دمشق: أعلن وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد اليوم الخميس أن الإنتخابات التشريعية السورية ستجري على مدى يومين، الأحد والإثنين المقبلين، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية quot;ساناquot;.
وقال عبد المجيد إن الإنتخابات ستجري على مدى يومين، إعتبارًا من الثاني والعشرين من نيسان (أبريل) من الساعة السابعة صباحًا (00،4 ت غ) وحتى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، واليوم الثاني من الساعة السابعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا. بعدها تبدأ عمليات فرز الأصوات في حضور ممثلي المرشحين.
وأشار إلى أن عدد الناخبين يتجاوز أحد عشر مليونًا و967 مواطنًا سوريًا، بينما عدد السكان حوالى 19 مليونًا.
وللجبهة الوطنية التقدمية، وهي تحالف يضم أحزابًا عدة بقيادة حزب البعث الحاكم، 167 مقعدًا من 250 في البرلمان، بينما هناك 83 مقعدًا للمستقلين.
وأشار إلى أن عدد الناخبين يتجاوز أحد عشر مليونًا و967 مواطنًا سوريًا، بينما عدد السكان حوالى 19 مليونًا.
وللجبهة الوطنية التقدمية، وهي تحالف يضم أحزابًا عدة بقيادة حزب البعث الحاكم، 167 مقعدًا من 250 في البرلمان، بينما هناك 83 مقعدًا للمستقلين.
وهذه الإنتخابات هي الثانية منذ وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى الحكم في تموز (يوليو) 2000.
وقررت أحزاب المعارضة في سوريا مقاطعة الإنتخابات، معتبرة أن شروط إجراء إنتخابات حرة غير متوافرة.
وفي آخر إنتخابات تشريعية جرت في آذار (مارس) 2003، تم إنتخاب 167 من مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية، بينما فاز بالمقاعد الـ 83 المتبقية، مستقلون هم في غالبيتهم من رجال الأعمال والصناعيين القريبين من الحكم.
ويحكم حزب البعث سوريا منذ 1963. وتشغل الجبهة الوطنية التقدمية منذ تشكيلها في 1973 معظم مقاعد البرلمان السوري.
وقررت أحزاب المعارضة في سوريا مقاطعة الإنتخابات، معتبرة أن شروط إجراء إنتخابات حرة غير متوافرة.
وفي آخر إنتخابات تشريعية جرت في آذار (مارس) 2003، تم إنتخاب 167 من مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية، بينما فاز بالمقاعد الـ 83 المتبقية، مستقلون هم في غالبيتهم من رجال الأعمال والصناعيين القريبين من الحكم.
ويحكم حزب البعث سوريا منذ 1963. وتشغل الجبهة الوطنية التقدمية منذ تشكيلها في 1973 معظم مقاعد البرلمان السوري.
التعليقات