طالب مسؤول بريطاني بحظر تداول لعبة "فيفا" المعروفة لكرة القدم، وذلك على ضوء فضحية الفساد التي ظهرت أخيرًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي دفعت رئيسه بلاتر إلى التخلي عن منصبه.

وطالب مستشار منطقة كامدن التابعة للعاصمة البريطانية للندن، أوالي أولاد، بمنع الشباب من لعب لعبة "فيفا" على أجهزة إكس بوكس وبلاي ستيشن.

ومن المقرر أن يعرض أولاد مقترحه على اجتماع لمجلس منطقة كامدن، الأحد، والذي من المتوقع أن يشهد حضور جميع الأعضاء ويمكن أن يرفع هذا الطلب إلى مجلس الوزراء.

وأكد المسؤول البريطاني في تصريحات لصحيفة "كامدن نيو جورنال" أنهم كسلطات محلية عليهم القيام بدورهم في التصدي للجهات الفاسدة سواء كأفراد أو كمؤسسات، وأولى الخطوات تكون عبر الإضرار بمصالحهم المادية من خلال دعوة الشباب إلى التوقف عن لعب لعبة "فيفا"، وفقا لتصريحاته. واعترف أولاد في تصريحاته للصحيفة أنه لم يلعب "فيفا" أبدًا مفضلًا عليها لعبة "Championship Manager".

من الجدير بالذكر أن لعبة "فيفا" الإلكترونية هي لعبة كرة القدم المرخصة الوحيدة، وهي لعبة خاصة بشركة " EA Sports"، والتي يتم تطويرها بشكل مستقل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحسب إنترناشونال بيزنس تايمز. ومن المنتظر أن يطرح الإصدار الجديد من اللعبة "فيفا 16" يوم 25 أيلول/سبتمبر، والذي سيشهد ظهور منتخبات نسائية للمرة الأولى.