منذ أن أضحى إسم مصمم الأزياء الشهير quot;جياني فيرساتشيquot; يتردد على شفاه جميع الأشخاص الأغنياء في جميع أنحاء العالم، وهو لا يزال يحظى بنفس السمعة. وما أوصله إلى تلك المرحلة من النجومية هو أنه كان يُقدِم على تصميم ما يراه مناسباً دون خوف أو تردد. فلم يكن يخاف من الألوان أو التداخلات، أو من الكمية الساحقة للزركشة بالذهب، ولم يكن يخاف أيضاً من إظهار السيدات في أفضل مظهر، وفقاً لما يراه مناسباً لهن. وبدا لبعض الوقت أن كل ما كان يلمسه كان يتحول إلى ذهب.
وبعد مقتله المفاجئ، قامت شقيقته،quot;دوناتيلاquot;، بتولي مهام المدير الإبداعي في دار أزياء quot;جياني فيرساتشيquot;، ثم أتى الوقت الذي أثبتت فيه الدار قدرتها على الإستمرارية. وبالفعل، نجحت الدار طيلة عقد الثمانينات من القرن الماضي في إبهار المولعين بعالم الأزياء والموضة، مع توجه الصيحات نحو كل ما هو أنيق ورقيق.
وشهد الموسم الحالي عودة إمرأة quot;فيرساتشيquot; الواثقة، التي نستذكرها من ثمانينات القرن المنصرم، لكنها لم تعد بنفس الصورة التي كانت عليها من قبل، بل عادت أنيقة ومثيرة، وظهرت بفساتين معانقة للجسم، إما قصيرة أو بفتحات كاشفة، وهناك شعوراً بالأناقة غير المتوهجة يتماشى مع المجموعة الجريئة التي تعتبر إحتفالاً بشكل الأنثى.