أشرف أبوجلالة: أماطت دراسة بحثية حديثة النقاب عن نتيجة مثيرة مفادها أن قيادة سيارات مرسيدس وبي إم دبليو تزيد مرتين خطر الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين.

وتوصل الباحثون لتلك النتيجة بعدما تبين لهم أن النوافذ الجانبية لبعض موديلات مرسيدس وبي إم دبليو تحجب أقل من 60 % من الأشعة فوق البنفسجية. ومعروف منذ سنوات أن التعرض لتلك الأشعة الضارة فترات طويلة - حتى إن كانت الأجواء في الخارج غائمة - يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان وتلف الرؤية.

وأوضح الباحثون أنه في الوقت الذي يوفر فيه الزجاج الأمامي الحماية للسائقين من حوالى 98 % من الأشعة فوق البنفسجية، فإن النوافذ الجانبية في السيارات تختلف بشكل كبير على صعيد الأداء. ونوه الباحثون إلى أن الاختبارات التي أجريت على 29 سيارة من 15 شركة مصنعة أظهرت أن سيارات ليكزس هي الأفضل على صعيد توفير الحماية للسائقين، حيث حجبت نوافذها الجانبية بين 92 و96 % من الأشعة فوق البنفسجية. وكان أسوأ أداء من نصيب سيارة مرسيدس إي 550، موديل 2009، التي لم تحجب نوافذها الجانبية سوى 44 % فقط من تلك الأشعة. 

وفي غضون ذلك، أظهرت بعض موديلات بي إم دبليو الأكثر حداثة أداءً ضعيفاً أيضاً على نفس الصعيد، بتوفير نوافذها الجانبية حماية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 55 % فقط، رغم أن زجاجها الأمامي استطاع أن يوفر حماية نسبتها 96 %.

وتبين وفقاً لنتائج الدراسة أن السيارات التي توفر أفضل حماية من تلك الأشعة هي:

1- ليكزس آر إكس 350 موديل 2011 ( 96 % )

2- مرسيدس إس كلاس 550 موديل 2013 ( 95 % )

3- فولكس فاغن غولف موديل 2014 ( 82 % )

وأن السيارات التي توفر أقل حماية هي :

1- مرسيدس إي 550 موديل 2009 ( 44 % )

2- بي إم دبليو 320 آي موديل 2013 ( 55 % )

3- بورش تربو إس ( 56 % )

ووجد العلماء أن الزجاج الملون – الذي يتسم بالسواد عبر استخدام أغشية خاصة – لا يوفر أي حماية إضافية من الأشعة فوق البنفسجية لأنه يحجب الضوء المرئي فقط.