فضاء الرأي

(هوجام سورجي) و (معاذ الكساسبة) ضحيتا داعش الإرهابي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لقد قلنا أكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة إن محاربة (عصابات داعش ) يجب ان لا يقتصر على العمل العسكري فقط بل يجب ان يمتد الى العمل السياسي والثقافي والفكري والإعلامي والاقتصادي.&

&حيث اثبت الواقع ان خطورة تنظيم داعش لا تكمن فيما يملكه من عدة وعدد وسلاح ,ولكن الخطر الحقيقي يكمن في (الفكر التكفيري والعقيدة التي يتبناها والتي اساسها تكفير جميع من لا يؤمن به وبغزواته وانفالاته الهمجية.&

فالذين قطعوا راس البيشمركة الشهيد (هوجام سورجي) واقترفوا جرائم ضد الانسانية بحق ( الايزيديين والشبك والتركمان والمسيحيين) واقترفوا مذبحة قاعدة &"سبايكر&" العسكرية بمدينة تكريت شمالي العراق، والتي قتل وفقد فيها حوالي 1700 طالب وعنصر من القوات الحكومية العراقية , هم نفس الطواغيت الذين قتلوا النقيب الطيار ( معاذ الكساسبة ) بهذه الطريقة البشعة التي لا تمت للادميه بصلة.

وعليه ان التحالف الغربي العربي الكردي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد (داعش) الارهابي , لابد ان يصاحبه وحدة الموقف والخطاب لمحاربة فكر الارهابيين والمتطرفين , ووضع حد للإفلات من العقاب، وجلب (المرتكبين والمحرضين والمروجين) لداعش وكل من يدعم العنف والارهاب أمام القضاء بدون استثناء.

إن المواجهة مع الإرهاب ينبغي أن لا تقتصر على استخدام السلاح ومقاتلة عناصره فقط , وانما لابد من حشد كل القدرات والامكانات المادية والمعنوية وفي مقدمتها وسائل الاعلام ( العالمية والعربية والكردية ) لخلق رأي عام مناهض للإرهاب وتقديم كل من يشترك أو يمول او يتعاطف او يروج للجماعات الارهابية الى القضاء أيا كان انتماؤه المذهبي , السياسي , القومي...!!

&(ضرورة تجفيف منابع الفكر الداعشي في العراق والمنطقة).

تناقل مدونون أن تقرير نشرته قناة ( CNN ) العربية، قبل فترة يفيد أن (رغد) ابنة الرئيس العراقي المعدوم صدام حسين، على تواصل مع تنظيم داعش، و(سعيدة ) بتواجد هذا التنظيم....!!&

وحسب القناة، قالت رغد: أن (عمي عزة الدوري ) رئيس الطريقة النقشبندية متواصل معي وأموله بين الحين والآخر بالمال والدعم اللوجستي، وأنها تتابع تفاصيل ما يحدث في العوجة أولاً بأول.

نعم... ان جريمة نحر البيشمركة الشهيد ( هوجام سورجي) وما سبقها من جرائم ارهابية داعشية بشعة كان آخرها حرق النقيب الطيار ( معاذ الكساسبة ) بهذه الطريقة الوحشية والبربرية الداعشية وامام اعين العالم والمجتمع الدولى تتنافى تمامأ مع جميع المبادي والقيم الانسانية وتتعارض مع كل الشرائع والاديان السماوية... , وتؤكد مرة اخرى على ضرورة مكافحة الارهاب والتطرف ومحاربة (منابع ومصادر قوة وتمويل الإرهابيين وقطعها من جذورها )، من اجل اقرار حياة هادئة مليئة بالسلام والاستقرار لشعوب العالم ومستقبل الانسانية..

ان الجهات المسؤولة في العراق تملك اعترافات مسجلة لارهابيين تم القاء القبض عليهم تدين (رغد صدام حسين) بشكل كامل وتثبت عليها التهم المتعلقة بدعم العمليات الارهابية في العراق.بالاضافة الى ان الانتربول قد استلم طلبا عراقيا بادراج اسم( رغد صدام حسين) في قائمة المجرمين المطلوبين للعدالة وقد استلم الانتربول عددا من الوثائق التي تدين (رغد) بتمويل ودعم الارهابيين في العراق والتحريض لقتل المدنيين العراقيين.وعليه نطالب جميع الجهات المعنية بما فيها الرأي العام الأردني على ضرورة الانتباه والحذر من ( رغد صدام ) التي حولت محل اقامتها في الجناح الذي خصصها لها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في عمان الى وكر لاستقبال الارهابيين وتمويلهم ماديا ومعنويا.... وان اعترافاتها الاخيرة خير دليل على ذالك.....!!&

نعم... لقد اصبحت الاردن وللاسف كبعض الدول العربية الاخرى وكرا للمناصرين (للدواعش , احفاد البعث البائد) ,حيث احتضنت العاصمة الأردنية (عمان) وسط إجراءات أمنية مشددة قبل فترة مؤتمرا مشبوها أنهى أعماله بعد يومين من الجلسات المفتوحة والمغلقة، وخرج ببيان يؤكد على: (ضرورة بناء تحالفات مع ( داعش ) في العراق.

وقال ممثل حزب البعث المباد في المؤتمرالمذكور (عبد الصمد الغريري) , قال: (بان داعش حققت أهدافاً في العراق , وأعانت الثوار في تحقيق أهدافهم ونحن شبه منسجمين معهم لمواجهة المشروع الإيراني الصفوي في العراق , ونامل أن ينضموا إلينا ويساعدوننا في ثورتنا لأن داعش هم جزء من أبناء عشائرنا )........!!

وردد المشاركون بعد انتهاء المؤتمر هتافات من بينها: ( ياصدام إرتاح أرتاح...سنواصل بعدك الكفاح , يا مالكي يا مهزوم ستعود رايتنا بثلاثة نجوم )!

&

اخيرا اقول: يجب علينا جميعأ ان نقف صفأ واحدا في حربنا بوجه تنظيم داعش الارهابي ,هذا التنظيم الفاشل الذي لم يفرق في استهدافه التخريبي والهمجي والبربري بين ( هوجام سورجي و معاذ الكساسبة ,بين كينجي غوتو والصحفي جيمس فولي , بين ستيفن سوتلوف وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هينز, بين هارفي جورديل وآلن هينينج , بين الصحفي رعد العزاوي و الياباني كينجي جوتو )..

&

&نعم... لم يفرق (تنظيم الشر) بين مدني وعسكري, بين رجل وامراة, بين كبير وصغير.........!&

ان تنظيم (داعش) الإرهابي وكل ﻣﻦ ﻳﻄﺒﻞ وﻳﺰﻣﺮ ﻟﻬﺆﻻء القتلة و يشدّ على ايديهم القذرة الملطخة بدم الابرياء، أثبتوا للعالم بما لا يقبل مجالا للشك بأن الإرهاب لا دين له ولا هوية وينطلق من منظور التخريب والقتل والتدمير الشامل , وعليه يجب تكثيف الجهود الدولية والعربية والكردية لمكافحة تنظيم داعش الارهابي الذي يهدد أمن وإستقرار المنطقة برمتها والعالم أجمع.

&

&كما يجب علينا جميعا مكافحة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش الارهابي ونضربهم على رؤوسهم العفن بيد من حديد, ونجفف منابع التمويل والتحريض والإيواء لعناصرهم ونلاحقهم ونواجههم بكل قوة وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والفكرية) مهما كلفنا الامر... , والا سوف لن ينفع الندم لمن يتخلف عن حماية وطنه وأرضه من خسة وشراسة هؤلاء القتلة (جراثيم الارض وحثالاتها ).

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافة اعداء العراق
عصام حداد -

موقف الاردن واضح وصريح ولا يحتاج الى متابعة وتمحيص ،فهي تساند القتلة من الدواعش وتأوي الرؤوس الكبار من عصابة البعث الجبان ،موقفان لا غير كانا فيهما الاردن من المنددين بارهاب داعش والقاعدة ،الاول تفجيرات عرس عمان والثاني مقتل الكساسبة،،هذان الحدثان اقاما الدنيا ولم يقعدانها والسبب لانه مس الاردن بترابها وناسها،اما حين يحرق الارهاب العالم كله فلا (هم او مشكلة) تقلق الاردن ،خصوصا ان كان الأذى يلحق العراق واهله ،فالدم العراقي رخيص عندها طالما انها تستلم الهبات والمساعدات من اعداء العراق،،هوجام سورجي؟؟؟؟من هو؟؟؟لم اسمع به ابدا ،،لم تتناقل اجهزة الاعلام خبر ذبحه ،لماذا ؟؟لانه عراقي ومن ثم كردي ،اذن ذلك لا ضير فهو يستحق القتل حسب المنطق الاعرابي ،،اما مذبحة سبايكر والتي راح ضحيتها مئات العراقيين بدم بارد فذلك بسيط وهين (وحسب رأي العربان ايضا)لماذا ؟؟لانهم عراقيين ومن ثم شيعة ،فلا ضير فانهم يستحقوا اكثر من ذلك، بل القتلة من الدواعش وعصابات البعث الجبان هم المقاومة والرجال الابطال،،ان الدواعش الاشرار سيخربون البلدان الواحد تلو الآخر بسبب مناصرة الانظمة لهم،،بالامس ساند نظام بشار الارهابيين وآواهم وفتح لهم المعسكرات التدريبية وهيأ لهم كافة الظروف لتقويتهم بحجة مقاومة المحتل ،وقد كانت حدود سوريا نار جهنم باتجاه العراق و كانت تلك الحدود الممر الآمن للقتلة المجرمين لينتقلوا الى العراق ويفجروا الاسواق والشوارع،وما ان انقلبوا على نظام الاسد حتى اخذ يقصفهم ويفجر الارض من تحتهم ولكن دون جدوى فقد فات الآوان وها هي سوريا خراب ودمار(والسبب طبعا الدواعش والنظام) ،غدا سيحدث مثلما حدث لسوريا لكافة الدول التي تأوي تلك العصابات وتدعمها،،

المنطق
عراقي -

الاستاذ الكاتب, الشعوب لا تتعلم من القصص والكلمات , لكن من الالم, والان وبعد ان ذاقت كل المنطقه ويلات التطرف , اعتقد جازما ان افكارك وافكار الاخارين يمكن ان تكون خارطة طريق للقضاء على كل اشكال التطرف . شكرا لمقالتك المميزة.

تجفيف
jamo -

احسن طريقة للقضاء على البعوض ردم المستنقعات واحسن طريقة للقضاء على داعش تجفيف طرق تمويلهم

مساعدة الامريكان للكورد م
Rizgar -

مساعدة الامريكان للكورد محدودة جدا ,مساعدة الامريكان للكورد فبركة اعلامية سخيفة , انتصار الكورد على داعش مرض الامريكان النفسي.معاملة الامريكان للكورد مبنية على المراوغة والادامة والمساعدات البسيطة بانتظار تاسيس جيش الا نفال من جديد و ارسال مساعدات عسكرية بمبالغ خيالية .حسب العقلية الا مريكية تصدير اعتدة عسكرية بمبلغ ٢٦ بليون اخرى الى بغداد , العلا ج الارجح لانقاذ العراق المهلهل من السقوط . فهل بامكان الامريكان تحقيق رغباتهم ؟

الفضاء على فكر داعش اولا
Ashour -

سيدي كاتب المقال المحترم لو فرضنا اننا اصبحنا غدا وقد قضي على داعش هل ستنتهي القضية تقول محاربة داعش ليس عسكريا فقط والجميغ يرددون هذا ولكن عند الجد لا يستطيعون محاربته فكريا لأنهم يؤمنون به وبل يدرسونه في المدارس الدينية الإسلامية الازهر تدرسه في مناهجها التدريسية لطلابها والازهر تطلق على نفسها صفة (الاعتدال ) فكيف نحاربه فكريا . اذا قضينا على داعش غدا ولم نفضي على هذا الفكر ستفرغ من هو اشد من الداعش تطرفا وهذا ما نراه عمليا

عصبية دولة كاكا مسعود!!!
حمدان آغا القلعة . -

أعجب لبعض الكتاب العجم في جعلهم نموذج "الدولة الداعشوية" في سوريا و العراق "فرانكشتاين" مرعبا، و فلتة من فلتات "الزمان" لم يسبق التاريخ أن أتي بمثلها في العالمين مشرقا و مغربا في القتل و الإجرام و السحل و الحرق،رغم أن "دولا" عديدة فاقت داعش بأضعاف مضاعفة تقتيلا و إجراما و منهم حكم الأقلية النصيرية حاليا بسوريا و طبعا الأمريكان في أفغانستان و العراق(2001-2014) و من قبل الفرنسيون في الجزائر (54-1962)... - و سأحاول أن أرد لــ"السكة" "زوغان" كتابنا العربان و العجم عن المنهج و المنطق و حوادث التاريخ الموثقة بكل بساطة...المؤرخ عبد الرحمان إبن خلدون العالم و الفقيه الموسوعي المغاربي بسط و شرح للأفهام كيف تنشأ الدول و آلياتها و ظروفها و مادتها، و في الفصل الثالث من كتابه (المقدمة) شرح واف لكيفية تكوين و بناء الإمارة و الدولة والمملكة والخلافة ومراتبها وأسباب وكيفية نشوئها وسقوطها، مؤكدا أن الدعامة الأساسية لقيام أي حكم تكمن في "العصبية"، و هو إصطلاح و مفهوم تجاوزته "الموضة" و تم نبذه أكاديميا كليا ،و يمكن أن نوجزه حاليا في مفهوم فعالية القيادة المجربة و التنظيم و الضبط و الربط و التعبئة و تأثير الإيديولوجية "الثورية" بحيث تشكل كتلة حرجة (كما في القنبلة النووية)التي تنفجر وتقضي على حكم "عصبيات دولة " طال ظلمها و عسفها و تخلفها ...إذاً لا جديد تحت الشمس !... - لذلك فالدولة الإسلامية في العراق و سوريا ليست بدعا من الدول السابقة التي كانت تقتل و تنهب و تغتصب و تعذب و تحرق و تصادر و تبيد الناس فرادى و جماعات لأتفه الأسباب ،و تدعي على رؤوس الأشهاد أنها على الحق و الطريق القويم و كل من عارضها مآله النار و الجحيم و بئس المهاد !... و قد تم إنشاء "الدولة في العراق و سوريا " لتبقى و تتمدد كما نرى ،و "بيشماركة" و "الحشد الشعبي" و غيرهم من العسكر و المرتزقة من كل الملل و النحل لن يغيروا شيئا في بلاد الرافدين و عبثا يحاولون ... و كسائر الدول المحكومة بـقوانين "العصبية" كما شرحها العلامة إبن خلدون منذ 8 قرون فإن إقليم كاكا برزاني و طالبني هو مجال التوسع القادم للدولة الداعشوية .و على الأغلب الأعم فإن "نرفزة" آل هاشم-غاردنر في الأردن و ردهم "الثأري" على الدولة الإسلامية في العراق و سوريا و أميرها أيضا من آل هاشم... !!! يعطينا صورة متكررة أن في دول "العصبيات"بما فيها دولة كاكا "مسعود":

ربما لون دم البشريختلف ؟
هوزان خورمالى -

الغالى والعزيز الاستاذ شه مال .. كل ماذكرته من جرائم عصابات داعش بحق الابرياء من الكرد والعرب ولبشريه برمتها ان دل على شي يدل على ان هولاء ليسواء سواء ادوات بيد الغرب والصهاينه .. قتل هوجام سورجي ومعاذ الكساسبه بدم بارد وبعيدا عن كل القيم الانسانيه والدينيه المراد منه هوه اشاعه الرعب والخوف في النفوس .معاذ الكساسبه حرقه حيا والحكومه الاردنيه تحتضن زوجه البغدادي اليس بغريب ؟ضحيا سبايكرودم العراقين من السنه والشيعه يهدر بفتاوي الاهاربيه والعالم كله صم وبكم لاجديه في القضاء على هذا التظيم الاهاربي من قبل الغرب والتحاالف الدولي .. معاذ لم يلقي ورد ويرش عطر الريحان على اطفال سوريا وحرقه من قبل التنظيم الدوله امر مدروس ومحسوب له الف حساب .. قتل الطيار وقامت الدنيا ولم تقعد اما دماء الابرياء من العالم لايشكل موضوع استنكار حتى بل يتم توظيف قتلهم لاسباب سياسيه من قبل التحالف الدولي اذن من هذا المنطلق يتضح بانه الاهداف المراد تحقيقها من قبل التحالف الدولى مصالحه اولا وليكن مايكن لان لون دم البشر يختلف في وجه نظرهم ........ محبتي

لمن تقرع الاجراس...?
جوبيه. -

التسميه من روايه ارنست همنغواي.مع الاعتزار.الجميع الذين يكتبون ِعلى صفحات الجراادِ هم من اناس ليس بيدهم الحل ِوماذا عن المعلقين. ِاناس مغمورين في قاع النسيان..لكن نتبع نحن عاى الاغلب الحديث النبوي (من راى منكم منكرا فليغيره بيده ِفان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمام).ليس هناك من يهتم ِببناا مجتمع انساني ِقاام على العدل والتااخي والانسانيه.الا يستطيعوا العشرين الكبار والدي يضم اكبر واقوى عشرين دوله في العالم ِمن عقد مواتمرعلى غرار مواتمراتهم الاقتصاديه ِويخرجوا بقرارات يحيلونها الى مجلس الامن وتصبح هده القرارات ملزمه تحت البند السابع..الايستطيعوا وفق القرارات المتخذه من الزام نظام بشار الاسد في وقف الحرب على شعبه ِخلال اربعه وعشرون ساعه.الايستطيعوا ان يشكلوا قوه دوليه ِتابعه للامم المتحده ِويلزموا ايران وتركيا لاغلاق حدودهم في وجه الارهاب ِووقف دعمهم له....الايستطيعوا اقرار مناهج دراسيه ملزمه لجميع الدول ِقاام على القيم والمباديا الانسانيه....لكن اعتقد ...هذا سنه الله في عباده ولن تجد لسنه الله تبديلا.صدق الله العظيم.. جهازي لايوجد فيه همزه ِساكتب الى شركه سامسونغ ايضا...

الانفصام و الخوف
Hytrew -

يا سيد شه مال أنا احترمك و أتابع مقالاتك و عندما قرأت ما حاء في مقالتك " المواجهة مع الإرهاب ينبغي أن لا تقتصر على استخدام السلاح ومقاتلة عناصره فقط ," فرحت و توقعت منك ان تكون الجملة التي تليها ان تؤكد على مواجهة الاساس النظري الذي يعتمد عليه الارهاب و لكن خاب املي و تبين لي انك انت ايضا مثل باقي الكتاب و الزعماء و من ضمنهم اوباما و كاميرون تعملون مثل النعامة و لا تريدون ان تروا الحقيقةء و هي ان اساس الارهاب يكمن في النصوص النظرية و لن يفيد حشد كل القدرات والامكانات المادية والمعنوية في الوقت الذي انت اما تعاني من الانفصام اي تقدس و تضفي هالة من الاحترام على الاساس النظري الذي يستمد منه الارهاب شرعيته و قوته او انك خائف و تعمل مثل النعامة وتخاف من مواجهة الاساس النظري يستند عليه الارهاب ،

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

لا شك هناك يد البعث لكل هذه المآسي في المنطقة و لولا البعث و خلاياه النائمة لما استطاع الداعش البغدادي الشوافي المجرم فعل ذلك! وفي هذا الصدد اذكركم بحادثة السبايكر و قبل وصول الزمرة المجرمة الى مناطق البعث في تكريت و سامراء قامت شلة من البعثيين المجرمين بارتكاب الجريمة معسكر السبايكر كما ذكر مشعان الجبوري في عرض فلمه للعراقيين آنذاك! و بصمات الجرائم الداعش تشبه بصمات الجرائم البعث المنهار في كردستان منذ مجيئهم الى سدة الحكم من 1963-2003 . عند دخولهم الى العراق كانوا باسم ثوار العشائر لجذب مشاعر سنة العرب و كانوا يقولون علنا باننا سوف نعدم المالكي في عيد الاضحى المبارك كما فعل المالكي بصدام المجرم و نسوا بانهم اي البعثيين كان لديهم سياسة تنظيف السجون من السجناء السياسيين في ايام الاعياد ولكن الله عليهم بالمرصاد وعلى الداعش ايضا! والله على ما اقول شهيد! الله يمهل ولا يهمل يا البغدادي البعثي اللينيني الستاليني الشواف السفاح المجرم!

الله عادل
زارا -

الله عادل. هللو لصدام في البلاد العربية ك"حامي البوابة الشرقية للوطن العربي" !! ولو يقولوا حرفا عن جرائمه الحربية وضد شعبه, فالتفت صدام اليهم فجأة وأذاقهم من ناره. كلهم ربوا داعش ضد الكورد والشيعة, والأن الوخش الذي صنعوه تحول للهجوم عليهم. ان الله عادل يمهل ولا يهمل.

السيد شه مال ابن مناضل
خالد -

السيد شه مال ابن مناضل شيوعي معروف وقتل با مر مباشر من صدام حسين . تعرفت على اخ واخت شه مال في جامعة الموصل في ١٩٧٨ و كنت طالبا في جامعة الموصل ايضا وكنت عضوا في احدى التنظيمات الطلا بية الكوردستانية وبعد اعدام كوكبة من الطلبة الكورد في سجن الموصل المركزي من اعضاء الا تحاد الوطني الكوردستاني وفي ليلة مظلمة عبرت الحدود السورية , ويا اسفي للطالب المتفوق الشهيد نامق من كركوك

تجربة في القتل , لديهم ١
Rizgar -

تجربة في القتل , لديهم ١٤٠٠ سنة من التجارب في القتل والارهاب والذبح والتعريب والانفال .

كلكم دواعش
فول على طول -

كلكم دواعش بدرجة أو بأخرى والفارق الوحيد أن هذا داعشى صريح وذاك داعشى كامن . الدواعش هم أبناؤكم وتربوا وتعلموا فى مدارسكم ومعاهدكم وتحت اشراف حكوماتكم وهى التى تنفق عليها حتى تاريخة وتعرفون النصوص التى يدرسونها وتسمعون خطب يوم الجمعة والتحريض والسب من الجوامع . وكنتم تعتقدون أن الدعوشة جهاد فى سبيل اللة ومادام الجهاد ضد الكفار فلا بأس وكلكم تؤيدونة ..تباركون الدعوشة ضد النصارى وضد اليهود وضد الكفار ولكن حينما أصابتكم الدعوشة فى عقر داركم بدأتم تصرخون وكأن الدواعش نبات شيطانى أو جاؤوا من كوكب اخر أو تعلموا فى المريخ ..وكل البلاد الاسلامية تبارك الدعوشة بصورة أو بأخرى فلا داعى للهروب . وكما قال الدكتور عبدالخالق حسين فى عدة مقالات ومنذ سنوات بعيدة " بضاعتكم ردت اليكم " وحذركم منها مرارا ...عموما من حفر حفرة لأخية وقع فيها ..فلا تستغرب يا عزيزى ..فعلا مساكين الذين امنوا وتستحقون الشفقة أما قولكم أن فعل الدواعش تتنافى تمامأ مع جميع المباديء والقيم الانسانية وتتعارض مع كل الشرائع والاديان السماوية فهذا كلام يخالف الحقيقة لأن الدواعش يطبقون النصوص الااسلامية المقدسة ولعلك شاهدتهم وهم يقرأون النصوص عند كل جريمة ..مهلا سيدى الكاتب أرجوك أن تتوقف قليلا وتقرأ النصوص جيدا .