الرباط: تنعقد،غدا الثلاثاء،في المغرب الدورة الثالثة لـ"مؤتمر تنمية الأعمال بين المغرب والولايات المتحدة"، التي يشارك فيها أزيد من 100 من رجال الأعمال الأميركيين، يمثلون كبريات الشركات الاميركية &من بينها فورد، وجنرال متورز، وكوسموس إنيرجي، وشيفرون، وجنرال إليكتريك ، ومسؤولين حكوميين أميركيين سامين، من بينهم مساعد وزير التجارة المكلف بالصناعة والتحليل، ماركوس جادوت.
&
يذكر انه في إطار الحوار الاستراتيجي، الذي انطلق في سبتمبر ( ايلول) 2012، عقب التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين، يعمل المغرب والولايات المتحدة بشكل نشيط لتعزيز تعاونهما، وخاصة من أجل التنفيذ الفعلي للأهداف المحددة في الشق الاقتصادي من الحوار الاستراتيجي.&
&
في هذا السياق، تعمل وزارة الخارجية المغربية ونظيرتها الاميركية ، من أجل عقد "مؤتمر تنمية الأعمال بين المغرب والولايات المتحدة" بشكل منتظم.
&
ويروم هذا المؤتمر تحديد الفرص الجديدة للأعمال والشراكة في قطاعي صناعة السيارات والطاقة، وهما قطاعان استراتيجيان يحظيان باهتمام مجتمع رجال الأعمال بالبلدين.
&
كما سيبرز المؤتمر الدور الذي يمكن أن يضطلع به، بشكل مشترك، الفاعلون الاقتصاديون المغاربة والأميركيون، من أجل التنمية الاقتصادية للقارة الإفريقية، طبقا للبيان المشترك للعاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الاميركي باراك أوباما، والذي كان قائدا البلدين قد سجلا فيه "بارتياح تقييمهما المشترك للدور الحاسم للتنمية البشرية والاقتصادية في تحقيق الاستقرار والأمن في القارة الإفريقية، والتزما بمواصلة استكشاف وتعميق خيارات ملموسة لتعاون عملي وتشاركي حول قضايا اقتصادية وتنموية ذات الاهتمام المشترك".
&
كما سيمكن المؤتمر المقاولات الأميركية من إجراء لقاءات مع مسؤولين حكوميين سامين مكلفين قطاعات &استراتيجية بالمغرب، وكذا مع رؤساء مقاولات مغاربة، بهدف تعزيز الشراكات القائمة وتحديد فرص جديدة للتجارة والاستثمار.
&
ومن المنتظر أن يقوم رجال أعمال أميركيون بزيارات لمواقع صناعية ولوجيستية بطنجة والقنيطرة وكذا لمركب الطاقة الشمسية نور 1 بورزازات، وذلك قصد تمكينهم من الاطلاع عن كثب، على مؤهلات المغرب باعتباره قاعدة للاستثمار والتجارة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.