تصعيد متبادل بين فتح وحماس بعد محاولة اغتيال هنية |
دحلان
من جانبه حمل محمد دحلان عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح ، الذي اتهمته حركة حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة ، مسؤولية ما حدث في معبر رفح إلى رئيس وزرا ء حكومة حماس وقادة حركتها ، الذين قرروا اقتحام المعبر بالقوة المسلحة ، والذين جلبوا المدنيين إلى المعبر ، وتستروا ورائهم وأطلقوا النار على أمن الرئاسة. ووصف أبو فادي ، الاتهامات التي أطلقها عدد من نواب حركة حماس وعدد من قادتها له بالوقوف خلف العملية المزعومة باغتيال رئيس الحكومة بـquot;الاتهامات الباطلة والكاذبةquot;. وأوضح دحلان في بيان صحافي ، أن هذه الاتهامات تهدف إلى إثارة الفتنة في الشارع الفلسطيني وجره إلى منزلق خطير لا تحمد عقباه ، مشيرا الى أن حركة حماس تعودت على كيل الاتهامات وتوجيهها لحركة فتح وقادتها بهدف التغطية على ما وصفه الفشل الذر يع في إدارة الشأن الفلسطيني.
واعتبر بيان دحلان ، أن هذه الاتهامات تهدف إلى التغطية على الجريمة البشعة القذرة ، التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال أبرياء والاغتيالات السياسية التي وقعت في قطاع غزة ، والتي نفذت على أيدي مليشيات حركة quot;حماس، بحسب البيان. وطالب دحلان ، رئيس الحكومة بالوقوف أمام مسؤولياته والعمل على إخراج الشعب الفلسطيني ، من النفق المظلم الذي دخل به ، بسبب فقدان الحكومة لأي برنامج سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي ، داعيا في الوقت ذاته ، قيادة حماس إلى لجم ما اسماهم بـ المشعوذين والموتورين من أعضائها ، إلى التوقف عن كيل الاتهامات التي من شأنها جر الشعب الفلسطيني إلى آتون الحرب الأهلية ، والتي قد تقضي على الأخضر واليابس.وحمل دحلان مسؤولية ما حدث في معبر رفح ، إلى رئيس وزرا ء حكومة حماس وقادة حركتها ، الذين قرروا اقتحام المعبر بالقوة المسلحة، والذين جلبوا المدنيين إلى المعبر ، وتستروا ورائهم وأطلقوا النار على أمن الرئاسة ، مؤكدا أن المسئول عن هذه الفوضى، وإطلاق النار هم من جمع المليشيات السوداء ، التي تمارس القتل يوميا بحق أبناء الشعب، وتقتحم البيوت الآمنة في الليل ، ومن قرر اقتحام المعبر ومن دخل وشارك وحطم ودمر محتوياته.
التعليقات