إنتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، وهي تزور مخيمًا للاجئين السوريين، ما أثار اعجاب البعض وحفيظة البعض الآخر وفقًا لانتماءاتهم السياسيّة، إلى أن بانت الحقيقةبأن الأمر مجرّد خدعة.


بيروت : إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للسيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، تزور مخيّمًا للاجئين السوريين في ريف حمص، فحصدت بداية كمًا من التعليقات الإيجابيّة من مؤيدي النظام السوري الذين رحبّوا بهذه البادرة التي اعتبروها إنسانيّة،في ما نالت استهجان المعارضين الذين اتهموا زوجها بقتل الأبرياء وتشريدهم، ومن ثمّ إرسالها لمواساتهم بطريقة مستفزّة.

ولكن التعليقات باتت بلا قيمة عندما كشف ناشطون آخرون أنها صورة مفبركة تعود بالأصل إلى النجمة الأميركيّة، أنجلينا جولي، وهي تزور أحد المخيمات ضمن الجولات التي تقوم بها باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة.

وكتب هؤلاء بطريقة ساخرة أننا عدنا إلى فبركة أخبار وصور حول الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد،إذ تطلّ علينا بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تدّعي أنها للسيدة السورية الأولى خلال زيارة قامت بها إلى مخيم للاجئين في ريف حمص بصحبة الأمم المتحدة.

ونشر الناشطون الصورة الأصلية والصورة المفبركة محذّرين غيرهم من تصديق كلّ ما ينشر ودفعهم للبحث عن الحقيقة فقط.