الأول من البيت. وقد تم تصميم تلك التشكيلة الحيوانية باستخدام سلع جلدية صغيرة من جانب الفنان البريطاني بيلي أخيليوس، الذي نجح في تجسيد الجيل الجديد من الفنانين التقليديين، والتطوير والاختراع الدائم، وهي الثقافة التي يتقاسمها لويس فويتون وديرول.