هذا العراقُ وهذه ضرباتهُ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثبتت هذه الأيام أننا كنا على حق في القول بأن الطائفة الشيعية العراقية مغيبة، ومختطفة، ومغلوبةٌ على أمرها، وإن الأحزاب التي تحكم باسمها، والمُولدَّة خارج الحدود، والمسلطة على الشعب العراقي إيرانيا وأميركيا، بكل ألوانها وتنظيماتها ومليشياتها، نتوءٌ شاذ وطاريء في جسد الطائفة، زوَّر حقيقتها، ولطخ تاريخها، وشوَّه سمعتها، ووَصمَها، كلَّها، بالتخلف والرجعية والخرافة والعمالة والفساد، وهي ليست كذلك.
صبرتْ كثيرا وطويلاً، حتى فاض كيلهُا، وعِيلَ صبرُها، فخرجت من صمتها الطويل، وعادت إلى روحها، وإلى أصلها الطيب المشرِّف المضيء، وإلى ريادتها الفكرية والعلمية والثقافية والسياسية التي غيرت بإنجازاتها وتضحياتها حياة العراق، وحياة شعوب المنطقة والعالم، في عصورٍ كثيرة متعاقبة.
فمنها أفضلُ كتاب العراق، وأهمُ مفكريه ومؤرخيه وشعرائه ورساميه ونحاتيه وممثليه ومطربيه وملحنيه ومعمارييه وقادة ثوراته وزعماء دولته، في كل عهودها وحكوماتها المتعاقبة.&
وهي حين تخرج، في جميع محافظاتها، بتظاهراتها الحاشدة، مطالبة، بقوة وثبات وحماس وصمود، بإسقاط حكم الفاسدين إنما تعلن بصراحة وتصميم نهائي، براءتها من شلة الحكم الطائفي المتخلف، وتقول بطريقة أو بأخرى إن المعسكر الإيراني في العراق لا يمثلها ولا يشرفها. فإبراهيم الجعفري ونوري المالكي وموفق الربيعي وأحمد الجلبي وعادل عبد المهدي وحسين الشامي وسامي العسكري وهادي العامري وقيس الخزعلي وحست السنيد وأحمد نوري المالكي وحسين المالكي وصبحي المالكي وعباس البياتي وبهاء الأعرجي وحنان الفتلاوي وأبو مهدي المهندس وعلي الأديب وصدر الدين القبانجي وعلي العلاق وهمام حمودي وجلال الدين الصغير وعنان الأسدي وعدنان الزرفي، وباقي شلة الطارئين على السلطة وعلى الطائفة، أسقطتهم جماهير الطائفة من حسابها.
كما أن ازدحام ساحات الوسط والجنوب بمتظاهرين، بمئات الآلاف، وهي المربط المفترض لخيول النظام الإيراني الطائفي، مثل النجف وكربلاء والحلة والناصرية والديوانية والبصرة وبغداد، وكثيرون منهم متدينون، وغير مسيسيين، ولا يعرفون معنى الدولة المدنية، ولا الديمقراطية والعلمانية، هاتفين، لأول مرة، بسقوط الأحزاب الدينية الحاكمة، وهم يعلمون بأن وراءها إيران، ثم يمزقون صور الولي الفقيه نفسه، فذلك يعني أنهم يعلنون حرب الوطنية على الطائفية، وحرب الأصالة على العمالة، والسيادة والكرامة على الاحتلال والاستعباد، والعدالة على الظلم، والنزاهة على الفساد وعلى الفاسدين.&
وإذا صح نبأ حضور المدعو قاسم سليماني اجتماعا للتحالف الوطني، بتدبير من بعض أفراد التحالف، وخصوصاً نوري المالكي وابراهيم الجعفري، لفرض الإرادة الإيرانية على المجتمعين، ولتسوية بعض الخلافات في المواقف، ووقوف حيدر العبادي في مواجهة الموالين لإيران، ولا سيما فيما يخص إقالة المالكي، وعدم السماح للميليشيات الشيعية، وبخاصة ميليشيا عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، بركوب موجة المظاهرات، والسيطرة عليها، وطرده لقاسم سليماني من الاجتماع، ورفض تدخله في شؤون الحكم العراقي، فهذا، بكل الحسابات والمقاييس، يوم مبارك وسعيد ومشرف لجميع العراقيين.
ويعني في الوقت نفسه أن حيدر العبادي يعود من حزبيته وطائفيته إلى عراقيته، وتستفيق فيه حمية العراقي وشهامته وشجاعته وإباؤه.
خلاصة القول إن إيران وأميركا أخطأتا كثيرا حين اختارتا أحزابا وشخصياتٍ ومليشياتٍ فاسدة متخلفة، بلا خبرة ولا كفاءة ولا نزاهة، لكي تنوب عنهما في خدمة مصالحهما، بتركيع الشعب العراقي ونهب ثرواته ومصادرة كرامته وحريته وسيادته، وهو الذي يقول تاريخه إنه صعب المراس، وعصيٌ على كل الغزاة، وعلى جميع المحتلين.&
بعبارة أوضح. إن إيران جنت على وكلائها العراقيين، وعجلت بكشف خيانتهم لوطنهم وطائفتهم، وقربت عليهم يوم الحساب والعقاب، وبشرت الشعب العراقي بنهاية احتلالها، وحررته من كل وصاية دينية، شيعية وسنية، ووضعته على طريق المعاصرة والحداثة وحكم الجماهير.&
ومن يدري، فقد تكون أميركا تعمدت تسليم السلطة لأحزاب الدين السياسي، ولإيران، وهي تعلم أنهم بفسادهم، وجهلهم، وغبائهم، وحماقاتهم، سيسقطون سريعا على أيدي العراقيين، ثم يكون سقوطهم في العراق بداية نهايتهم في المنطقة، من الآن وإلى أبد الآبدين.&
إن وجود قاسم سليماني في العراق يعني، دون ريب، أن إيران لم تعد تحتمل ما يجري في محافظات الطائفة، وأنها نازلة بكل جبروتها من أجل حماية مشروعها في العراق، لعلمها، قبل غيرها، بأن انهيار مشروعها في العراق، بعد خسائرها المعيبة في اليمن وسوريا، يعني بداية دخولها نفقا مظلما وطويلا سوف يكلفها الكثير الكثير.&
&التعليقات
عقيدة او بلطجة
متابع--خليجي -العالم وين وحنا وين—-المشكلة ان اصحاب الفتاوي هم السبب بمشاكل العرب-.-.-بالحريات والاعتقاد الديني ولفوضى والارهاب والتعصب- اتمنى ان يلقى القبض عليهم وابعادهم الى جزيرة بعيدة عن المدنية– وعهم الدواعش والقاعدة والنصرة والاحزاب الدينية التكفيرية وكل مشعوذي ودجالي المسلمين- وامداهم بالاكل والشراب-لامانع حتى يتخلص من وجوههم الكئيبة ولسانهم الزفر—لان مئات الاف قتلوا بسببهم– ولو رجعنا اليهم لن تلاقيهم لانهم كفروا بعضهم ولم يتبق الا نفر قليل- ولان اموال البترودولار هي المحرك -بعدما كانوا ينتظرون قبل سنوات الراتب اخر الشهر-واصبحوا ملاكي العقارات والاسهم والاموال المودعة بعشرات الملايين .
الدولة المدنية قادمة
شلال مهدي الجبوري -يا ايها الزبيدي يجب ان لاتنسى ايضا ان مناطقنا السنية وبالكامل مختطفة من قبل دواعش البعث حيث يجول ويصول بقايا ضباط وبعثية صدام واجهزته الامنية من عتاة المجرمين والقتلة في المناطق السنية ويرتكبون جرائم يندى لها جبين الانسانية وهم لازالوا يحلمون للعودة للسلطة . قيادة داعش وامرائها الميدانين كلهم ضباط وبعثين من المكون السني ويوميا نرى تساقط الواحد بعد الاخر واخرهم نائب البغدادي زعيم داعش وهو كان ضابطا برتبة عقيد في جهاز الامن الخاص ومن المقربين لصدام وقد قتلته الطائرات الامريكية بعد ان رصدته مخابراتها .كل وطني شريف من المكون السني رفع و يرفع راسه ويقول لهم كفى قتلا، في نفس اللحظة يقتل من قبل هؤلاء الاوباش، وقد قتل دواعش البعث الآلاف من الشرفاء السنة الذين عارضوا القاعدة وداعش لاحقا والتي هي عبارة عن تنظيمات البعث السنية المسلحة هذه الحقيقة التي يجب ان نعترف بها. ثم شئ يحزنني ان ابناء السنة وبالذات الشباب منهم يغطون في نوم عميق ومخدرين بالافكار السلفية والوهابية في حين اخوانهم من الشبيبة الشيعية خرجوا للتظاهر والتنديد بالحكومات والاحزاب الفاسدة واسقاطها. كم جميل عندما ارى شابات وشباب من المكون الشيعي يتقدمون التظاهرات ويهتفون بسقوط الفاسدين والطائفين وينادون بدولة مدنية ديمقراطية . اين السنة وشبابهم ؟؟ شئ معيب ومخجل؟؟ . استاذ الزبيدي اتفق معك تماما مع هذه الفقرة التي جاءت في مقالك ((ومن يدري، فقد تكون أميركا تعمدت تسليم السلطة لأحزاب الدين السياسي، ولإيران، وهي تعلم أنهم بفسادهم، وجهلهم، وغبائهم، وحماقاتهم، سيسقطون سريعا على أيدي العراقيين، ثم يكون سقوطهم في العراق بداية نهايتهم في المنطقة، من الآن وإلى أبد الآبدين - )) كنت دائما اتحاور مع اصدقاء لي من اليسارين واللبرالين واقول لهم هذا فخ نصبته لهم المخابرات الامريكية وخبرائها الذين يعملون ليلا ونهارا في سفارتهم في المنطقة الخضراء ومنحتهم السلطة لتسقطهم سياسيا لانها تعرف اسقاطهم بطرق اخرى صعبة جدا ومكلفة لانهم يتلحفون بالدين والطائفة والقداسة ويعرف الامريكان ان الاسلامين الشيعة منهم والسنة لايستطيعون بناء دول وتعرفهم فاسدين وسيغرقون بالفساد المالي وسرقة اموال الدولة الهائلة وهم ضعفاء امام الفلوس وهاي هي خرجت رائحتهم الكريهة وسقطوا وسقط مشروعهم السياسي وازاحتهم عن السلطة والى الابد مسالة وقت!! الدولة العل
أكل الكباب على نغم الرباب
جبار ياسين -مازال السيد الزبيدي يفكر بعقل قديم ، يجزئ ولا يركب .الحالة العراقية ، شأنها شأن حالات عربية كثيرة من المغرب حتى العراق ، تحتاج الى عقل تركيبي يجمع الاضداد ليصوغ منها وجهة النظر .حسنا ، ازحنا من هب ودب من الأحزاب الشيعية و ممثليها ومالعمل بعد ذلك ؟الفساد ليس شيعيا حسب فهو متغلل في الذهنية التي مازالت ترى في الدولة غنيمة والبقية تنويعات لغوية مثل الوطن والامن والسلام والمساواة والكرامة . اللغة فضفاضة خصوصا في استعمالنا لها في مجتمعنا العربي والكردي كذلك . لذا هناك شعارات لم نجد رديفا لها في أي لغة من نمط " نفديك بالروح والدم ". حتى اللغة النازية لم تنجب هكذا شعار والشعار الأشد فتكا بألمانيا كان " المانيا فوق الجميع " او الفوهرر فوق الجميع ، وقد دفعت المانيا ثمنه باهضا واتعضت بهزيمتها الكارثية ولبست عارها وما زالت تدفع الثمن .ماذا عن الأطراف الأخرى بما فيهم ساسة الاكراد والسنة والباقي من البين بين ؟عمى الألوان اقوى في عيونهم لذلك فهم في حالة هياج دائم . القضية ان رقعة الشطرنج ببياذقها فاسدة . " الحلم الأمريكي " في العراق يستوجب هذه الفوضى فهي مكملة إقليميا بل انها رحى مايدور في المنطقة برمتها من اليمن وسوريا وليبيا ومصر ولبنان بل حتى تركيا في الأيام القادمة .هذه الحرب العالمية التي تدور رحاها منذ الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي ضرورة أمريكية -اوربية . ان مايمكن عمله اليوم هو تقليل الاضرار البشرية خصوصا والمادية كذلك . من سيبني بعد هذه الحروب وكيف ومن اين ؟من جانبي ، وان لم يسألني احد ، اعتقد ان وعي الحرية لدى شعوب المنطقة بداية لقلب ظهر المجن ، كما يقال . وعي الحرية أي استعادة جملة المفاهيم الحديثة للدولة والفرد . هكذا لن تتم اللعب من الخارج . فنحن ، في حالة العراق مثلا ، ان تخلصنا من نفوذ ايران فسوف نغلب نفوذ الأردن والسعودية وتركيا وقطر وام القيون وخالتها ....الخ . الكاتب في مقاله يدعي براءة ساذجة لن يصدقها احد . وان صدقناها فسنحكم عليه بالغباء ، لأنه شارك في الحلم الأمريكي من اوله ودخل الى العراق حينها من بين المنفذين لهذا الحلم وبشهاداته المتكررة . عزيزي القضية لاتتعلق بسليماني او اربيلي . انها تتعلق بمفهوم جديد للسياسة الدولية لم تفهمه في العام 2003 ولن تفهمه اذا بقيت تعتقد ان الكباب ينشأ من النار . الكباب لحم كائن ولد وعاش وتغذ
الثياب بدلا عن الكفن..
زبير عبدلله -القائد الاكثر وطنية في تاريخ العرب لما بعد الاستقلال, هو الذي كان اكثر تلاعبا بمشاعر مواطنيه, لم يختر احد من قبل شعبه,والملوك الذين ورثوا السلطة ابن عن جد, تنكروا لوطنية اجدادهم,والفراغ الوطني المزمن تم املاءه حينا بالتصدي والمقاومة للمطامع الاستعمارية , وحينا الصهيونية,وااعصر الوطني الجديد, بداا بالطائفية حلقات الدراوشة في قم وجدت صدى لها في لبنان, فكان نصراللة وحزبالله ُجمع بين شعار العرب المزمن, الصهيونية, والشعار العصري الطائفية, كان ذالك الانتقال الخبيث, من الاسد الاب وبعده الابنُ, والى جوارهم التوأم البعثي,الذي شق طريقه الوطني بالمقاومة والتصدي. ومحارق الكيمياء. بالالتفاف على طرفي الخليج, مزق الوطنية الحقيقية تمزيقا. ..في الشمال الافريقي لم يكن المشهد باقل درامية, نسخ صور من من توامي البعث تم توزيعها في اكثر من مكان, تلقفتها الجماهيربالعياط طغى على هدير المحيط...وااغتال من سلك الطريق القويم...كانت التفاتة السادات الى وزير دفاعه الثانية الاخيرة في حياته..الان يتم اختصار التاريخ الاسلامي والعربي,والعدو الذي كان استعمارا, والجار الذي كان ولايزال معيارا للوطنية, وجدوا في هذا الاختصار عدوا حقيقيا, بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ,فكانتت القاعدة, وداعش, والروافد من كل مكان....كشف الان النقاب عن كل الوجوه, والجماهير. من بصرة الى اغادير, تعرف جيدا انها لن تشبع لا في المنام, ولا في اليقظة...ولن تخسر شيئا سواء بكفن او بغيره...
أمريكا المعصومة عن الخطأ
عراقي يكره المغول -عند الأستاذ الزبيدي مهما أخطأت أمريكا فهي مصيبة بنظره والخطأ من أمريكا الذي يتراءى لكل ذي عينين وبصيرة له أهداف ومصالح وطنية وإنسانية بعيدة إن لم تلمسها اليوم فستأتيك غداً وتنطبق عليها قاعدة (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوخير لكم) وضرب الحبيب زبيب كما في المثل المعروف أما إيران هاجسه وفوبياه رغم أنه يساري علماني و((غير طائفي ولا عنصري)) فخطؤها من النوع الذي ليس له مخرج عند الزبيدي.. الصهاينة والأمريكان وأفراخهما الدواعش والعنصريون الذي تسللوا إلى شمالنا السليب يرتعون ويلعبون ويمرحون يدبكون على صدورنا وتزكم روائحهم النتنة كل الأنوف لكنهم لايشكلون أي خطر عند جناب الزبيدي؛ وحده قاسم سليماني يقض مضجعه ويرفع ضغطه ويحرق سلف سلفاه.. لا أقول سوى: ولله في بعض كتابنا شؤون!
كلام في الصميم
عبدالعزيز امين الاتروشي -سلمت يا اخ ابراهيم الزبيدي سلمت على المقال الرائع ولقد شخصت المرض والعلاج معا و وضعت يدك على الجرح يبقى شيء واحد (حسب راي الشخصي ) على العبادي من الان ان يبتعد عن الحزب الذي ينتمي اليه ويقدم استفالته او ايقاف عمله في الحزب (حزب الدعوة ) ولو يكون استقالته او ايقاف عمله يكون مؤقتا لحين انتهاء ولايته لرئاسة الوزراء وهذا من اجل ان يتحرر من ضغوط الحزب ولكي لا يتهم بانتمائه وتحيزه لحزبه او غيره اخيرا تسلم وان شاء الله سوف تعود العراق الى ريادتها وتقدمها وتستعيد عافيتها بجهود العراقيين المخلصيين للعراق ويتصرفون كعراقيين وليسوا مواليين الى هذا او ذاك
أحسنت يا شلال الوطني !!..
عراقي -نعم حكومة مدنية هي الحل !!!..
العراق و محور المقاومة
علي الصافي -لم تذكر إسم مقتدى الصدر و "ميليشيا جيش المهدي" ضمن قائمة "الخونة الشيعة" و كأنهم مرضي عنهم من قبل مشايخ الخليج و ضباط البعث و كيف لا و و مقتدى الصدر الذي دخل العمل السياسي في نيسان 2003 بتصفية السيد عبدالمجيد الخوئي و في حرم الإمام علي, و منذ ذلك اليوم و مقتدى الصدر أصبح أقرب إلى شقاوة منه إلى رجل, هذا إذا كان لنا أن نحسبه ضمن رجال الدين. يا زبيدي, هل تعتقد أن العراقيين الشيعة سيصوتون بين ليلة و ضحاها لأحزاب "علمانية" مصنوعة في اروقة أجهزة المخابرات التركية و السعودية و القطرية و الأمريكية؟ تحيا إيران خيمة لقوى المقاومة و الممانعة, و علينا كعراقيين شيعة بعد أن لا نكتفي بمحاربة الفساد, و لكن أن نكون جزء فعالاً من محور إيران-سوريا-لبنان (حزب الله و من يقف معه) و ان يعرف الخليج الصهيوني أن معكسر مقاومة مشاريع أميركا و إسرائيل و و الخليج و تركيا يمتد من أفغانستان شرقاً و حتى البحر المتوسط غرباً. تحية للسيد علي الخامنئي و قاسم سليماني و السيد حسن نصرالله و السيد نوري المالكي و السيد الرئيس بشار الاسد و و الخزي و العار لذيول إسرائيل في المنطقة.
عراقي
عراقي -أقرء لك بصمت ولكن هذه المرة اخرجتني عن صمتي يا ابراهيملا ارد عليك لذاتك بل اخاطب فيك عراقيتك اصدقت تمثلياتهم وتقيتهمفلا تغرنك اعمالهم واردّ عليك بقول علي الاديب الذي لم يكن اديباًعن فرصة لتثبيتهم خمسون عام قادمة اما عن سليماني فهو سيدهمجاء لتوزيع ادوارهم فدع عنك هرقطة اعلامهم وسفهائه وانت كاتبرصين ارفع قبعتي تحية لك ...سلام
مقتطفات من صحيفة امريكية
متعجب -تتوجه الصحافة الامريكية وللمرة الاولى نحو مقاربة اكثر تفائلا حول الوضع في العراق ,, وجاء في التحقيق الذي نشرته صحيفة " "ان العراق اليوم حي ومستمر بالحياة رغم كل ما يعاني منه من حوادث يومية قد تعكر صفو المزاج العام , لكن عموما فان الشعب العراقي قد اعتاد وعدل على طريقة حياته بما تناسب مع وضعه الحالي ضامنا بذلك استمراريتها بالشكل الجميل الذي يجب ان تكون عليه. . فيمكن ان نصف العراق اليوم بانه شيء وسط بين مفهوم "الكارثة التامة" التي يحاول اوباما ومؤيدوه الترويج لها , وليس "نبراسا للديمقراطية العربية" التي يحاول بوش ومؤيديه ان يظهروها .. فالحياة تستمر , رغم كل العقبات التي تواجهها. . . . ان العراق يسير بشكل جيد بالنسبة للوضع الاقتصادي العالمي المتازم فهو على مستوى يعد افضل من جيرانه الاثنين المصدرين للنفط ايضا ايران والسعودية حيث يعاني الاثنان من صعوبات اقتصادية اجبرت الاخير على التوجه الى سوق الاقتراض العالمي , بينما يحافظ الدينار العراقي على مكانته كاقوى عملة نفطية بين دول الخليج , كما اشادت الصحيفة بحرية التعبير والاعلام التي يتمتع بها العراق مقارنة بدول جواره , حيث تجد فيه كل انواع الاحزاب عاملة من "الشيوعية وحتى القومية" , فيما تتنامى حرية السخرية والنقد يوميا لتطال كل انواع الشخوص والايدلوجيات في العراق مقارنة بدول الجامعة العربية وجيرانه , فالعراق اليوم يقف على مستوى جيد جدا من الحريات العامة والخاصة رغم الشوائب التي تطالها بشكل غير قانوني من بعض الاطراف , فلا يجب اهمال ذكر ان العراق هو الدولة العربية الوحيدة التي استبدلت خمس حكومات خلال الفترة الماضية عبر الانتخابات بلا دماء ولا اغتيالات او انقلابات عسكرية كما اقتضت العادة في الدول العربية بعد تشكيلها عقب الحرب العالمية الاولى.في النهاية , فان الامر الذي يشوه العراق ويؤثرعلى كل اصعدة وضعه بكل المعطيات هو الفساد الاداري الكبير والمتنامي والذي يبدو ان العراقيين قد كشفوه وبدؤا يعملون على ازالته من خلال الحملة الاخيرة من المظاهرات التي انتشرت في 21 مدينة عراقية خلال فترة قياسية. وشكرا لايلاف
حكومه
عبد الصمد -بلا أدنى شك أنها حكومه ونظام شيعي تافه بليد متخلف يلهث وراء إيران. .ومن العار أن يحكم هؤلاء اهل المحابس واللطم العراق تاج رؤوسهم
سليماني في غرفة نومكم
صوت المستضعفين -انصحكم بزيارة طبيب نفسي فكم يرعبكم اسم هذا الرجل . ليس دفاعاً عنه ولكن لماذا ترتجفون لاسمه ؟ وهل يطلعنا الكاتب عن مصير العراق كله لولا هذا الرجل وايران بعد سقوط الموصل وتكريت والانبار!!! الم يصرح المسؤلين العراقيين والكرد وامريكا نفسها لدوره في حماية بغداد واربيل وغيرها ؟ تذكرني كلمات الجبناء في فنادق الذل حين يتحدثون عن ابطال الحشد المقدس وقادته .. اذهبوا وحرروا ارضكم وعرضكم من الدواعش وبعدها تحدثوا عما على الشيعة ومن معهم من شرفاء العراق فعله فيكفيهم فخراً ان ارضهم وغرف نومهم لم يدنسها الدواعش . العراقيون خرجوا لتطهير انفسهم من دنس الطائفية اولاً ودنس الفاسدين من كافة الاعراق وفي نفس الوقت يطهرون العراق من دنس الدواعش والبعثيين ومن يكتب بلسانهم .. والى عبد الصمد اذهب للعيش تحت حكم الدواعش فهو حكم سني مئة في المئة...
إلى شلال
ن ف -الصديق شلال.. مودتي، أتفق مع مُجمل ما ذهبت إليه إلا أنّ الدولة المدنية لا تنشأ في مجتمع قبلي. والديموقراطية لا تتحقّق إلا في مجتمع مدني. على العموم، إن ما يحصل اليوم في بلدنا دليل على أن الشعب أدرك أن الحكومة لا تمثله بل تمثّل حزباً عنصرياً يقوم بدعم ميليشيات تمارس البلطجة ضد شعبنا منذ عام 2003 وحتى هذه اللحظة من تاريخنا البائس. تحياتي لك.
سنقوم اعوجاج
شيعي علماني -تجربتنا كشيعه ولكننا سوف لن نغرق البلد بالفوضى العبثيه كما اننا لن نسمح لداعش والبعث وكل السفله الذين يتبعون اجندتها باستغلال مطالبنا وخلط الاوراق والقفز الى الحكم الاصلاح مطلوب وحتمي ومناقشة النفس ونقد الذات ضروري لكن لا للعنف والتخريب والمراهقه الثوريه البائسه
الى الصديق ن ف
شلال مهدي الجبوري -صحيح على ماتقولة لكن هذه المظاهرات حركت الماء الراكد وبعثت الامل وكما يقول المثل رحلة الالف ميل تبدا بالخطوة الاولى. احد الحكماء قال الافكار التقدمية والعصرية يجب توفر لها بيئة تقدمية لكي تستوعبها. القطار انطلق لكن الرحلة طويلةهذا ما اقصدهتحياتي
إلى من يهمه الأمر
ن ف -إن تعليق المعلق ((شيعي علماني)) هو عبارة عن خريط وخرابيط ويا ليته لم يعلّق وذلك لثلاثة أسباب: الأول، ليس هناك علماني شيعي وآخر مسقوفي. العلماني هو من يؤمن بفصل الدين عن الدولة. السبب الثاني، إن ما حصل في بلدنا هو ((كارثة)) وليس اعوجاج. أما السبب الثالث، تعليقك يتمحور حول ((الحكم)) وليس أي شيء آخر. أقول، ما يهم المواطن العراقي اليوم، سواء كان شيعياً، كافراً أو زنديقاً، هو لقمة العيش، الأمان، الخدمات العامة، الحرية، سيادة القانون، بغض النظر عن مَن يحكمه.
ايثار
اثير -على الاخوه الشيعه الان ان يحسنوا الاختيار بين وطنهم والاحزاب الاسلامبه التي اوصلت البلد الى الخراب.
اخ شلال عوفك منه
صوت المستضعفين -اخي هذا انسان موتور حاقد لانه لم يستطع السرقة مثل سراق ما بعد ٢٠٠٣ اي جلقوا, ولو تقرأ ما بين السطور فهو يحن لايام الرفاق عسى ان يحسبوه على من عارض سقوط ابن صبحة ملص . كل ما يذكره هو الانتقاص من التغيير والتمسح بدول الرمل ليرموه دولار هنا او هناك .. هناك العديد من هذه الشكول ممن هربوا من العراق لانهم اختلفوا مع المقبورين عدي او حسين كامل بسرقات وعمولات السكائر والويسكي المغشوش ومنهم من لهم محطات من اموال السحت او خدم عند رغودة ملص . المؤكد مايلي, الدولة المدنية قادمة ولن يعود البعث ابداً وسيبقى العراقيون احرار الى الابد وسيغير الدستور المسخ الذي اراده من يريد تقسيمهم ...
ملاحضات عن مظاهرات العراق
ثورة ضد انفسهم -هناك ملاحظات قلما انتبه لها الكتاب والمعلقون العراقيين حول هذه المظاهرات التي تحدث في العراق في هذه الأيام و لنسميها ثورة العراقيين الجديدة ضد الفساد ، ويمكن اعتبار هذه الثورة ثورة شعب فاسد على إفرازاته الفاسدة انها ثورة العراقيين على انفسهم وعلى قيمهم الفاسدة ومفاهيمهم البالية ومعاييرهم المنحرفة و التي على ضوءها انتخبوا هؤلاء الأشخاص ليكونوا ممثلين عنهم في البرلمان ، يا عراقيين المشكلة فيكم و ليست في هؤلاء الأشخاص انتم الذين انتخبوهم و انتم استمريتم بإنتخابهم بالرغم من معرفتكم بفسادهم و لصوصيتهم انتخبتموهم ليس على أساس الكفاءة بل على اساس العشيرة و المذهب / الأولوية عند الانتخاب هي للعشيرة ثم للمذهب و اخر شيء يفكر فيه العراقي عندما ينتخب ممثله هو وطنية هذا الرجل و تفانيه و كفاءته و إخلاصه انه ينتخب ممثله على مبدأ انصر أخاك ظالما او مظلوما و على مبدأ أنا و اخي على ابن عمي و أنا و ابن عمي على الغريب و حتى لو كان الغريب اكثر استحقاقا و اكثر نزاهة و اكثر كفاءة فلن ينتخبه العراقي و ينتخب بدلا منه ابن عشيرته و ابن مذهبه حتى لو كان فاسدا و غير كفوؤا و تتجلى هذه الحقيقة في انتخاب مشعان الحبوري و المالكي و بقية الشلة بالرغم من معرفتهم حق المعرفة بفسادهم ، انها ثورة شعب فاسد ضد إفرازاته و ضد قيمه المريضة و لكن هل سيفلح الشعب العراقي؟ صعب جدا الا اذا تخلص من قيمه المريضة البالية و الاستقطاب العشائري
الى ن ف
رشا -لقد صدق المعلق شيعي علماني عندما لقب نفسه بشيعي علماني ... هل تعلم يا ن ف انه يوجد شيعي متطرف ...وشيعي معتدل... وشيعي ملحد ستقول كيف الجواب بسيط جدا وهو مهما كانت ايدلوجية الشيعي وايا كانت الافكار التي يحملها ولكنه يظل طائفي ... والله من وراء القصد
الى السيده رشا
شيعي علماني -حتى لو فرضنا انني طائفي والخ من هذه التوصيفات نحن لانفجر انفسنا في اسواق الاخرين ولانسبي نساء الاقليات ونبيعهن في سوق النخاسه ولانذبح الاسرى ونصورهم كافلام هوليودهناك حدود لاينبغي للبشر ان يتجاوزها هذا ناموس الكون والحياة هل تريدين المزيد عنكم الا تخجلون من هذه الطائفه الشريره حتى في اوربا جعلتم حياتنا جحيم فيها كل يوم يخرج واحد لقيط منكم يقتل الناس الذين لفوه واعطوه سكن ومأوى يخرج بسلاح ويقتل ويخرب هل رأيتي احد منا فعل ذلك
رشا والحكم السني الرشيد
صوت المستضعفين -انصافاً وللتاريخ لنستعرض ما فعلته الحكومات السنية ولن اقول السنة , هاجمت ايران وقتلت جيلاً من العراقيين والايرانيين , مولت وزودت كل فطائسكم منذ ٢٠٠٣ لان رئيس الحكومة شيعي, ادخلت كل حثالات الارض لتدمر سوريا وشعبها والله اعلم كم قرن ستستمر هذه المجزرة , دمرت وقتلت الابرياء وماتمتلكه اليمن المعدم وهو قليل . كل هذا وانتم تصفقون لهم فمن هو الطائفي ؟؟؟؟؟؟؟
لا جدوى
جبار ياسين -لا جدوى لأن تاريخ العراق سلسلة من التكرار . للأسف فان القصيدة التي كتبت في ربيع 1959 اثر انتفاضة عبد الوهاب الشواف في الموصل مازالت تحكم إيقاع تفكير الكثير من العراقيين . هذه ابيات من القصيدة الطويلة التي قيل ان السيدة أبو أقلام قد كتبته وقيل ان ضابطا في الجيش قد كتبها حينها :في الموصل الحدباء مجزرة كأبشع ماتكونأوحى بها الدولار وانتظمت لها زمر تخونيتآمرون على العراق لتنتشي زرق العيونوعلى الزقاق ترى الرفاقبرصاص دمدم يسقطونوبرغم دمدم يهتفون : عاش الزعيم ، عاش الرفاق الثائرونهذي حبال لاترق ولاتلينوبها على ارض العراق ستسحلونالخالمشهد يتكرر كأننا في كابوس لن ننهض من جيثومه ابدا .او حكاية يرويهامجنون