أخبار

موسوي يدعو مجددًا إلى إلغاء نتائج الإنتخابات والحداد الرسمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيران ... الثورة المضادة؟

إيران تشتعل غضبا.. (ملف صور)

أحمدي نجاد" النتائج دليل على ثقة الشعب بالحكومة

البرلمان الايراني يناقش الإضطرابات في طهران

إيران محصنة ضد الثورات الملونة

تأخر إنهاء العنف بين "الإخوة الأعداء" بإيران


مؤشرات على وجود تصدعات داخل النخبة الإيرانية الحاكمة

نجل الشاه يعتبر الإحتجاجات تهديدا للنظام الإيراني


الموافقة على إعادة فرز الأصوات في إيران لا يطفئ الغليان


رئيس الموساد: الإضطرابات لن تقلب نظام الحكم

بانتظار حالة عصيان مدني
مع تعالي نداءات التكبير في طهران اسئلة تتردد بحاجة الى اجابات

الشارع الايراني بين الخيار الثقافي والخيار النووي

محللون يتساءلون عن صمت "اللوبي الإيراني" على "المهزلة"

أحمدي نجاد" النتائج دليل على ثقة الشعب بالحكومة

تأخر إنهاء العنف بين "الإخوة الأعداء" بإيران

إيرانيو الكويت يتظاهرون دعما لموسوي

تظاهرة مليونيَّة يتقدمها موسوي وكروبي بلباسه المدني
أنباء عن مقتل متظاهر وسقوط جرحى على يد الباسيج في طهران

الجاليات الايرانية في دبي تندد بوصول أحمدي نجاد

ردود الأفعال العراقية حول أحداث ونتائج الانتخابات الإيرانية


ضياء الموسوي: إيران تريد أن تتنفس إصلاحًا


الفوضى الانتخابية تكشف عن ظاهرة الانقسام المجتمعي في إيران


لا تغيير حقيقيا في إيران وعلى دول الخليج اليقظة

تعليمات أميركية للقوات في الخليج بـ'ضبط النفس' أمام أي مواجهة مع البحرية الايرانية


إيران تغلي: فرض الاقامة الجبريَّة على موسوي وتجدد الصدامات

ايران: موسوي يدعو انصاره الى تجنب العنف

rlm;رضا بهلوي يدعو المجتمع الدولي لدعم عصيان مدني في ايرانrlm;

الانتخابات الايرانية في افتتاحية صحيفة واشنطن بوست

تقارير مسربة تؤكد فوز موسوي بالانتخابات ونجاد يحل ثالثا

ايران تشوش الاقمار الصناعية للبي. بي. سي

إغلاق مكتب قناة العربية في إيران لمدة اسبوع

طهران، وكالات: إتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء وسائل إعلام أجنبية بأنها "ناطقة بإسم من يقومون بأعمال الشغب"، ونبهت إلى أنه "سيتم القضاء" على هؤلاء "الأعداء"، وفق بيان نقلته وكالة الانباء الطالبية الايرانية. وأورد البيان أن السلطات الايرانية التي تعتبر أن ممثلي الصحافة الاجنبية يتلقون أوامر من دولهم، تتهم "بعض الدول" بـ "دعم التظاهرات غير القانونية" ضد السلطة، وبـ"أنها تحولت الى ناطق باسم حركة من يقومون باعمال الشغب". وأوصت السلطات الايرانية هؤلاء "بتغيير تفاعلهم غير الصحيح حيال الاحداث الايرانية" تحت طائلة "تصفية اعداء الوحدة الوطنية الايرانية في الوقت المناسب ومن دون ادنى شك".

ورأى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء ان اعادة انتخابه تشكل دليلاً على ثقة الشعب بحكومته. وقال احمدي نجاد في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الطلابية ان "نتائج الانتخابات تؤكد أن عمل الحكومة التاسعة يقوم على النزاهة وخدمة الشعب" في اشارة الى ولايته الاولى (2005-2009). واضاف "ايد 25 مليون شخص هذه الطريقة في ادارة البلاد التي باتت راسخة في الثورة".

تظاهرة جديدة للمعارضة وتظاهر عشرات الالاف من انصار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي مجددا الاربعاء في وسط طهران، كما اكد مشاركون في التظاهرة لوكالة فرانس برس. وسار المتظاهرون بهدوء بين ساحتي هفت التير وانقلاب من دون وقوع حوادث، وتواصلت مسيرتهم حتى الساعة 19,00 (14,30 ت غ)، وفق ما افاد هؤلاء المشاركون. ومنعت السلطات الايرانية وسائل الاعلام الاجنبية من تغطية اي حدث ليس مدرجا على برنامج وزارة الثقافة.

رضائي قد يطلب الغاء نتيجة الإنتخابات

الى ذلك طلب المرشح المحافظ محسن رضائي من وزارة الداخلية الاربعاء تزويده الارقام المفصلة للاصوات، ملمحا الى انه اذا لم يحصل على هذا الامر فسيطالب بالغاء نتيجة الانتخابات، بحسب وكالة مهر. واتهم رضائي الوزارة بعدم التعاون، وهو موقف "يثير شكوك في شراء اصوات لجعلها تناسب النتيجة" الرسمية، على ما نقلت عنه الوكالة. واضافت الوكالة ان رضائي طلب تسليمه بيانات الانتخابات قبل عصر اليوم، مؤكدا انه "ان لم يتم ذلك، فساضطر الى الطلب من مجلس صيانة الدستور امرا اخر غير اعادة فرز الاصوات".

ولمح المرشح بذلك الى انه قد يطلب الغاء نتيجة الانتخابات على غرار ما فعل المرشحان الخاسران الاخران في الانتخابات الرئاسية، اي موسوي وكروبي. وقدم موسوي وكروبي ورضائي طعونا الى مجلس صيانة الدستور بسبب المخالفات التي شابت الانتخابات في رايهم وادت الى فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية.

وافادت وكالة مهر ان رضائي يقدر عدد الاصوات التي حصل عليها بنحو 3,5 ملايين في اقتراع 12 حزيران/يونيو، فيما اعلنت النتائج الرسمية انه نال اقل من 650 الف صوت من اصل نحو 39 مليونا اقترعوا. وتعتبر مبادرة رضائي غير مألوفة بالنسبة الى ممثل معسكر المحافظين. وهو يتمتع باحترام هذا المعسكر بعدما قاد طوال 16 عاما جهاز حرس الثورة. وفي حال طلب الغاء نتيجة الاقتراع، فسيشكل ذلك مؤشرا الى تصاعد الانقسام في صلب النظام، وتضاعف حركة الاحتجاج.

إيران: توجهات دنيئة لبعض الدول الغربية

بدورها قالت وزارة الخارجية الايرانية ان التوجهات "الدنيئة" لبعض الدول الغربية لا يمكنها التشكيك بالانتخابات "الديمقراطية" الاخيرة في إيران، داعية هذه الدول الى تغيير سياساتها تجاه الجمهورية الاسلامية.

وذكرت وكالة "مهر" الايرانية للأنباء أن وزارة الخارجية أصدرت اليوم الأربعاء بياناً أكدت فيه أن أي تشكيك بنتائج الانتخابات، هو "إساءة الى رأي الغالبية ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الآخرين (...) ما دام مجلس صيانة الدستور، وهو المرجع القانوني المخول، لم يبت في شكاوي المرشحين"، مؤكدة أن "قانون الانتخابات قد كفل الوسائل التي تصون أصوات الناخبين والمنتخبين ووفر لهم الاعتراض القانوني".

وكان وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي أعلن السبت الماضي فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 % من الأصوات، متغلباً على منافسه رئيس الوزراء السابق الإصلاحي مير حسين موسوي الذي حاز على 33.75 % من الأصوات. أما القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، المرشح المحافظ محسن رضائي، فحاز على ما نسبته 1.73%، في حين حصل رئيس مجلس الشورى السابق، الإصلاحي مهدي کروبي على 0.85% من الأصوات.

وأشار بيان الخارجية الى ان بعض الدول اتخذت مواقف "غير مدروسة وطائشة وصلفة في دعمها للتجمعات غير القانونية والفوضى التي قام بها الانتهازيون، وخلافا للقواعد والمبادئ الديمقراطية والدولية المعترف بها، وتحوّلت الى متحدث باسم التيار المشاغب بهدف تشويه الصورة الناصعة للجمهورية الاسلامية". واعتبر البيان أن هذه الدول "لديها تاريخ في دعم الارهاب ومساندة استعمار الشعوب المضطهدة وإشاعة الانظمة الدكتاتورية وتسليح الآخرين بأسلحة الدمار الشامل ومثيري الشغب في مختلف مناطق العالم".

وذكر أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر أداء هذه المجموعة من الدول وتوجهاتها "دنيئة"، معتبرا انه "ليس بامكانهم مطلقا التشكيك بالانتخابات الرائعة والديمقراطية الاخيرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية". ونصحت الخارجية هذه الدول بتغيير تعاملها "الخاطئ" مع الاحداث الايرانية، "لأن مخططي سياساتهم يتم رصدهم وسيتم اخذها نظر الاعتبار في العلاقات المستقبلية، وسيندم بالتأكيد اعداء الوحدة الوطنية الايرانية".

موسوي يدعو الى مسيرة ويوم حداد الخميس
الى ذلك دعازموسوي "الشعب الايراني" الى يوم حداد الخميس مع تجمعات ومسيرات عن روح ضحايا التظاهرات المناهضة للسلطة كما جاء على موقعه على الانترنت الاربعاء. وقال البيان "يطلب موسوي من الشعب الايراني التجمع في المساجد واجراء مسيرات سلمية لمواساة عائلات الشهداء والجرحى في الاحداث الاخيرة"، موضحًا ان المرشح سيشارك "في مراسم" خاصة بالحدث.

ودعا موسوي مجددًا إلى إلغاء نتائج الانتخابات الاربعاء بينما اتفق مؤيدوه على التظاهر مجددا في طهران في الوقت الذي تتزايد فيه عمليات اعتقال سياسيين ومثقفين اصلاحيين في ايران. وجدد موسوي دعوته الى الغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وتنظيم اقتراع جديدفي بيان نشر على موقعه على الانترنت. وتم تعميم كلمة النظام الخاصة بالتظاهرة من خلال رسالة الكترونية تقول "مسيرة احتجاج على نتائج الانتخابات في ساحة هفت الطير عند الساعة 17,00. بلغوا الامر لاخرين عبر البريد الالكتروني او الهاتف. سينظم التجمع في صمت ودون رفع شعارات".

وقتل سبعة مدنيين على الاقل الاثنين في طهران في هجوم على قاعدة لميليشيا الباسيج الاسلامية فيما اصيب كثيرون اخرون بجروح. وقال موسوي "كما تعلمون سقط عدد من مواطنينا شهداء او جرحوا في اعمال العنف غير المشروعة التي طاولت كل من ينتقد او يحتج على نتائج الانتخابات الرئاسية".

ولم تشر السلطات الا الى مقتل سبعة متظاهرين في هجوم على قاعدة للباسيج في حين تشهد طهران اعمال عنف منذ السبت وتقع صدامات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهرين في مدن ايرانية عدة بحسب ما افاد شهود عيان. ولم يسمح لوسائل الاعلام الاجنبية منذ الثلاثاء بتغطية مثل هذه التظاهرات ميدانيًا.

وقال موسوي "اقدم التعازي الى اسر الضحايا وادعو الجميع الى تقديم التعازي للعائلات بعد ظهر الخميس عبر التجمع في المساجد او المشاركة في مسيرات سلمية حدادا". واضاف "ساشارك بالطبع في هذه المسيرات". ودعوة موسوي للمشاركة في يوم حداد تذكر بالحداد الذي اعلن في العام الذي سبق سقوط نظام شاه ايران وقيام الثورة الايرانية في 1979. وموسوي (67 سنة) كان احد رموز الثورة.

أوباما والعداء التاريخي مع طهران
من جهة اخرى يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما ضغوطًا لحمله على إبداء دعم علني للتيار الاصلاحي المعارض في ايران. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك في واشنطن ان الأحداث في إيران تدعو للقلق وإنه يعتقد بأن صوت الإيرانيين لابد وأن يُسمع . ولكنه أضاف انه لا يريد أن يبدو وكأنه يتدخل في الشؤون الداخلية لايران.

وقلل أوباما من أهمية الفرق بين محمود أحمدي نجاد وخصمه موسوي، وقال في مقابلة مع محطة سي ان بي سي التلفزيونية ان كلاهما معاد للولايات المتحدة، وأضاف قائلا: "على أي الأحوال سيترتب علينا التعامل مع نظام ايراني معاد تاريخيا للولايات المتحدة ". وأوضح أوباما سبب عدم ظهور الولايات المتحدة بمظهر الداعم للمعارضة فقال ان "أسهل ذريعة يمكن أن يستخدمها الرجعيون لقمع الاصلاحيين هي اتهامهم بتلقي دعم أميركي".

خامنئي يدعو الى الوحدة
من جهة اخرى قال التلفزيون الايراني الرسمي ان المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي قد دعا الى الوحدة الوطنية في اجتماع عقده مع ممثلين عن المرشحين الأربعة للرئاسة الايرانية. ونسب الى خامنئي القول: "في الانتخابات لكل توجهه، ولكن الجميع يؤمنون بالنظام ويدعمون الجمهورية الاسلامية". وكان مجلس صيانة الدستور قد قال انه مستعد لاعادة فرز الأصوات التي تطرح المعارضة حولها علامات استفهام. وكان حسين موسوي قد طالب باعادة الانتخابات، وقال أنصاره إن إعادة فرز الأصوات لا معنى لها لأنهم يشكون بأن ملايين الأصوات قد اختفت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثائر موسوي
احمد موكرياني -

استغرب من استخدام وسائل الأعلام مصطلح المرشح المهزوم على مير حسين موسوي بل انه يستحق اصطلاح يعكس وفقته بوجه الطاغوت الإيراني كما قالها اول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية أبو الحسن بني صدر بل نقول له الثائر مير حسين موسوي لانه تمرد على الطاغوت وتمسك بصوت الشعب الإيراني ولم يتخلى عن اللذين انتخبوه

إعادة الفرز كافية
SALEM -

إعادة الفرز كافية فلماذا استمرار التظاهر الذي يخدم مصالح خارجية

والله معهم حق
fatima -

لو تعرض اي بلد مثلما تتعرض له ايران من هجمة اعلامية قل نظيرها لما بقيت متماسكة كدولة وانظروا فقط الى عناوين ايلاف وكتابها وتعليقاتهاوالتي حولت تلك الظاهرة التي تتمناها الشعوب العربية الى ظاهرة مرضية تصور دكتاتورية الانظمة العربية افضل منها انتخابات يشترك فيها ملايين الناس وتظاهرات يشترك فيها الملايين اعطوني بلدا عربيا يسمح بهكذا حريةيامن تتباكون على على الايرانيين؟

الدكتاتورية مرفوضة
شهاب -

الحرية تنتزع وتحتاج دائما الى عوامل مساعدة خارجية تضاف للعوامل الداخلية لتحقيق الهدف.