يحرص مزيّن الشعر اللبناني الشاب روي العلم، على تقديم التسريحة الملائمة لكل إمرأة وفقاً لشخصيتها، سنّها، فستانها والمناسبة التي تحكم ظهورها بمظهر معين.فهو يرى أن موضة الشعر يضعها كل مزيّن بنفسه وهي التي تميّز أعماله عن سواها، بحيث يكرّس موهبته وفنه في خدمة التسريحات لترضي اذواق جميع النساء، والمجال واسع ومفتوح للإبتكار.
ويرى المزيّن العلم أن الشينيون العالي quot;لا يُعلى عليهquot; ،فهو حاضر على الدوام، لا يغيب عن الموضة لأنه يمنح صاحبته طلّة ملكية، ويمكن تطبيقه حين ترغب السيدة أن تبدو في منتهى الأناقة والتميّز خلال مناسبة قريبة جداً منها.
أما بالنسبة للعروس، فقد أكد العلم على ضرورة أن تأتي الى الصالون لتجربة أكثر من تسريحة قبل فترة من موعد زفافها، حتى تقتنع بما يلائمها وتكون راضية تماماً عن طلّتها خلال حفل الزفاف. وقد تختار بعض العرائس الشابات، اللواتي لا تستسغن القيود، الشعر الطويل الحرّ المرفوع من الأمام، فنستعين بالشعر المستعارquot; إكستنشنquot; لتحقيق رغباتهن بطلّة مميزة. لكن، في الإجمال، يُفضل إختيار الشينيون للعروس، لأن الشعر يبقى منسقاً وجميلاً طيلة النهار ولا يتأثر بعوامل الطقس المختلفة خاصة الرطوبة التي تفسد التسريحة.
وعن قصّات الشعر، قال العلم: quot; يتم تجديد قصّة الشعر عادة للمرأة لتغيير اللوك والخروج من الملل، ومن الممكن تطبيق جميع القصّات مع تعديلات معينة تلائم شكل كل وجه. ويمكن القول أن قصّة الكاريه القصير من الخلف والطويل من الأمام رائجة في الوقت الحاضر، كذلك القصّة غير المصففة ذات الأطوال المختلفة التي تمنح الطلّة حيوية لافتة quot;.
وفي ما يتعلّق بألوان الشعر لموسم خريف وشتاء 2012، أشار العلم الى أنه يتم الإبتعاد عن الالوان الصيفية الفاتحة، لتحل محلها الالوان الطبيعية والدافئة كألوان الشوكولا مع إضافة تأثيرات ملونة عليها تليق بلون كل بشرة.
- آخر تحديث :
التعليقات