في إحدى جنبات مدينة الجميرا بدبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقبع كنز نادر وثمين بكل ما تعنيه الكلمتان من معنى.

فما يحتويه الكنز أغلى من الذهب والماس، وأندر من الياقوت وغيره من الأحجار الكريمة، إنه معرض تنظمه دار الساعات السويسرية العالمية العريقة باتيك فيليب، التي تحمل إحدى أعرق وأشهر الأسماء في عالم صناعة الساعات.

هذا هو المعرض الأول من نوعه الذي يحمل اسمrdquo;ووتش آرت غراند إغزيبيشنrdquo; Watch Art Grand Exhibition للدار في منطقة الشرق الأوسط، ولقد انطلق ليكشف عما يزيد على 60 تحفة نادرة من الساعات البديعة التي يعود تاريخ صناعة بعضها لأربعة قرون خلت، في حين يبلغ ثمن إحدى الساعات المعروضة للبيع أكثر من 5 ملايين درهم.

ومن ناحية أخرى، يشكل هذا المعرض فرصة مهمة جدا للشغوفين باقتناء الساعات الفاخرة للتعرّف على التقنيات الهندسية والبراعة الفنية التي تجسدها باتيك فيليب في ميدان صناعة الساعات الفخمة، والتي خرجت على مر العقود من أيدي حرفيي ومهندسي الشركة العالمية المملوكة عائليا والتي يعود تراثها لعقود من الزمن.