نهر البارد (لبنان):أكد الشيخ محمد الحاج عضو وفد رابطة علماء فلسطين التي تقوم بوساطة مع مجموعة فتح الاسلام الاثنين لوكالة فرانس برس استمرار الوساطة بموافقة السلطة اللبنانية والمجموعة المتحصنة في مخيم نهر البارد للاجئين في شمال لبنان حيث يطوقها الجيش اللبناني.
وقال الشيخ الحاج quot;لا زلنا في بداية الطريق لكننا مصرون على الاستمرار وعلى العمل باسرع ما يمكنquot;.

لكن المصدر رفض تحديد مهلة زمنية لعمل الوفد، موضحا ان quot;القضية معقدة لها ابعاد دولية اقليمية محلية ولا يمكن ان تحل المشكلة بعدة لقاءاتquot;.

واضاف quot;السقف عال جدا عند الطرفين (اللبناني وفتح الاسلام) ونسعى لايجاد نقاط للحلحةquot;.
ورفض ذكر اي تفاصيل عن محتوى الوساطة مكتفيا بالقول quot;نركز على تثبيت وقف اطلاق النار لنستطيع الاستمرار في مسعانا لاننا تعرضنا امس داخل المخيم لرصاص وقذائف لم نعرف مصدرهquot;.

واوضح الشيخ محمد الحاج ان الوساطة بدات رسميا quot;امس الاحدquot; مع لقاء وفد الرابطة قائد مجموعة فتح الاسلام شاكر العبسي، بعد ان حصل دورها على موافقة quot;كل الاطراف اللبنانية والفلسطينية وفتح الاسلامquot;.
واكد الحاج ان الحسم العسكري quot;خسارة للجميعquot;. وقال quot;نخاف على الطرفين من الاذىquot;.

وكان الحاج اعلن الاحد للصحافيين لدى خروجه من مخيم نهر البارد ان مجموعة من الشيوخ الفلسطينيين يقومون بوساطة وانهم التقوا زعيم فتح الاسلام شاكر العبسي.
ويضم الوفد ثلاثة مشايخ منهم رئيس الوفد الشيخ داود مصطفى.

وترفض السلطة اللبنانية الحديث عن وقف لاطلاق النار مع فتح الاسلام مؤكدة انها لا تفاوض جماعات ارهابية، وذلك رغم ان الهدنة غير المعلنة التي بدات بعد ظهر الثلاثاء الماضي وتشهد اشتباكات متقطعة تجري ليلا.

واسفرت المعارك عن مقتل 78 شخصا بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
من جهته، اكد وزير الدفاع الياس المر ان 27 جنديا قتلوا في اليوم الاول للاشتباكات في 20 من الشهر الجاري سقطوا على يد المجموعة قبل بدء المعارك.
واعطت السلطات اللبنانية الفصائل الفلسطينية في لبنان فرصة للتوصل الى حل سلمي لقضية فتح الاسلام يؤدي الى تسليم عناصرها المطلوبين من الجيش وينهي وجودها في المخيم.

اشتباكات متقطعة في محيط مخيم نهر البارد

من جهة ثانية يشهد محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان صباح الاثنين اشتباكات متقطعة بينما يواصل الجيش اللبناني محاصرة المخيم الذي تتحصن فيه عناصر مجموعة فتح الاسلام الاصولية. وذكر مراسل ان اطلاق نار متقطعا سمع في محيط المخيم. واوضح ان الجيش اطلق اربع قذائف على المدخل الشمالي حيث شوهدت سحب الدخان ترتفع فوق منازل المخيم الذي فرت غالبية سكانه ولم يعد بداخله سوى ما بين ثلاثة وثمانية الاف مدني من اصل 31 الفا، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

يشهد محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان صباح الاثنين اشتباكات متقطعة بينما يواصل الجيش اللبناني محاصرة المخيم الذي تتحصن فيه عناصر مجموعة فتح الاسلام الاصولية. وذكر مراسل ان اطلاق نار متقطعا سمع في محيط المخيم. واوضح ان الجيش اطلق اربع قذائف على المدخل الشمالي حيث شوهدت سحب الدخان ترتفع فوق منازل المخيم الذي فرت غالبية سكانه ولم يعد بداخله سوى ما بين ثلاثة وثمانية الاف مدني من اصل 31 الفا، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

من جهة اخرى ذكرت مصادر فلسطينية ان عناصر من فصائل فلسطينية موالية لسوريا تساعد مقاتلي فتح الاسلام داخل المخيم، بدون ان تذكر اي تفاصيل. ومن داخل المخيم اكد شحادة السيد في اتصال هاتفي معالة فرانس برس ان quot;قذائف هاون سقطت على الاطراف الشمالية حيث لا يتواجد مدنيونquot;. واضاف ان quot;من تبقى من المدنيين يتجمعون قرب المدخل الجنوبي، اما عند المدخل الشمالي فلا يتواجد الا عناصر فتح الاسلامquot;.

وكان تبادل متقطع لاطلاق النار بين الجيش وعناصر فتح الاسلام جرى مساء الاحد ثم ساد هدوء كما يجري كل ليلة منذ دخول الهدنة التي اعلنت الثلاثاء حيز التنفيذ بعد ثلاثة ايام من المعارك. واسفرت هذه المعارك عن مقتل 78 شخصا.

من جهته، اكد وزير الدفاع الياس المر ان 27 جنديا قتلوا في اليوم الاول للاشتباكات سقطوا على يد المجموعة قبل بدء المعارك. واعطت السلطات اللبنانية الفصائل الفلسطينية في لبنان فرصة للتوصل الى حل سلمي لقضية فتح الاسلام يؤدي الى تسليم عناصرها المطلوبين من الجيش وينهي وجودها في المخيم.

من جهة اخرى، بدأت مجموعة من الوجهاء والمشايخ الفلسطينيين الاحد وساطة مع فتح الاسلام كما اعلن احدهم، محمد الحاج للصحافيين عند خروجه من المخيم حيث التقى زعيم فتح الاسلام شاكر العبسي.