حذرت دراسة من ان الاغفاء خلال النهار قد يكون إنذاراً مبكراً من خطر الاصابة بمرض الزهايمر. 

واكتشفت الدراسة التي شملت نحو 300 متقاعد ان الذين تحدثوا عن شعورهم بالنعاس الشديد أثناء النهار لديهم مستوى أعلى من تراكم صفائح الاميلويد في أدمغتهم. وهذه الصفائح من الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر.

ويقول العلماء ان الدماغ يزيل الاميلويد حين يكون الجسم نائماً. وبالتالي فان الأشخاص الذي يعانون من اضطراب النوم في الليل ويغالبهم النعاس في النهار يكون احتمال تراكم هذه المادة السامة أكبر في أدمغتهم. 

وأوضح الباحثون الأميركيون في مستشفى مايو الشهير بولاية منيسوتا ان الشعور القوي بالنعاس اثناء النهار عند كبار السن ينبغي أن يكون انذاراً بشأن مرض الزهايمر. 
وتابع الباحثون 283 متطوعاً تزيد اعمارهم على 70 سنة بين 2009 و2016 دون ان يكون أي منهم مصاباً بالخرف في بداية البحث.

واتضح ان 20 في المئة من الذين يشعرون بالنعاس اثناء النهار تكون احتمالات تراكم صفائح الاميلويد في أدمغتهم أعلى بالمقارنة مع الآخرين. وتتراكم صفائح هذا البروتين اللزج بصفة خاصة في المنطقة المرتبطة بالذاكرة العرضية من الدماغ والمنطقة المرتبطة بالعواطف والتعلم والذاكرة. 

وقال العلماء ان تشخيص المرضى الذين يعانون من النعاس المفرط في النهار وعلاج اضطراب النوم اثناء الليل الذي يسبب هذا النعاس يمكن ان يقلل تراكم صفائح الاميلويد في هذه الشريحة الضعيفة. 

وأشار العلماء الى ارتباط الشيخوخة بالنعاس أثناء النهار حيث أظهرت دراسات ان 30 في المئة من كبار السن يغفون اثناء النهار ويتعرضون الى "نوبات نوم في احيان كثيرة". 

وقال العلماء ان هناك طرقاً عديدة لتحسين نوعية النوم وان التدخل الطبي المبكر قد يمنع أو يؤخر الاصابة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص المعرضين لخطر هذا المرض. 

أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/news/article-5493313/Falling-asleep-day-Alzheimers-disease-warning-sign.html