نيويورك : اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون عن قلقه من المزاعم التي تتحدث عن تسلح مختلف المجموعات في لبنان ودعا الى نزع اسلحتها. وقال الامين العام في تقرير الى مجلس الامن وزع الاثنين ان quot;مختلف المزاعم الاتية من مختلف الاطراف المتعلقة بتجارة الاسلحة غير الشرعية واحتمال اعادة تسلح مختلف المجموعات اللبنانية والاجنبية تعتبر سببا كبيرا للقلقquot;.

واضاف quot;اشعر بقلق شديد من احتمال تفاقم الازمة السياسية في لبنان واشتدادها جراء هذه المزاعمquot;. واوضح ان quot;المخاوف والتكهنات المتعلقة بعملية اعادة تسلح المجموعات السياسية احيت شبح عودة الايام القاتمة في لبنان. ويجب الا يحصل ذلكquot;.

وقال الامين العام للامم المتحدة ايضا ان quot;الازمة السياسية المستمرة في لبنان والقلق السائد فيه منذ بضعة اشهر تؤكد ان بنود القرار 1559 ما زالت صحيحة على غرار لحظة تبنيهquot;. وذكر الامين العام ان الولاية الممدة للرئيس الموالي لسوريا اميل لحود تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدا على quot;ضرورة انتخاب رئيس جديد خلال عملية انتخابية يجب ان تكون حرة ونزيهة على ان تجرى وفق القواعد الدستورية اللبنانية المحددة من دون تدخل اجنبي طبقا للقرار 1559quot;.

واوضح التقرير الذي يعتبر التقرير الفصلي الخامس حول تطبيق قرار مجلس الامن الرقم 1559، ان quot;اسلحة حزب الله تستمر في تحدي احتكار الحكومة للاستخدام الشرعي للقوة وكافة الجهود المبذولة لبسط السيادة والحفاظ على وحدة الاراضي والاستقلال السياسي للبنانquot;.

وطالب هذا القرار الصادر في ايلول/سبتمبر 2004 بانسحاب القوات واجهزة الامن السورية من لبنان بعد وجود استمر 29 عاما، وهذا ما تم تطبيقه كما ذكر الامين العام. لكنه يطالب ايضا بحل ونزع اسلحة كافة الميليشيات اللبنانية والاجنبية الناشطة في لبنان وبممارسة الحكومة اللبنانية سيادتها الكاملة على كافة اراضي البلاد. وقال الامين العام ان هذه المطالب quot;لم تطبق بالكامل بعدquot;.