كشفت أجهزة تحسس تُركت على سطح القمر أن للقمر نواة سائلة شبيهة بنواة الأرض.


لندن: تم الوصول إلى هذه النتيجة بواسطة جهزة التحسس الخاصة بالكشف عن الزلازل والتي تركها رواد فضاء مركبة أبولو عام 1971 على سطح القمر.

وحسب هذا الاكتشاف فإن سائل نواة القمرة شبيه بسائل نواة الأرض.

وطبق علماء ناسا تقنيات حديثة خاصة بالكشف عن الزلازل من خلال النظر في بعض البيانات كانت قد مسحت من أجهزة التحسس القديمة على يد بعض رواد الفضاء خلال برنامج الولايات المتحدة الفضائي أيام ذروته.

وحسب الاكتشاف الجديد فإن القمر يمتلك في نواته حديدا صلبا بقطر يصل إلى حوالي 150 ميلا مع حديد سائل خارج النواة بقطر يصل إلى حوالي 205 أميال.

والاختلاف بين نواتي القمر والأرض هو أنه في حالة الأرض هناك طبقة ذائبة جزئيا حول النواة يقدر قطرها 300 ميل.

وسلطت البيانات الجديدة الضوء على تطور الدينامو القمري وهو عبارة عن عملية طبيعية من خلالها يجدد القمر ويصون مجاله المغناطيسي القوي.

وقال الدكتور روني ويبر الباحث في مركز طيران الفضاء التابع لناسا لمراسل صحيفة الديلي ميل: quot;نحن طبقنا طرقا منهجية وصحيحة ابتداء من البيانات المتوفرة لدينا من علم الزلازل على الأرض إلى التمكن من الوصول إلى هذه المعلومات التي هي الأولى من نوعها بما يخص التمكن من رصد نواة القمرquot;.