دبي: تبدأ الاثنين المرحلة الثانية من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية، والتي ستجري في إماراتي دبي ورأس الخيمة، حيث سيتم انتخاب أربعة مرشحين عن دبي وثلاثة عن رأس الخيمة. وسيتم انتخاب المرشحين السبعة لعضوية المجلس من بين 157 مرشحاً يتنافسون عن الإمارتين وبواقع 77 مرشحاً في دبي و80 مرشحاً في رأس الخيمة، في يبلغ عدد الناخبين 2623 ناخباً، منهم 1539 ناخباً وناخبة في دبي و1048 في رأس الخيمة.

ومن المتوقع أن تكون الانتخابات في المركزين المخصصين في الإمارتين الشماليتين أكثر زخماً من سابقتها التي جرت في أبوظبي والفجيرة والتي أعلنت نتائجها السبت. فقد أعلن أنور قرقاش، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن نسبة التصويت في إمارة أبوظبي بلغت 60.2 في المائة، في حين وصلت في إمارة الفجيرة إلى 80 في المائة.

وكانت الانتخابات التي جرت في كل من أبوظبي والفجيرة قد أسفرت عن فوز الدكتورة أمل القبيسي كأول امرأة تدخل المجلس الوطني، بالإضافة إلى محمد الهاملي وأحمد الظاهري وراشد المرر، أما في الفجيرة فقد كل من سلطان احمد الضنحاني واحمد سعيد الضنحاني.

وبعد أن سجلت المرشحة أمل القبيسي أول فوز لامرأة خليجية في انتخابات عامة وعن طريق الاقتراع المباشر، هناك إمكانية لأن تحصل على مقاعد أخرى في دبي، حيث بلغ عدد المرشحات لعضوية المجلس عن إمارة دبي 15 مرشحة، في حين يبلغ عدد المرشحات عن إمارة رأس الخيمة ثلاث مرشحات فقط.

وسوف تنتهي الانتخابات الأربعاء المقبل بعد أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين وذلك لانتخاب سبعة مرشحين عن الإمارات الثلاثة.

و يتنافس 97 مرشحاً على ثلاثة مقاعد في الشارقة التي يبلغ عدد الناخبين فيها 1041، في حين يتنافس 24 مرشحاً على مقعدين في إمارة عجمان، التي يبلغ عدد الناخبين فيها 441، وأخيراً، يتنافس 26 مرشحاً على مقعدين في أم القيوين التي يصل عدد الناخبين فيها إلى 407.

يذكر أنه بموجب القوانين المرعية، يقتصر حق الاقتراع في الإمارات على 6688 ناخباً، بينهم 1190 سيدة، تمت تسميتهم quot;بعنايةquot; من قبل حكام الإمارات ليشكلوا quot;هيئة ناخبةquot; يحق لأفرادها حصراً الترشح والتصويت.وسوف تنتخب الهيئة 20 عضواً، من أصل 40 هم أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، الذي سيقوم حكام الإمارات بتعيين العشرين الباقين من أعضائه في أوائل شهر يناير/كانون الثاني القادم.

ويسجل في هذه الانتخابات، ارتفاع نسبة المرشحين، قياساُ على عدد المقاعد، حيث تبلغ النسبة حوالي 22 مرشحاً للمقعد الواحد، وبما أن الناخب يستطيع التصويت لعدد من المرشحين يساوى حصة إمارته في المجلس، فمن الممكن أن يحسم بضع عشرات من ناخبي كل إمارة نتيجة المعركة.