سمية درويش من غزة: أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، رفضها للهدنة مع إسرائيل، مطالبة سكان بلدة سديروت اليهودية القريبة من قطاع غزة بالرحيل عنها، في حين استبقت حركة حماس اللقاء المقرر لرئيس السلطة محمود عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، وقالت بأنه فارغ من مضمونه، ولن يخدم القضية الفلسطينية.

سرايا القدس
وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد، مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت بصاروخين من طراز قدس متوسط المدى، معلنة في السياق ذاته، رفضها للهدنة أو التهدئة مع الاحتلال الذي يواصل اعتداءاته ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالبت السرايا في بيان لها، سكان بلدة سديروت بالرحيل عنها إذا أرادوا العيش بسلام، مهددة بالمزيد من الصواريخ، في حين اعترفت إسرائيل بسقوط الصواريخ مشيرة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل والمنشآت التي تعرضت للقصف.

الأقصى
بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، مسؤوليتهاعن إطلاق 6 صواريخ من طراز quot;الياسرquot; على سديروت والنقب الغربي وناحل عوز، مؤكدة في بيان لها، ان القصف يأتي في إطار الرد الأولي على جرائم الاحتلال والاعتقالات والقتل والتدمير في الضفة الغربية.

عباس وأولمرت
إلى ذلك كشفت مصادر إسرائيلية، بان لقاء قمة سيعقد خلال الساعات الـ48 القادمة بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت، حيث حذرت حماس من تقديم تنازلات سياسية ، وترى في هذه اللقاءات استمرار للابتزاز السياسي، والضغط على الرئاسة والسلطة الفلسطينية.

وبحسب مصادر إسرائيلية ، فإن الطرفين سيناقشان موضوع تحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين من عائدات الضرائب والمحتجزة لدى إسرائيل إلى حسابات الرئيس الفلسطيني بشرط عدم وصول هذه الأموال إلى الحكومة التي تسيطر عليها حركة حماس ، ومناقشة قضية تبادل الأسرى.