أعلن تنظيم quot;القاعدةquot; أنه قرر quot;إنهاء الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من الوجودquot;، في وقت تتواصل فيه المعارك في مناطق سورية عدة بين المعارضة ومقاتلي داعش.
قال تنظيم القاعدة في تغريدة نشرت على حساب منسوب إليه في موقع التواصل الإجتماعي تويتر، quot;اتفق المجاهدون من كل الفصائل والعشائر في الشام و العراق على إنهاء شيء اسمه داعش من الوجودquot;.
ولم يعطِ التنظيم مزيدًا من التفاصيل في حين كان زعيم تنظيم quot;القاعدةquot; أيمن الظواهري، أعلن اخيراً أن الاختلاف بينهم وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، اختلاف منهجي وليس شكلياً ، متهماً quot;داعشquot; باتباع هواها، والتهاون في دماء المسلمين.
في الرقة
في السياق ذاته، أعلن الناشط نهاد البدر أنquot; الثوار حرروا بلدة quot;الزرquot; من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وسيطروا على منزل quot;أبو دجانةquot; القيادي في التنظيم، وعثروا في منزله على عبوات ناسفة وأجهزة تفجير عن بعدquot; .
كما أكد البدرquot; مقتل ابو سفيان التونسي أحد امراء داعشquot;، واضاف أن عناصر داعش الذين لاحقوا فتاة في وقت سابق الى منزل اهلها وجرت مشادة واطلاق نار بين اهل الفتاة والعناصر، تمت تصفية تلك العناصر في عملية نوعية في منطقة (نزلة شحاذة )حيث تم اغتيالهم بكواتم صوت quot;.
وأشار البدر الى أن quot;الثوار في عمليات تقدم في ريف تل ابيض الشمالي، حيث تم تحرير عدة قرى من تنظيم البغدادي، وسُربت وثائق للتنظيم يطلب فيها دعمًا وزيادة في العناصر quot;، وتحدث البدر عن عرض عسكري للتنظيم في الرقة وعشرات السيارات المحملة بعناصر داعش.
وكانت قوات النظام من الفرقة 17 تتقدم وترفع العلم على معمل السكر القريب منها، فيما أخبار أخرى نقلت أن العناصر باتوا على مشارف سجن الرقة المركزي.
وقال ناشطون لـquot;ايلافquot; إن الدعوة الى اضراب عام اليوم الجمعة في الرقة استجاب له اصحاب المحال التجارية، حيث اغلقت جميع المحال التجارية في الرقة وتوقفت الحركة بشكل كامل في المدينة.
في ريف دير الزور
تطابقت الأنباء حول هجوم quot;داعشquot; على مدينة البصيرة القريبة من طريق دير الزور الحسكة، ووصول هجماتهم إلى قريتي (الزر) و(جديد عكيدات) القريبتين .
وتحدث ناشطون عن محاصرة فصائل الجيش الحر أفراد quot;داعشquot; في البصيرة، بعد إقدامهم على إعدام عدد من المقاتلين، وإحراق منازل عناصر الجيش الحر، في وقت تترافق هذه الحال مع نزوح للمدنيين من بعض بلدات الريف الشمالي.
وقد رافق تقدم quot;داعشquot; نحو عدد من القرى في ريف دير الزور الشمالي، قصف قوات النظام المتمركزة في مطار دير الزور العسكري لمناطق موحسن وقرى (البوعمر) و(المريعية) والبوليل)، تمهيداً لدخول عناصر quot;داعشquot; إليها .
وقالت مصادر معارضة إن قوات النظام كثفت في الفترات الماضية قصفها لتأمين دخول عناصر داعش، وظهر ذلك جلياً في القصف الجوي على مدينة العشارة لقطع إمدادات الجيش الحر عن مدينة البوكمال. يذكر أن التعاون بين داعش والنظام ليس الأول من نوعه في دير الزور، بل سبقه تعاون وثيق على جبهة حلب، ومن وقائع التعاون، إخلاء التنظيم جامعة المأمون القريبة من مدينة الباب في ريف حلب قبل ساعات قليلة من وصول قوات النظام كما سلمت داعش قرية شامر القريبة من الشيخ نجار لقوات النظام دون أي اشتباكات تذكر بين الطرفين.
يضاف إلى ذلك، سيطرة قوات النظام على كتيبة الطعانة الجوية بعد دخولها من الجهة الخاضعة لسيطرة داعش في ريف حلب الشمالي.
الغوطة الشرقية
وأعلنت غرفة عمليات المليحة في الغوطة الشرقية أن الثوار سيطروا على حاجز النور في المليحة، ومعمل السكر، وحاجز للمخابرات الجوية، وأفادت الغرفة أيضاً في بيان لهاعن سيطرة الثوار على أجزاء من مدينة جرمانا .
وأكد وائل علوان، المتحدث الرسمي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، أن الثوار قاموا بالالتفاف خلف حاجز النور قبل السيطرة عليه.
وأشار الى أن الاشتباكاتلا تزال مستمرة، وسط قصف مدفعي عنيفquot;.
يشار الى أن غرفة عمليات المليحة تضم الفصائل التالية: quot;الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام- فيلق الرحمن- الجبهة الإسلامية- جبهة النصرةquot;.

درعا وريفها
أعلن في ريف درعا الغربي عن تشكيل quot;جبهة ثوار جنوب سورياquot;،
وتضم الجبهة 36 لواء وكتيبة من بينها ألوية الصابرين وقوات الردع وعمر المختار والميزان ويوسف العظمة.
وأكدت عدة مصادر أن ذلك للتمهيد لمعركة دمشق الكبرى.