وقالت القوات في بيان الى quot;ايلافquot; اليوم ان الارهابي القتيل هو رافع عبد السلام حمود العيثاوي والمعروف ايضاً باسم ابو طه وكان اميرا للقاعدة في منطقة الشامية وقد وفر ملاذا امنا للمقاتلين الاجانب الذين دخلوا العراق بصورة غير قانونية لمهاجمة العراقيين الابرياء وقوات التحالف. واشارت الى انه تم استخدام الذخائر الدقيقة الموجهة بالليزر لتدمير المركبة التي تقل ابو طه وسائقه. وقالت ان هذه العملية تسلط اضافة الى العمليات الاخرى في المنطقة الضوء على عملية تفكيك شبكة القاعدة في العراق بصورة منهجية ولمدروسة مع هؤلاء الذين يساهمون في الاعمال غير القانونية.
وكان ممثلون عن مجلس إنقاذ الانبار قد اجتمعوا في بغداد أمس مع السفير الأميركي زلماي خليل زاد وقيادات أميركية عسكرية ووزيري الدفاع عبدالقادر محمد جاسم والداخلية جواد البولاني، لضمان تعاون مع قوات الأمن تمهيداً لاجتياح عاصمة المحافظة مدينة الرمادي وطرد مسلحي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين منها.
ومن جهة اخرى القي القبض على مسؤول كبير في تنظيم أنصار السنة في ناحية بردى التابعة لمحافظة كركوك (255 كم شمال شرق بغداد) . و قال مصدر في شرطة كركوك ان قوات اميركية عراقية مشتركة قامت ليلة امس بحملة دهم وتفتيش واسعة في ناحية بردى اسفرت عن إعتقال الإرهابي ناهض أحمد كركر وهو نائب أمير في تنظيم أنصار السنة . واشار الى ان كركر ضالع في العديد من الأعمال الإرهابية ومنها هجوم على نقطة تفتيش المشروع القريبة من ناحية رشاد التابعة لمحافظة كركوك كما ضبطت معه كمية من الأسلحة والأعتدة. واضاف ان الشرطة تجرى حاليا تحقيقا مع المعتقل لكشف الاشخاص الاخرين المشتركين معه في الاعمال الارهابية .
وعلى الصعيد الامني نفسه قالت القوات المتعددة الجنسيات في بيان اخر ان جنديا اميركيا قد قتل عندما تعرضت مركبته لانفجار عبوة ناسفة غرب بغداد وهو أول جندي اميركي يعلن عن مقتله الشهر الحالي . وقالت ان اسم الجندي لن يعلن حتى يتم ابلاغ ذويه.
وكان الجيش الاميركي أعلن أمس مقتل احد افراده السبت في محافظة الأنبار غرب العراق وهو ما ادى الى ارتفاع عدد قتلاه خلال الشهر الماضي الى 104 قتلى وبما شكل رابع أعلى حصيلة شهرية منذ بدء الحرب في آذار (مارس) عام 2003 وتتجاوز حاجز المئة قتيل لأول مرة منذ كانون الثاني (يناير) عام 2005 . وبمقتل الجندي الأميركي المعلن عنه اليوم يرتفع عدد الجنود الأميركيين المقتولين في العراق الى 2818 منذ عام 2003 .
التعليقات