جنيف: انطلقت من إحدى القواعد السويسرية أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم بوزن يساوي وزن سيارة صغيرة وتطير بجناحين يشبهان جناحي طائرة السوبر جامبو.

وقد دفع نجاح التجربة مصمموها بيرترام بيكار ومساعده أندريه بورشبرغ في التفكير بتطوير مشروعهما والانتقال به إلى مرحلة استخدام الطاقة الشمسية ليس فقط في إقلاع الطائرة وهبوطها عبر مسافة قصيرة بين النقطتين بل في أن تمكن هذه الطاقة الشمسية في غضون عامين مثل هذه الطائرات ولكن بأحجام أكبر وبعدد أكثر من الركاب على متنها من أن تجوب العالم.

ولفت تقرير لقناة بي بي سي أن الطائرة التي تحمل اسم ذا سولار إن بالس تم تثبيت خلايا شمسية على جناحيها تزود أربعة محركات بما يلزمها من طاقة وقد استجابت الطائرة عند إقلاعها لما تستجيب له الطائرات العادية من قواعد الطيران المنضبطة.

وقال تقرير إن بيكار الذي دار حول العالم في أحد المنطادات مع مساعده بورشبرغ قد عملا على مشروعهما طيلة السنوات السبع الماضية والتي انتهت بنجاح كما قال شهود عيان الذين أكدوا يسر وسلاسة عملية الإقلاع والهبوط على حد سواء.

وأشار التقرير إلى أن المصممين يتطلعان إلى انجازهما الأكبر في عام 2012 موعد الانطلاقة الكبرى عندما تقلهما طائرتهما في رحلة يعبران خلالها المحيط الأطلنطي بعد أن يقوما برحلة ليلية يجربان عبرها الطيران بالظلمات ثم يصنعان على أساسها طائرة جديدة يضربان بها الأرقام القياسية بعد عامين من الآن.