تقدم مسابقة quot;ايليت موديل لوكquot; الفرصة للفتيات بين 14-18 عاماً، منذ العام 1983 ، لدخول عالم الشهرة والأضواء ومزاولة مهنة عرض الأزياء بمستوى عالٍ وبسرعة قياسية، كون الفائزة تصبح، بعد حصولها لقب quot;إيليت سوبر موديلquot;، حديث وسائل الإعلام العالمية المختلفة وتحتل صورها أغلفة أبرز مجلات الموضة العالمية مثل quot;ايلquot;، quot;ماري كليرquot;، quot;غلامورquot;، اللورquot;، quot;بازارquot; وغيرها. كما يتنافس عليها أهم مصممي الازياء ودور العرض لتوقيع العقود والمباشرة بالحياة العملية.
كثيرات مررن على هذا المسرح ودخلن العالمية من الباب الواسع، أمثال: هايدي كلوم، ايزابيللي فونتانا، اليساندرا امبروسيو، آنّا بارووس وغيرهن الكثيرات. منهن مررن مرور الكرام وكان الحديث عنهن جمالي بحت ومنهن تركن علامة مميزة بعد إهتمامهن بقضايا انسانية وكثيرات ضعن في عالم الشهرة وكانت فضائحهن كبيرة.
quot;ايلافquot; تستعرض لكم أبرز شهيرات ايليت وتسلّط الضوء على بعض الاسماء التي شغلت الدنيا على مدى السنوات الماضية:


ستيفاني سايمور،
الاميركية من مواليد يوليو 1968، عارضة وممثلة. إنضمت لمجموعة ايليت في عام 1983 وتميزت غالبية عروضها بالاباحية فباتت مثالاً للاغراء في ذلك الوقت. بدأت فضائحها في سن الـ16، عندما قامت بمواعدة رئيس شركة ايليت، جون كازابلانكاس المتزوج في ذلك الوقت من العارضة جانيت كريستجانسن. فحطمت قلبه وقضت على زواجه بفضائح هزت الصحافة آنذاك.
وبعد سلسلة علاقات فاشلة ودعاوى رُفِعت ضدها وإتهمت من خلالها بالاعتداء وسوء المعاملة نتيجة إضطرابات نفسية وعاطفية، جاء البليونير بيتر برانت المتزوج والأب لخمسة اولاد، ليرتبط بها تاركاً خلفه كل شيء. فكانت نهاية موفّقة لامرأة شديدة الذكاء والجمال.

كارين مولدر العارضة الهولندية وصاحبة لقب الشقراء الراقية، مغنية وعارضة مشهورة لا بل العارضة الاشهر طوال فترة التسعينيات. كانت مولدر حديث الصحافة والمصورين الفوتوغرافيين لسنوات، الى شهر اكتوبر من العام 2001 حيث قامت برمي قنبلة عبر مقابلة متلفزة على إحدى القنوات الفرنسية، إعترفت من خلالها بأنها كانت تتعرض للتحرش الجنسي، طيلة فترة تعاملها مع شركة ايليت، من قبل كبار المسؤولين في الشركة وكذلك من أمير موناكو، ألبرت، ومنذ كانت طفلة من قبل والدها الذي كان يغتصبها بعد أن يعطيها حبوباً منوّمة.
بعد ذلك لاحقتها الازمات النفسية وحاولت الانتحار اكثر من مرة عبر جرعات زائدة من المخدرات لتعود، وبمساعدة شقيقتها، الى علاج نفسي مكثف ساعدها على الإستقرار حتى نفسياً بعد مشوار طويل مع الازمات.

سيندي كروفرد المولودة في العام 1966، دخلت، على عكس زميلاتها، عالم الشهرة من الباب العريض عبر شركة ايليت التي جعلت منها شعاراً عالمياً للمرأة المغرية والجذابة. كانت تميّز جمال كروفرد شامة الى جانب شفتيها، فكانت قدوة لفتيات كثيرات آنذاك عمدن الى وشم شامة مماثلة ليقتدين بها. لكنها سرعان ما أثارت غيظ غالبية نساء الارض بزواجها من النجم الوسيم ريتشارد غير، لتنفصل عنه بعد إعلانها أنها تحترمه كثيراً وأنه من أشدّ الناس تأثيراً بها طوال حياتها.
وبعد وفاة شقيقها الاصغر بداء سرطان الدم، وهو في سن السابعة، جعل منها مدافعة لكل الجمعيات التي تعنى بهذا الموضوع.

نعومي كامبل، مواليد مايو 1970 ،البريطانية السوداء هي الاكثر شهرة منذ ما يقرب الخمس عشرة سنة. عملت طوال فترة نجوميتها معارضة شرسة للقضاء على التمميز العنصري خاصة في عالم صناعة الازياء. كانت لها علاقات عاطفية عديدة، ولكن أشهرها علاقتها مع الملاكم العالمي مايك تايسون والممثل روبيرت دي نيرو.
غالباً ما كانت تتهم كامبل بالفظاظة والطباع المضطربة، حتى انها لم تسلم من رئيس الشركة نفسه، جون كازابلانكاس، الذي وصفها بالمتلاعبة، الوقحة والمستحيلة . لون بشرتها كان عقدتها، وقد سبق أن إعترفت في إحدى مقابلاتها، أنها وعلى الرغم من شهرتها ومن كونها إحدى أهم عارضات الازياء في العالم، من المستحيل أن تتقاضى الاجر نفسه الذي تتقاضاه العارضات البيضاوات.
عانت لسنوات طويلة من الادمان وإتهمت عشرات المرات بإرتكاب أعمال العنف ضد الموظفين وشركائها في العمل، ولم يسلم من شرّها رجال الشرطة أنفسهم، ما إضطرها لدفع أموال طائلة، كي لا يفتضح أمرها في الإعلام.

أما كيت موس، الممثلة والعارضة الانكليزية، المولدة في شهر يناير 1974، فهي العارضة الاكثر إثارة للجدل بين عارضات ايليت. فقد إعتادت كيت أن تعيش حياة السهر واللهو الى أقصى الحدود، بالاضافة الى تعاطيها للمخدرات علناً، ما جعلها مثالاً للفتاة المستهترة.
موس غيّرت نظرة العالم الى العارضات بعد أن شنت هجوماً ضد quot;المقاس صفرquot; في عالم الازياء كونه الى مشاكل صحية كثيرة بسبب قلة الطعام والمغذيات. وتعد كايت موس عارضة الأزياء الاكثر ثراءً في العالم، بحيث تقاضت في خلال عام واحد تسعة ملايين دولاراً، زد على ذلك ما تقاضته من التمثيل ايضاً.


ومن عارضات ايليت الاكثر حداثة، البرازيلية اليساندرا امبراسيو المولودة في شهر ابريل من العام 1981 ، التي قررت عرض الأزياء في سن الثامنة، فبدأت دروساً جدية في فن عرض الازياء في الثانية عشرة من عمرها، لتصبح جاهزة تماماً في الرابعة عشرة وتشارك بمباراة ايليت مع 20 فتاةً، على لقب ايليت في البرازيل.
كبر أذنيها شكّل لها عقدة نفسية منذ الصغر، ما جعلها تقدم على إجراء جراحة تجميلية لهما في سن الحادية عشرة، سببت لها مشاكل صحية عديدة بعد سنتين من الجراحة. هذا الحدث جعل هذه العارضة البرازيلية لا تتوانى عن مهاجمة اطباء التجميل والجراحات التجميلية في أية مناسبة وكانت البداية عبر برنامج تايرا بانكس.


أما الهولندية لارا ستون، من مواليد ديسمبر 1983 ،فقد تقدمت لمسابقة ايليت للعام 1999 ولم يحالفها الحظ آنذاك بالفوز. ولكنها لفتت نظر بعض التنفيذيين في الشركة الذين وقّعوا معها العقد الاول في حياتها كعارضة محترفة.
لارا ستون شغلت الصحافة العالمية ودور الازياء الراقية لتصبح واحدة من اكثر العارضات طلباً في العالم. ومع هذا لم تسلم لارا من أقلام النقاد الذين رأوا فيها مثالاً سيئاً للعارضة العالمية بأسنانها الامامية القبيحة وقامتها القصيرة مقارنة للعارضات الشهيرات.

لا ينتهي الكلام عن عالم العارضات الشهيرات، وفي كل عام تنضم فتاة جديدة الى هذه الشركة العملاقة، فمن فاي فاي سان، جوليا سانر، كونستانس جابلونسكي، شارلوت دي كاليبسو، الما ديران وغيرهن الى نجمة ايليت للعام 2012 ، السويدية جوليا شنايدر، إبنة الـ 15 ربيعاً التي إنضمت الى عالم المشاهير وأثارت جدلاً واسعاً منذ فوزها بسبب صغر سنها ونحافتها المخيفة التي قد تؤثر على صحة الشابات اليافعات اللواتي يحاولن تقلديها في الحصول على جسم مماثل.