&ضمن حملاتهما الإعلامية الشرسة ضد بعضهما البعض، سددت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لكمة جديدة في وجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهذه المرة على حلبة الموضة.


أطلقت كلينتون إعلانا تلفزيونيا يدعى "shirts" أو قمصان. وفيه يشرح صاحب إحدى متاجر الأزياء أن معمله تأسس العام 1883 ويوظف 60 موظفاً، ويهاجم على الجانب الآخر أن القمصان التي يصنعها ترامب تتم في الصين وبدلاته في المكسيك ومعاطفه في الهند.

وأضاف أن منتجات ترامب التجارية والاستهلاكية تصنع في 12 دولة أخرى خارج الولايات المتحدة الأميركية، متسائلا بسخرية عما إذا كان هناك مكاناً لها في أميركا أم لا.

ثم تساءل كيف سيعيد ترامب مجد أميركا (شعار حملته الانتخابية) بينما يسلب حق صناعة القمصان إلى خارج الحدود الأميركية. وهذه ليست المرة الأولى التي تركز فيها كلينتون هجومها على بزنس الفاشن او الموضة، الذي يقوده ترامب.

وتنضم إلى ترامب ابنته إيفانكا، التي تصنع خط أزياء خاص بها إلى جانب الإكسسوارات، وكذلك تصنع جميعها خارج أميركا وتحديدا في الصين وفييتنام. كما يشتهر ترامب بشراء بزاته الرسمية من دار أزياء بريوني الإيطالي دوناً عن غيره، بينما تختار كلينتون ملابسها حصراً من المصممة الأميركية نينا مكليمور.


&