اشتعل تويتر الامارات بهجوم صاعق على الشيخ يوسف القرضاوي، الذي اتهم الامارات بالاساءة للاسلام، فانتشر وسم #القرضاوي_يسيء_للامارات كالنار في الهشيم، أبدى عليه الاماراتيون رأيهم، ودافعوا عن إسلامهم.
فعلى هاشتاغ #القرضاوي_يسيء_للامارات، غردت الدكتورة ناعمة الهاشمي قائلة: quot;كيف تكون الامارات ضد الاسلام وفي رمضان من كل عام يستظيف رئيس دولتنا اكثر من 30 عالمًا وفقيها من انحاء العالم الاسلاميquot;.
وتقول في تغريدة ثانية: quot;كيف تكون الامارات ضد كل ما هو اسلامي وفيها مسجد الشيخ زايد، رابع اكبر مسجد في العالم، ويتسع لأكثر من 40،000 مصليquot;.
كيف؟
ثم أتبعت الهاشمي هاتين التغريدتين بثالثة: quot;الاخوان مخالفون لتشريعة، ليس في أمر واحد فقط بل في كل الامور ، الاخوان والشيعة وجهان لعملة واحدةquot;.
أما المغرد quot;جنونquot;، فأدلى بأكثر من تغريدة، كقوله: quot;كيف تكون الامارات ضد كل ما هو اسلامي!! ومنها تنطلق سنويًا جائزة دبي الدولية لحفظ القرآن الكريم لنشر الثقافة القرآنيةquot;.
وتوالت تغريدات أبو معاوية، فقال: quot;من نظر إلى حال اﻻمارات من بناء المساجد وإقامة الدروس العلمية والدورات الشرعية، وإقامة مراكز لحفظ كتاب الله والمنتشره في كل إماراتها، ودعم قادتها ووﻻة أمرها لدول اﻻسلام التي عصفت بها الفتن التي اشعلها العاوي وقطيعه، وانتشار أعمال الخير في داخل الدولة وخارجها، ومساعدة الفقراء دون التفريق بين جنس أو لون، كل من نظر الى هذا يعلم علم اليقين كذب هذا الشخص، وما هو اﻻ عواء تعودنا عليه من زمنquot;.

بلادي!
وبشر خليفة يتذكر quot;عندما أساء وجدي غنيم للكويت، تم ابعاده عن البحرين، والحكي لك يا جارةquot;، غامزًا من قناة دولة قطر التي يستقر فيها القرضاوي، وقد هاجم الامارات من منابرها. وقال المغرد quot;الرئيسيquot;: quot;انشغلوا في تصدير الإساءات إلى بلادي، بينما بلادي مشغولة في تصدير نجاحاتها إلى العالمquot;.
وتمنى سالم السويدي أن يرى الشرعية في quot;دولة مجاورةquot; وأن يقيموا إنتخابات، وأن يفوز الإخوان المسلمون، وهو يستهدف قطر بهذا الكلام. وكان مروان قصاص قاسيًا في تغريده: quot;كلما ضاقت الحلقة على هذا الخبيث وجماعته، كلما تهجم على الدول التي دعمت رغبة الشعب المصري في انهاء جماعتهquot;.
وقال مغرد: quot;المهرج يوسف القرضاوي حلل مصافحة المرأة على قناة الجزيرة، ليتمكن من مصافحة موزة المسند، فتأملquot;.