طالب نشطاء عبر "تويتر" أمس بترحيل الإعلامية اللبنانية ليليان داوود من مصر بعد انتقادها للحكم الصادر بحق عدد من شباب الثورة، فيما تصدّر الوسم "ليليان لازم ترحل" موقع "تويتر"، إلا أنها&ردت على الهجوم مؤكدة انحيازها للثورتين.


القاهرة:&تعرّضت الإعلامية ليليان داوود لحملة من قبل محبو الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبوا فيها بترحيلها عن مصر، وذلك&بسبب تدوينة كتبتها عبر حسابها الشخصي على "تويتر" بعد انتقادها الضمني للحكم الصادر بحق النشطاء المتظاهرين أمام مجلس الشورى.

وكانت&"داوود" قد غرّدت قائلة: "شباب ما تخلو شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا يحاول سلبها منكم.. اتمسكوا بيها"، فيما كتبت تدوينة&أخرى موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة "افتكر شباب الثورة هم اللي جابوك ع الكرسي".

وفي المقابل، تصدّر&الوسم&"ليليان لازم ترحل" موقع "تويتر" يوم أمس من شباب انتقدوا تدويناتها، بينما أطلق مؤيدوها&وسماُ&آخر&بعنوان "إدعم ليليان" رداً على المعارضين الذين قاموا بنشر مئات التدوينات المطالبة بترحيلها من مصر باعتبارها إعلامية لبنانية.

ورداً على الإنتقادات التي تعرضت لها، قالت "داوود" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان خلال برنامجها "مصر في يوم" على قناة دريم أنها ليست أول إعلامية تتعرض لمثل هذه الحملات مؤكدة على أنها تعترف بانحيازها لثورتي 25 يناير(كانون الثاني)&و30 يونيه(حزيران). وأضافت أنها تعرُض في برنامجها وجهات نظر مختلفة ولا تعرض الرأي الواحد كما يرغب البعض، مشيرةً لأنها مستمرة في عملها ولا تشعر بالقلق لأنها لم تخطئ في برنامجها، كما نفت&تعرضها للضغوط من أجل تعديل محتواه.

فيما يلي بعض التغريدات بين مطالب بترحيلها ومؤيد لبقائها:&