باريس: اعلنت هيئة اركان الجيش الفرنسي الخميس ان الجيش الفرنسي قام بعملية محمولة جوا في السابع من نيسان (ابريل) على معبر سلفادور على الحدود بين النيجر وليبيا، سمحت بتدمير نقاط استراتيجية لمقاتلين جهاديين.

وقال الكولونيل جيل جارون في اللقاء الاسبوعي لوزارة الدفاع ان نحو مئة عنصر من الكتيبة المظلية الاجنبية الثانية قاموا بانزال ليلا على نقطة العبور هذه في اقصى شمال النيجر التي تستخدمها الجماعات المسلحة التي تنتقل بين ليبيا وشمال منطقة الساحل.

وهو اول انزال للقوات التقليدية في شريط الساحل والصحراء منذ عملية تمبكتو في كانون الثاني (يناير) 2013 في شمال مالي في اطار عملية سرفال.

وقالت هيئة الاركان الفرنسية انه تمت تعبئة 140 عسكريا من السابع الى 13 نيسان (ابريل) حول هذا المعبر، بينهم 95 جنديا تم انزالهم بالمظلات ونحو اربعين وصلوا بقوافل مع معدات واسلحة من قاعدة ماداما الفرنسية جنوبا.

وحلقت طائرات بدون طيار جرى التحكم فيها من نيامي لجمع المعلومات.

وقال الكولونيل جارون "لم نتصل بالخصم ولم نرصد اي حركة في المنطقة لكنا اكتشفنا نقاطا لوجستية مع براميل وقود مدفونة واغذية وصفائح ممتلئة بمختلف المعدات تسمح بمساعدة مقاتلين يمرون عبر الصحراء".

وتابع ان جنودا نيجريين تم انزالهم ايضا اعتقلوا ثلاثة اشخاص يعملون على الارجح لحساب جماعات مسلحة.

واكد ان الامر "لم يكن تدريبا بل عملية حقيقية" تندرج في اطار طرق العمل في عملية برخان الفرنسية في منطقة الساحل.

وقال الضابط ان عمليتين اخريين نفذتا في المنطقة نفسها مطلع نيسان (ابريل)، الاولى كان مهمة استطلاعية شارك فيها 120 عسكريا على مساحة خمسة آلاف كيلومتر مربع شمال تيساليت (اقصى شمال مالي) من 8 الى 10 نيسان/ابريل.

اما المهمة الثانية فجرت من 4 الى 12 نيسان (ابريل) بطائرات قتالية وسمحت بتدمير اربعة مخابىء، بحسب الضابط نفسه.
&