ساركوزي يدافع عن حقه بأن يكون صديقا للأميركيين |
ودعا ساركوزي الثلاثاء في خطاب القاه في طنجة (المغرب) رؤساء دول وحكومات بلدان البحر المتوسط الى فرنسا في حزيران/يونيو 2008 لارساء اسس quot;اتحاد اقتصادي وسياسي وثقافيquot;.وتساءلت الصحيفة القريبة من حزب العدالة والتنمية (معارضة اسلامية برلمانية) quot;هل سيؤول مشروع ساركوزي الى الفشل نفسه الذي منيت به عملية برشلونة؟quot;
واعتبرت الصحيفة ان المشروع يهدف الى quot;احتواء هيمنة الولايات المتحدة في المتوسطquot;. وقد وقعت الولايات المتحدة مع المغرب اتفاقا للتبادل الحر عام 2004 ومع الجزائر اتفاق شراكة يمكنها من شراء 40% من الصادرات الجزائرية من الغاز حتى سنة 2020.
واضافت الصحيفة ان ساركوزي يرغب ايضا في quot;منح تركيا دورا مهما في ذلك التجمع المتوسطي مقابل تنازلها عن الرغبة في الانضمام الى الاتحاد الاوروبيquot;، وشددت على ان ذلك quot;يفسر رفض انقرة السريعquot; لذلك الاقتراح.
وشددت الصحيفة على ان quot;تحريك التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر الاقتصاد والامن بعد ان باءت عملية برشلونة بالفشل في هذا المجال، يشكل هدفا اخر من اهداف ساركوزيquot;. ولخصت quot;التجديدquot; بالقول ان quot;الاتحاد المتوسطي ينافس الولايات المتحدة ويضم اسرائيلquot;.
وعلاوة على quot;تداخلquot; المشروع مع المشاريع الاخرى القائمة لا سيما التعاون الاوروبي المتوسطي الذي انطلق في تشرين الثاني/نوفمبر 1995 في برشلونة، تطرقت الصحيفة لمسالة تمويله.وقالت ان quot;تمويل الاتحاد المتوسطي الذي يقدره الخبراء بنحو 300 مليار دولار على مدى خمس سنوات يقتضي مساهمة كبرى المؤسسات المالية الدولية وبالتالي ضرورة حصول ساركوزي على موافقة الولايات المتحدةquot;.
التعليقات