بهية مارديني من دمشق :عرض النادي السينمائي الطلابي في دمشق فيلم quot;المليونير المتشردquot; اوquot; مليونير مدن الصفيح quot;الذي أنتج بميزانية منخفضة ويحكي قصة حب بائسة ، ومراحل الصعود من الفقر إلى الثراء، والذي اقتحم حفل الاوسكار بعشرة ترشيحات ، وانتهى به المطاف بالحصول على ثماني جوائز بينها جائزة أفضل فيلم وجائزة افضل مخرج للمخرج بريطاني داني بويل، وجائزة افضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير وأفضل مونتاج وافضل شريط صوتي...


وقال المخرج علي ديوب مدير النادي لإيلاف حول الفيلم الذي ،اكد متابعون انه حقق إيرادات مالية خلال اسبوع فقط زادت عن 200 مليون دولار أميركي حول العالم في الوقت الذي لا يزال فيه عشاق السينما حول العالم يصطفون أمام دور العرض لمشاهدة هذا الفيلم الذي اطلق عليه quot;فيلم العامquot; ، قال ديوب quot; في جملة بسيطة رأيت افلاما كثيرة ، ولكن هذا الفيلم الوحيد الذي تمنيت انتهاءه حتى أعيد مشاهدته مرة اخرى quot;، وأضاف كل العناصر متكاتفة واداء الطفل في منتهى العفوية والواقع ان نجوم هوليوود لا يؤدون بمثل هذه الكفاءة والفيلم اخذ ضجة كبيرة كونه من الشرق ويتناول قصة له علاقة بالهند ، ولاول مرة يخرج الاوسكار لاحسن مخرج من الدائرة الهوليودية وقد استطاع المخرج البريطاني بويل بالفعل ان ينسج الفيلم بجدارة ويرسم التداخلات بين قصة الفيلم ، التي تحكي في الواقع قصة شعب ، وبين برنامج كيف تصبح مليونيرا؟.
وقال ان الإنتاج أميركي وهو احد الأفلام التي فتحت عيون المخرجين والمنتجين في الغرب نحو الشرق.
وتابع انه الاسبوع 18 للفيلم ويعرض في اكثر من دور عرض في اميركا الشمالية محققا اعلى الايرادات.
وحول مشهد اداء شقيق بطل الفيلم للصلاة التي تدل على انه مسلم قبل قيامه بالقتل قال ديوبquot; لم اقرا الفيلم قراءة سياسية ولا يجب ان نجير دائما عواطفنا ودياناتنا ، وقد وضعت هذا المشهد في اطاره الصحيح quot;.
واشار ديوب الى ان رئيس الوزراء الهندي منح بطلا الفيلم الصغيرين منزلين لانهما كانا يقطنان في مدينة من مدن الصفيح.